العدد 4664 - الأحد 14 يونيو 2015م الموافق 27 شعبان 1436هـ

%30 نسبة زيادة عدد المقبولين من الطلبة بجامعة البحرين

تعد جامعة البحرين الجامعة الوطنية الأولى في مملكة البحرين، وتستقبل في كل عام أفواجاً من الطلبة البحرينيين وغير البحرينيين، وتضم 11 كلية، وبمقارنة أعداد المقبولين من الطلبة بين العامين 2013 و2014 تبيّن أن معدل القبول فيها زاد بنسبة 30 في المئة، ففي الوقت الذي قبلت الجامعة خلال 2013، 5651 طالباً وطالبة من المتقدمين من خريجي الثانوية العامة من الحاصلين على معدل 70 في المئة فأكثر في الثانوية العامة، ارتفع العدد في العام 2014، بقبول جميع خريجي الثانوية العامة من المدارس الحكومية والخاصة في العام الماضي من الحاصلين على معدل 70 في المئة فأكثر، كما عيّنته المكرمة الملكية، وذلك للدراسة في جامعة البحرين، والبالغ عددهم 7292 طالباً وطالبة.

وتشير الجامعة إلى أن سياستها في القبول ترتكز على مبدأين أساسيين، الأول: زيادة استيعاب البرامج الأكاديمية المطلوبة مستقبلاً في سوق العمل، والثاني: تحقيق الرغبات الأولى للطلبة بقدر الإمكان، وخصوصاً الحاصلين على نسب مرتفعة في الثانوية العامة، منوهة إلى أن لكل برنامج دراسي طاقة استيعابية من الصعب تجاوزها حفاظاً على جودة التعليم والعبء الأكاديمي ونسبة الطلبة والأساتذة وتناسبها في كل تخصص، وبما تتطلبه مستجدات سوق العمل في المستقبل.

هذا وسبق أن أطلقت جامعة البحرين خطتها الإستراتيجية للسنوات 2009 - 2014م متضمنة خمسة عناصر جوهرية هي: رفع جودة التعليم والتعلم، وتحسين نوعية البحث العلمي وزيادة كميته، وبناء شراكات وطنية ودولية، ومواءمة الحوكمة والإدارة لأفضل الممارسات الدولية، والبنية التحتية والموارد المستدامة. وتتضمن هذه العناصر مبادرات إستراتيجية عدة، وخطط عمل تفصيلية تتعلق بكل كلية وعمادة مساندة ووحدة إدارية، كما تم وضع خطة تنفيذية متكاملة لوضع الخطة الإستراتيجية موضع التطبيق العملي، ولهذا الغرض تم إنشاء وحدة إدارية متخصصة يشرف عليها مباشرة رئيس الجامعة،

فيما تدور العناصر الرئيسية للخطة الإستراتيجية وهي:

وتذكر الجامعة أنه ومنذ افتتاحها عام 1986م تعمل بشكل دقيق ومتكامل في إطار الصلة الوثيقة بين الحاضر والمستقبل وربط برامجها باحتياجات المجتمع، وقد تحددت معالم هذه الصلة بعد بحث تجريبي متواصل في ظل النهضة الاجتماعية والاقتصادية والصناعية التي تعيشها البلاد، وأنها تلبي احتياجات المجتمع عبر المستويات المتنوعة للشهادات التي تمنحها الجامعة مثل: الدبلوم المشارك التقني والدبلوم المشارك والبكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في بعض برامج كليتي الهندسة والحقوق، فيما تؤكد على حرصها في المقام الأول على كرامة الإنسان واحترام القدرات الإنسانية، وأنه وطبقاً لفلسفتها فإنه لا يرتبط مستقبل الإنسان بالمستوى الأكاديمي الذي حصل عليه، وإنما في أن تتاح له الفرصة للحصول على شهادات أعلى، ما يتيح للشباب الواعد تحقيق قدراته وتأكيد ذاته.

وتشير إلى أنها تعنى بالذات العربية الإسلامية من منطلق وجودها في بلد عربي إسلامي يستمدّ منه هويتها وتقوم في محيطه بأداء رسالتها، في محاولة لربط الماضي بالحاضر، وفي سعي لمواجهة تحديات المستقبل بإيمان عميق ونزاهة تامة.

وتطلع الجامعة إلى أن تكون في مصافّ الجامعات المعترف بها دولياً، والمتميزة في تعليم الطلبة، والبحوث المبتكرة، والمشاركة المجتمعية التي تساهم في النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتحسين نوعية الحياة في المملكة والمنطقة والعالم، وتصف الجامعة نفسها بأنها جامعة وطنية تسعى إلى التميز في التدريس والتعلم والبحوث المبتكرة، وإنتاج المعرفة ونشرها، وتنمية شخصية الطالب، والمهارات، والمعرفة، وبناء الشراكات مع القطاعين العام والخاص؛ من خلال التميز في برامجها الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، والأنشطة الطلابية، وتشجيع الابتكار، وغرس ثقافة الجودة، والوصول إلى المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية.

العدد 4664 - الأحد 14 يونيو 2015م الموافق 27 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً