العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ

مطلقة تعيش وحيدة في بيت متهالك بأبوصيبع

تنشد سرعة ضمه ضمن مشروع «الآيلة»...

عبر هذه الاسطر اسجل مناشدة عاجلة الى المعنيين في المجلس البلدي الشمالي للنظر بصورة سريعة في موضوعي الذي يتعلق ببناء بيتي الآيل إلى السقوط الذي مضى على تسجيله في مشروع البيوت الآيلة نحو سنة كاملة، وكنت أعيش على الوعود ببنائه في القريب العاجل، لكني لم أخرج من تلك الوعود سوى بالأحلام والأوهام...

تتلخص قصتي بشأن العقار المسجل باسمي والكائن في ابوصيبع الذي اودعت أوراقه لدى المجلس الشمالي قبل سنة بغرض ادراجه ضمن مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، كون البيت متهالكا وقديما جدا وكوني انا الوحيدة الذي اقطن فيه لأنه عبارة عن حصتي من تركة بيت الوالد الذي تم تقسيمة على اخوتي السبعة بعد وفاة والدتي بسنتين، فأصبح الجانب الحديث منه من حصة اخوتي بينما الجانب القديم منه قد تم تقسيمه بين اخي بعد أن اشتراه من بقية اخوتي فيما القسم الآخر كان من نصيبي بالإضافة إلى حصة اختي التي وهبتني اياها مقابل منحها شهريا قيمة الارض المضافة إلى سهمي في البيت الذي يحتوي على غرفة وحمام فقط.

ونظرا إلى أن المكان قديم لم اتحمل البقاء فية طويلا، فعقدت العزم على الانتقال للعيش مع اخي في غرفة أولاده، وكون احد أولاده مقترن آثرت عدم البقاء معهم مدة طويلة لكون المكان لا يتسع لنا جميعا... لذلك حالي مشردة ومتنقلة من مكان الى مكان من دون ان استقر في مكان يضمني وهو البيت القديم المتهالك الذي ليس من الغريب ان يسقط هاويا على احد الجيران الذين كثيرا ما أثار مخاوفهم وطلبوا مني ضرورة هدمه...

نقلت الموضوع الى المجلس البلدي بغية التعرف على مصير البيت وقاموا بإعلامي عن الفترة المقرر فيها خروجي من المنزل في نهاية يونيو/ حزيران الماضي او مطلع يوليو/ تموز الجاري كحد اقصى، وحينما جاء الموعد المحدد ومضى ولم اجد شيئا ملموسا راجعتهم من جديد فأكدوا لي انهم في نهاية الشهر سينظرون في موضوعي على محمل الجد لذلك عليّ الانتظار!... الى متى انتظر وأنا اجد قدرتي على الصبر قد نفذت بحكم الضيق النفسي والاجتماعي الذي يحاصرني، فلا بيت استقر فيه ولا راحة نفسية، مع العلم انني امرأة مطلقة منذ ثلاث سنوات ومنحتني الشئون الاجتماعية معونة 70 دينارا في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2007، أعطي 50 منها لأختي مقابل تسجيل نصيبها في البيت باسمي، فأصفى على 20 دينارا فقط... هل هذا المبلغ في نظركم يفي لسد الحاجة في ظل الظروف المعيشية الصعبة والغلاء الكبير؟! لذلك أسأل المجلس: إلى متى انتظر دوري، فقط لإدراج منزلي على عجالة ضمن البيوت الآيلة وهدمه على الفور؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً