أعلنت مصادر عسكرية ورسمية أن خمسة أطفال وجنديين ألمانيان قتلوا أمس (الإثنين) في اعتداء انتحاري استهدف دورية لجنود حلف شمال الأطلسي «الناتو» في قندوز شمال أفغانستان تبنته حركة «طالبان».

وقالت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن بأفغانستان «إيساف» في بيان «قُتِلَ جنديان من إيساف (الإثنين) في اعتداء انتحاري في ولاية قندوز يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول. كما أصيب جندي ومدني بجروح». ولم توضح القوة الدولية جنسية الجنود غير أن وزارة الدفاع الألمانية قالت أن الاعتداء استهدف رجالا في معسكر بونشويهر. وأكد والي قندوز محمد عمر حصيلة إيساف.

وفي حادثة أخرى، تبنت حركة «طالبان» اغتيال بريطانية تعمل لجمعية متخصصة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة أمس في كابول وذلك بعد أن اتهمتها «بالتبشير المسيحي» في الوقت الذي تتعدد فيه الهجمات ضد العاملين الإنسانيين في أفغانستان. وقتلت الضحية وهي موظفة في المنظمة غير الحكومية البريطانية «سيرف أفغانستان»، صباح أمس في غرب كابول برصاص رجلين مسلحين كانا على متن دراجة نارية. وتبنى المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد عملية الاغتيال في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس».

إلى ذلك، لقي ما يزيد على عشرين مسلحا من «طالبان» مصرعهم في عملية عسكرية متواصلة منذ يومين لقوات «الناتو» في محافظة ورداك غربي كابول وفق بيان للحلف. وقال الحلف في بيانه «إن قوات «إيساف» نفذت هجوما جويا على مقاطعة جالريز بمحافظة ورداك غربي كابول. وأضاف أن جنود القوات الدولية تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وقنابل وصواريخ، الأمر الذي استدعى الرد بحسب البيان الذي أفاد بعدم وقوع إصابات بين القوات الدولية