العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ

 الصيبعي يواجه الظروف الصعبة بالعمل الإضافي في الزراعة

يواجه الشاب سيدحمزة الصيبعي ظروف الحياة الصعبة بالعمل الإضافي في الزراعة، وذلك منذ أن أنهى دراسة البكالوريوس في التاريخ، إلا أنه لم يجد الفرصة في الحصول على وظيفة في التربية واضطر إلى العمل في شركة بالقطاع الخاص صباحاً ويكمل عمله في الزراعة مساءً.

«الوسط» التقت الشاب الصيبعي، وأجرت معه الحوار الآتي:

متى كانت بداياتك مع الزراعة؟

- لقد نشأت وترعرعت في كنف النخيل وتحت ظلالها مع أب يولي للنخلة اهتماماً واحتراماً كبيراً، وكان دائماً ما يقول لنا ونحن صغار «هالله هالله في النخلة، عمتكم النخلة»، ومنذ نعومة أظفاري كنت أرى أبي وإخوتي يعملون في النخيل بجد واجتهاد على مراحل متباينة، وكنت أصبو إلى أن أكون مثلهم، وشيئاً فشيئاً بدأت أتعلم كيفية العناية والعمل في النخلة، ونَمَت معي هذه المهنة، حتى وصلت إلى سن البلوغ وأصبحت نخلاويّاً بارزاً، أخدت هذه المهنة التي أعشقها عن أبي وأخي سيد حميد.

متى بدأت مزاولة عملك كنخلاوي؟

- بعد أن أجدتُّ هذه المهنة، بدأت بالاستقلال فيها تدريجيّاً والعمل لصالحي الخاص، اذ قمت بشراء مستلزمات العمل، وهي المنجل والكر والمبرد، وقد أصبحت مهنتي الثانية التي تمثل لي مدخولاً آخر,

وعلى رغم صعوبة العمل في النخيل والإرهاق الجسدي الكبير الذي يصاحب مزاولة هذه المهنة، فإنني أعشقها وأستمتع بمزاولة هذه المنهة المتوارثة، وعلى رغم أنها تقتطع من وقتي الكثير فإن هذه المهنة تجري في عروقي منذ صغري.

ما سرُّ تعلقك بالنخيل؟

- تعلقت بالزراعة والنخيل بشكل خاص بسبب البيئة والثقافة التي تربيت عليها، وعرفت ما هي أهمية الزراعة وكيف كانت النخلة القوت الوحيد الذي عاش عليه أجدادنا ردحاً من الزمن.

هل لديك كلمة أخيرة؟

- أتأسف لما أراه اليوم من ظلم مستشرٍ يفتك بالأراضي الزراعية في وطننا البحرين شيئاً فشيئاً، من تلك السياسة غير المدروسة، وعلى رغم أنه لايزال هناك الكثير من الناس يعشقون النخيل فإن المساحات الزراعية ضئيلة، والدعم الزراعي محدود.

العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً