يقدم هذا الملحق، الذي بين أيدينا للمواطنين والمقيمين، ولاسيما أولئك الذي عزموا على السفر صيف هذا العام مبكرًا قبل حلول شهر رمضان المبارك، باقة من الخدمات والعروض التي تقدمها شركات الطيران ومكاتب السفر والسياحة، وفي الوقت ذاته، يمكن اعتباره «سياحة» صحافية تجمع بين التشويق والمتعة والمعرفة بما يشمله من مواضيع وتقارير مصورة ومعلومات.

وبالتأكيد، فإن كلا الطرفين، قطاع السفر والسياحة من جهة، والمسافر من جهة أخرى، يجتمعان عند نقطة واحدة ألا وهي: وجهات السفر والعروض والخيارات التنافسية المطروحة، سواء على مستوى الوجهات الخليجية والعربية والإسلامية، أو الغربية في مختلف قاراتها، ويبدو أن التحسن في هذا القطاع والسعي لرفع نطاق استثماراته، بدأ يلعب - عامًا بعد عام - دورًا مهماً في تطوير الخدمات المقدمة للمسافرين بأسعار تناسب مختلف المستويات، ويظهر ذلك على مسار التعريف بالوجهات السياحية وتوفير الحوافز التسويقية.

وفي السوق البحرينية، هناك ما يقارب من 200 إلى 300 مكتب سفر وسياحة وفق بيانات وزارة الصناعة والتجارة، ملزمة بتطبيق اشتراطات تراخيص رسمية تصدر عن الوزارة ذاتها وعن الطيران المدني وعن إدارة السياحة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، بما فيها المؤسسات العاملة في قطاع السياحة الدينية للحج والعمرة والزيارة التي يتم الترخيص لها من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، وكما يبدو، فإن حجم القطاع واسع بالنسبة للبحرين، ما يتيح فرصًا تنافسية بين الشركات تجعل الخيارات أمام المسافر أكثر تنوعًا.

نتمنى للقراء الكرام عمومًا، وللعازمين على السفر منهم خصوصًا، تحقيق الفائدة والمتعة من هذا الملحق، الذي حرصنا على أن ننوع فيه موضوعاته بين المحلية والعالمية، مضافًا إليها تقارير مصورة ولقاءات وبعض المعلومات والخدمات (ومنها قائمة حسابات إلكترونية وتطبيقات للهواتف الذكية) يستطيع المسافر من خلالها التعرف على الكثير.

نتمنى للجميع سفرًا طيبًا وإجازة رائعة