بما أن بيئتنا هي رمز حضارتنا فإنه من المؤسف وجود مخلفات على البحر، والأهالي يتداركون الأمر والبلدية في خبر كان ولا من مجيب.
فمظهر من مظاهر هذه المشكلة هو ما نقوم به نحن الأفراد من رمي الأوساخ والمخلفات في الشارع أو على الأرصفة أو على البحر أو حيث ما حلا لنا. لكن جزءا من هذا المظهر تتحمله البلدية لأنها مازالت لا توفر أعدادا كافية من حاويات الأوساخ وبالأحجام التي تتناسب والأماكن التي وجدت فيها، ولا تكثف من وضع اللوحات الإرشادية التي ترشد إلى أماكن رمي القمامة، ولا لوحات تعبر عن شكرنا وتقديرنا لمن يمارس هذا السلوك الحضاري في وضع هذه الأوساخ في أماكنها.
من الأفضل صبغ الحاويات بألوان مريحة وكل ذلك من أجل تشجيع الفرد على التوجه إليها ورمي الأوساخ فيها، ويجب أن نحرص شديد الحرص على رش هذه الحاويات وأماكنها بالمنظفات والمطهرات لكيلا تكون بؤرا لتجمع الفئران والحشرات والذباب، مما يزيد من هروب الناس منها أو حتى التفكير في الاقتراب منها.
أهالي المالكية يناشدون المسئولين في البلدية وضع حاويات قمامة كبيرة وصغيرة في القرية وعلى البحر، إذ إن عمال النظافة يهملون الطرقات والممرات، كما نأمل زيادة عدد الألعاب والكراسي والمظلات على البحر وتوفير دورة مياه على الساحل وتوفير الإنارة الكافية.
عن أهالي المالكية
جمعة جعفر محمد
العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ