العدد 2158 - السبت 02 أغسطس 2008م الموافق 29 رجب 1429هـ

40 ألف عنصر أمني بكربلاء لحراسة الزيارة الشعبانية

بغداد، واشنطن - د ب أ، أ ف ب 

02 أغسطس 2008

أعلنت قيادة عمليات مدينة كربلاء أمس بدء خطة أمنية استعدادا للزيارة الشعبانية في التاسع عشر من الشهر الجاري تتضمن تقسيم المدينة إلى ثمانية قطاعات ينتشر فيها 40 ألف عنصر أمني فضلا عن مشاركة الطيران العراقي في الإسناد وإجراءات أمنية أخرى.

وقال الناطق الإعلامي لقيادة العمليات رحمن مشاوي للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق): «أنهت قيادة عمليات كربلاء استعداداتها كافة لاستقبال زيارة النصف من شعبان وقسمت المدينة إلى ثماني قطاعات ينتشر في محيطها نحو 40 ألف عنصر أمني».

وأضاف «الخطة بدأت اعتبارا من اليوم (أمس) السبت، وستكون بقيادة قائدعمليات كربلاء ومدير شرطتها اللواء رائد شاكر جودت ومجموعة من الضباط الأكفاء». وتمثل مناسبة الزيارة الشعبانية أحد أبرز المناسبات الدينية التي تشهدها كربلاء وهي ذكرى مولد الامام المهدي الإمام الثاني عشر عند الشيعة حيث يفد إلى المدينة مئات الآلاف من مختلف مناطق العراق ومن خارجها لغرض إحياء هذه الذكرى. وقال مشاوي «كما تتضمن الخطة الأمنية نشر 2000 شرطية في جميع نقاط التفتيش داخل وخارج المدينة لتفتيش النساء بعد إدخالهن دورة سريعة في التدريب على التفتيش والتعامل مع النساء». وأوضح «سيشارك الطيران العراقي بعملية مسح جميع المناطق قبل الزيارة وأثنائها وتشمل الطرق الخارجية والمناطق الصحراوية والبساتين والمسطحات المائية».

في غضون ذلك أعلن مسئول عراقي أن عدد المعتقلين في محافظة ديالى بلغ 265 «مطلوبا» منذ بدء عملية «بشائر الخير» الأمنية قبل خمسة أيام في المحافظة المضطربة، شمال شرق بغداد. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري إن «قواتنا اعتقلت 265 مطلوبا خلال تنفيذها عملية (بشائر الخير) في ديالى»، مشيرا إلى «استمرار حملة المداهمات والتفتيش من بيت لآخر في بعقوبة ومناطق متفرقة في المحافظة». وأكد اكتشاف «ثلاثة منازل مفخخة».

سياسيا أعلن النائب في البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني محمود عثمان أمس عن فشل الكتل السياسية العراقية في التوصل إلى اتفاق بشأن مقترح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا الداعي إلى تأجيل الانتخابات البلدية في مدينة كركوك حتى إشعار آخر.

وقال عثمان في مؤتمر صحافي إنه «لم تتوصل الكتل السياسية في اجتماع عقدته يوم الجمعة إلى حلول بشأن مقترح دي مستورا»، منوها أن الكتلة العربية للحوار الوطني والحزب الإسلامي قدما مقترحا للمجتمعين بشأن الموضوع يطالب بالمزيد من الضمانات وإيجاد توازن مع الجانب الكردستاني سواء في الوظائف والمناصب، وكذلك توزيع الحقائب في مجلس محافظة كركوك على أساس النسب المئوية. وعبر عثمان عن رفض الأكراد لهذا المقترح «لأننا لا نقبل توزيع المناصب في مجلس المحافظة على أساس النسب لكل مكون لأن مجلس المحافظة منتخب, إلا أننا لا نمانع بتوزيع المناصب في الوظائف الأمنية والإدارية بين المكونات». وأشار إلى أن الاجتماعات بين الكتل السياسية ستستمر لبحث جميع المقترحات الخاصة بقانون انتخابات مجالس المحافظات من أجل التوصل إلى حل توافقي.

ومن المفترض أن يعقد مجلس النواب العراقي اليوم (الأحد) جلسة استثنائية لمناقشة وإقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي سبق أن صادق عليه في الثاني والعشرين من الشهر الماضي بغالبية 127 صوتا ونقضته هيئة الرئاسة العراقية بعد 24 ساعة وإعادته إليه لتعديل بعض فقراته.

إلى ذلك تظاهر آلاف من العرب أمس (السبت) في قضاء الحويجة (55 كلم غرب كركوك) ضد قرار مجلس المحافظة بضم مدينة كركوك شمالي العراق إلى إقليم كردستان.

العدد 2158 - السبت 02 أغسطس 2008م الموافق 29 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً