قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد عبدالمحسن المرزوق إن «بيتك» حقق صافي أرباح للمساهمين عن الربع الأول من العام الجاري 2016، قدرها 34.1 مليون دينار كويتي مقارنة بمبلغ 29.9 مليون دينار كويتي خلال الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة نمو مقدارها 14.1 في المئة.

كما بلغ صافى إيرادات التمويل للربع الأول من العام الجاري مبلغ 96 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 7 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بعد استبعاد إثر إيقاف تجميع شركة ألافكو.

وبلغت ربحية السهم للربع الأول من العام الجاري 6.61 فلوس مقارنة بـ 5.80 فلوس عن الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 14 في المئة.

وبلغت الموجودات الإجمالية 16.77 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 251 مليون دينار كويتي وبنسبة زيادة 1.5 في المئة عن نهاية العام 2015.

كما زادت محفظة التمويل لتصل إلى 8.36 مليارات دينار كويتي بزيادة بمبلغ 234 مليون دينار كويتي وبنسبة زيادة 2.8 في المئة عن نهاية العام 2015.

وارتفع إجمالي الودائع ليصل إلى 14.02 مليار دينار، بزيادة قدرها 264 مليون دينار، وبنسبة زيادة 1.9 في المئة عن نهاية العام 2015.

كما بلغت حقوق المساهمين 1.73 مليار دينار كويتي بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

بالإضافة إلى ذلك، بلغ معدل كفاية رأس المال 17.04 في المئة متخطياً الحد الأدنى المطلوب وقيمته 13 في المئة، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي لـ «بيتك».

وقال المرزوق إن الأرباح تنسجم مع الاستراتيجية الطموحة الساعية نحو قيادة التطور العالمي للخدمات المالية الإسلامية والتكيف مع تطورات الأسواق وتقلباتها بما يعكس الأداء المتوازن والمركز المالي القوي للبنك، مشدداً على أن «بيتك» يعمل وفق رؤية شاملة لتحقيق معدل نمو قوي ومستدام وتوفير فرص تنموية متنوعة عبر التكامل في الأداء بين كل الأنشطة والأعمال على مستوى المجموعة.

وأشار المرزوق إلى أن «بيتك» استمر في إدارة المخاطر بفعالية، وأخذ المخصصات اللازمة بحسب أفضل الممارسات المتحفظة في تحديد المخصصات بما يعكس مكانته وقوة مركزه المالي ومستويات السيولة المالية العالية التي يتمتع بها، كما اتخذ خطوات واسعة في إنجاز عمليات تسوية مع عدد من الشركات وتقليص نسبة الديون المتعثرة بما يؤكد حرص البنك على استرداد أموال مساهميه والحفاظ عليها مهما طالت فترات السداد.

وأشار المرزوق إلى التوسعات في شبكة فروع مجموعة «بيتك» محلياً وعالمياً حيث وصل عدد إجمالي الفروع للمجموعة إلى 450 فرعاً مما عزز مكانة المجموعة وحضورها القوي في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وحقق «بيتك تركيا» نتائج جيدة وحقق «بيتك- ألمانيا» توسعاً جغرافياً أكبر، وتحسنت الربحية في «بيتك البحرين» و «بيتك- السعودية».

وأكد المرزوق استمرار الدور التنموي لـ «بيتك» من خلال مواصلته لإصدار المزيد من الصكوك للحكومات والشركات حول العالم والمساهمة في توفير التمويل المطلوب للعديد من المشاريع التنموية والبنية التحتية بما يساعد على خلق بيئة استثمارية مستقرة وتوفير فرص تنموية متنوعة، منوهاً إلى استمرار التسهيلات الائتمانية التي يقدمها «بيتك» لأصحاب المشاريع الصغيرة، لتشجيع مبادرات الشباب الكويتي وتنويع مصادر الدخل.

وتابع المرزوق «فاز (بيتك) بعدة جوائز من جهات وهيئات مالية عديدة تقديراً لتميزه ونجاحاته فقد فاز بجائزة «أفضل بنك إسلامي بالكويت» للعام 2015 من مجموعة «IFN» (إسلاميك فايننس نيوز) العالمية، بالإضافة إلى جائزتي «أفضل صفقة في الكويت» و «صفقة العام في تركيا»، كما منحت مجلة «ايميا فايننس» (Emea Finanace)، «بيتك» جائزتي أفضل بنك إسلامي في الكويت، وأفضل بنك في الكويت».

وأضاف أن التصنيفات الايجابية من وكالات التصنيف العالمية الرئيسية تساهم بتعزيز ثقة العملاء وتعزيز الحصة السوقية وترسيخ مكانة «بيتك» محلياً ودولياً، حيث أكدت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في نهاية فبراير/ شباط الماضي تثبيت تصنيف «بيتك عند درجة (+A) بنظرة مستقبلية مستقرة، فيما قامت وكالة التصنيف الائتماني، «ستاندرد آند بورز»، بتثبيت تصنيف «بيتك» بدرجة»A-2» قصير الأجل لمخاطر الطرف المقابل، ووضع تصنيف «-A» طويل الأجل لمخاطر الطرف المقابل.

وأشار إلى أن «بيتك» أطلق خلال الربع الأول من 2016 العديد من الخدمات والمنتجات الجديدة أبرزها حساب «الرابح» الذي يمنح العملاء فرصة الفوز بسيارتي رانج روفر 2016 و3 كيلوغرامات من الذهب كل 3 أشهر، وكذلك إمكانية فتح حساب «الذهب» وتداوله إلكترونياً من خلال خدمة الأونلاين، وتوزيع عوائد ربع سنوية على منتج حساب التوفير الاستثماري، بالإضافة إلى باقة متنوعة من المميزات والإضافات على مستوى البطاقات المصرفية وخدمة العملاء والإجراءات والسرعة وتوظيف التكنولوجيا وذلك انطلاقاً من سعي «بيتك» المتواصل لتقديم منتجات متميزة تلبي طموحات العملاء وتعزز مكانته الرائدة.

وأضاف المرزوق أن «بيتك» استمر في أداء رسالته المتمثلة بالمسئولية الاجتماعية من خلال البرامج وخطط العمل التي نفذها والتي ركز خلالها على الجانب التعليمي والصحي والتوعوي، بالإضافة إلى الشباب والرياضة، وحرص البنك على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع من خلال رعاية الأنشطة والفعاليات وتنظيم عدد من الزيارات الهادفة، وكذلك طرح المواضيع المهمة من خلال التوعية في مختلف المجالات، كما ركز «بيتك» على التفاعل مع جميع الأيام العالمية التي خصصتها الأمم المتحدة للمواضيع ذات الطابع الاجتماعي وذلك بالمساهمة في التوعية وتعزيز مفاهيم التطوع والعمل الخيري في أكثر من شكل ومناسبة.