العدد 67 - الإثنين 11 نوفمبر 2002م الموافق 06 رمضان 1423هـ

القانون المغربي لا يحرمني من الجنسية البحرينية

أكد حصوله على منصب في وزارة الدفاع وبأجر محترم جدا... رشيد رمزي:

الدار البيضاء -أبو أياد آل عسري, المنامة - الوسط 

11 نوفمبر 2002

أجرى العداء البحريني رشيد رمزي المتخصص في سباقات 1500 متر يوم أمس في ألمانيا عملية جراحية على مستوى الفخذ جراء إصابة ألمت به العام 1999وتحمل الاتحاد الوطني - البحريني - لألعاب القوى كلفة إجرائها.

وأكد مدير المنتخبات في اتحاد ألعاب القوى عبدالحكيم الشنو أن رمزي سوف يدخل برنامجا للعلاج الطبيعي خلال الـ 15 يوم القادمة وأنه سيكون جاهزا للمشاركة في بطولة العالم المقررة في شهر مارس/ آذار 2003 المقبل.

وقبيل سفره إلى ألمانيا كان رشيد رمزي قد ذكر في تصريحات صحافية أنه «مازال في بداياته وأن طموحه أن يصبح عداء متألقا لم يتحقق بعد، لكن من الناحية الاجتماعية فأنا بدأت أحس بالملموس أنه بإمكاني التفكير في مستقبلي طالما أن المسئولين البحرينيين وفروا لي منصبا في وزارة الدفاع بأجر شهري محترم جدا، ما يفسح المجال أمامي للتركيز أكثر على التدريب ومستقبلي الرياضي بشكل عام، مذكرا أنه قبل أن يشرع في المشاركة مع المنتخب البحريني حصل على التزام يتعهد به مسئولو الاتحاد بتغطية كلفة جميع معسكراته التدريبية في أية دولة يرغب فيها».

وعن حمله للجنسية البحرينية اعتبر رشيد رمزي أنه لم يكن هناك ما يمنعه من حمل جنسية بلد آخر ما دام القانون المغربي لا يسقط الجنسية المغربية عن المغاربة الذين حصلوا على جنسيات بلدان أخرى، مذكرا أنه من الناحية القانونية كان مؤهلا «لأنني لم أخض أي سباق برفقة المنتخب المغربي لمدة سنتين، ليس برغبة مني بل بتماطل من مسئولين كانوا يحولون دائما دون مشاركتي في تظاهرات على رغم أنني أتوفر على توقيت يسمح لي بذلك، والمثير في المسألة أن كل هذه المعاناة تصادفت مع اتصالاتي مع المسئولين البحرينيين الذين تكلفوا حاليا بمصاريف جميع مشاركاتي في الملتقيات الدولية».

وفيما يخص قرار إيقاف خالد بولامي مدى الحياة قال العداء البحريني رشيد رمزي ان «القرار كان مبنيا على أسس غير معقولة إذ أن الاتحاد المغربي لألعاب القوى بنى قراره على أسباب خاصة في حين كان الأجدر به على الأقل الاستماع إلى أقوال العدائين المتجنسين والذين اتهم بولامي بدفعهم إلى اللعب لفائدة منتخبات أجنبية».

وعن موقف الاتحاد البحريني من توقيف بولامي مدى الحياة قال رمزي «لقد اتصل بي مدير المنتخبات في الاتحاد الوطني البحريني وسألني عن الجديد في قضية بولامي، مبديا استعداد المسئولين البحرينيين للدفاع عنه، لأنهم هم أيضا لم يقتنعوا بالأسباب التي تذرع بها نظراؤهم المغاربة».

رشيد رمزي تطرق في تصريحاته أيضا للتوقيف المؤقت الذي طال عدائين مغاربة شاركوا في ماراثون البحرين الدولي وقال «أعتقد أنه صار مفروضا على أي عداء مغربي شارك في سباق بالخارج أن يمثل أمام اللجنة التأديبية - بالاتحاد المغربي - بمجرد عودته، وان ممارسات من هذا النوع ستؤثر بشكل سلبي على نفسية العدائين وربما تحد من عطائهم لأن ذلك سيحول دون مشاركتهم في الملتقيات. فالعداؤون ذهبوا لتمثيل المغرب في دولة عربية إسلامية في سباق يخصهم ويخص مدراء أعمالهم... الاتحاد كان على حق لو أن هؤلاء العدائين شاركوا في إسرائيل»

العدد 67 - الإثنين 11 نوفمبر 2002م الموافق 06 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً