العدد 4999 - السبت 14 مايو 2016م الموافق 07 شعبان 1437هـ

مفاوضات التجديد للمالكية «مؤجلة»... وتركيزنا على لقاء الشرقي

أكد صعوبة توقع من سيهبط للدرجة الثانية... أحمد الدخيل:

من إحدى مباريات فارس الغربية هذا الموسم
من إحدى مباريات فارس الغربية هذا الموسم

قال مدرب فريق المالكية لكرة القدم أحمد صالح الدخيل إن مفاوضات تجديد عقده مع النادي لموسم إضافي مؤجلة حالياً بسبب التركيز الكبير على المباراة الأخيرة في دوري الدرجة الأولى يوم الأربعاء المقبل أمام الرفاع الشرقي والتي إن فاز فيها الفريق فسيُحقق إنجازاً تاريخياً بالحصول على المركز الثالث لأول مرة في تاريخه، ومن المُمكن أن يُشارك في بطولة خارجية.

يُذكر أن العديد من الأخبار قد سرت في الأيام الماضية عن وجود مفاوضات ملكاوية للتجديد مع الدخيل بعد النجاح الكبير هذا الموسم بالإضافة لوجود شائعات عن تلقيه عروضاً من أندية أخرى.

وأضاف الدخيل «لا أنفي وجود حديث عن التجديد لموسمٍ آخر، ولكن مع المالكية، لكن الكل متحد الآن لتحقيق هدف مهم للغاية وهو المحافظة على المركز الثالث الذي نحن فيه حالياً، وهذا سيكون نجاحاً كبيراً لفارس الغربية، ولانُفكر في أي أمرٍ آخر، فالكل هنا في المالكية من صغيرٍ وكبير يشحذ همم اللاعبين لتقديم أفضل مالديهم أمام الرفاع الشرقي من أجل الانتصار، وكلنا سنعمل من أجل ذلك ونأمل تحقيقه، ومن الممُكن أن يكون التعادل في صالحنا ولكن نحن سنبحث عن الفوز فقط».

ونفى الدخيل وجود أي مفاوضات من أندية أخرى للتعاقد معه في الموسم القادم، مشيراً إلى أن هذا الكلام غير صحيح، وإن إدارة المالكية هي فقط التي تحدثت معه، والأولوية أيضاً ستكون للملكاويين في حالة حدوث مفاوضات أخرى.

وأكد الدخيل أن الرفاع الشرقي من الفرق المميزة لكن المالكية قادر على تجاوزه، مضيفاً «لا أحد يُنكر قوة الرفاع الشرقي، ولكن نحن أيضاً لدينا فريق قوي أثبت جدارته هذا الموسم، وبأذن الله نواصل نجاحنا في آخر مباراة لنا، وكما ذكرت الكل في قرية المالكية يشجعنا على تقديم الأفضل في اللقاء القادم، ولذلك سنعمل على عدم خذلناهم، ونأمل تحقيق الفوز ليكون ذلك ختام مسكٍ لموسمٍ مُميز».

وعن توقعاته بخصوص من سيهبط للدرجة الثانية ومن سيبقى، إذ يتنافس على ذلك أربع فرق هي الحالة والبسيتين والمنامة وسترة قال الدخيل «التوقع في هذا الجانب صعب للغاية، صحيح أننا نُتابع الدوري بأكمله، لكن التكهن بهوية من سيهبط ومن سيبقى يُعد أمراً صعباً، خصوصاً أن هذه الفرق التي تتنافس من أجل البقاء سبق أن تغلبت على بعضها البعض، وبالتالي لاتوجد أفضلية لفريق على حساب الآخر، اللهم الفرق إن البعض منها مصيره بيده والبعض لا، وفي مثل هذه المباريات لاتكون الأمور الفنية هي الحاسمة في المقام الأول، بل أن الجانب النفسي له دور مهم، فمن سيكون تركيزه عالياً، ومن سيكون إعداده النفسي والذهني لمباريات الجولة الأخيرة بالشكل الأمثل سيفوز».

العدد 4999 - السبت 14 مايو 2016م الموافق 07 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً