قال رئيس مركز بوري سيدناصر الهاشمي إن الحضور الجماهيري الكبير لمساندة الفريق أعاد الهيبة للقرية وهذا فخر للجميع صرنا نسعى إليه وحملنا شعارا بعد تسلمنا الرئاسة في المركز (بوري تجمعنا). وفعلا استطعنا ترتيب البيت البوري بعزم كبير، وشاهدنا عددا كبيرا من الناس في القرية من يريد أن يساهم بجهده أو بماله من أجل المركز وسمعة القرية، وهذا تحول نوعي كبير جعلنا نعمل بجدية للتأهل إلى النهائي.
وضاف «قمنا بتكريم أهالي القرية ورجال الثقافة والفريق الصغير الذي تأهل إلى نهائي دورة المملكة للناشئين، وصار ذلك اليوم كالمهرجان العائلي في القرية وقمنا بتذليل الصعاب وهذا التأهل لم يأت من فراغ، فقد صرفنا 7500 دينار على تجهيزات الفريق وحصلنا على راعٍ له هي مجموعة مجيد وماهر عبدالعال وهذا الأمر يعتبر مفخرة إذ تعاملنا مع الأمور كالأندية الكبيرة التي لها رعاة أيضا في المسابقات الرسمية».
وتابع «المدرب القدير محمد حسين قبل أن يكون مدربا فهو نائب الرئيس للشئون الرياضية وعضو مجلس الإدارة على هرم الرياضة واستعدنا خبرته في التدريب وعودته لمكانته المرموقة وهو عاد لناديه ليلم الشمل من جديد والحمد لله وفق لدرجة كبيرة في هذا المجال».
وقال أيضا: «قبل النهائي هناك فترة قصيرة جدا بعد مباراة نصف النهائي (48 ساعة) فقط ونحن نحتاج إلى التدريب ولو لمدة ساعة فقط ولذلك نسعى للحصول على مكان من أجل التدريب بهدوء والاسترخاء، ولذلك سيكون اليوم (الأحد) الفريق في منتجع صحي من أجل الاستشفاء من التعب والإرهاق والتأهيل من جديد لهذه المباراة، وأنا متفائل جدا لان لدي رجال أعطوني كلمتهم ووفوا والثقة فيهم كبيرة ولذلك أعتقد أن الكأس ستكون في بوري بإذن الله».
من ناحيته، قال رئيس مركز كرانة سيدشبر الوداعي إن الامل والحلم تم تحقيقه بالتأهل إلى النهائي والفريق اقترب من الكأس بعدما تم إعداده بالأمور الفنية والإدارية وكان الفريق في هذا العام يسوده التخطيط من قبل الإداريين بعدما وقعوا في خطأ جسيم في العام الماضي وتم التعويض ليتأهل إلى نهائي هذا العام.
وأضاف «نحن من جانبنا في مجلس الإدارة سنترك الأمور إلى أصحابها لمواصلة الإعداد المطلوب، ولن ندخل من دون وجه حق الذي يعد إجحافا للجهاز الإداري أو الفني لأن لديهم الضمانة الأكيدة من قبل مجلس الإدارة بالدعم اللامحدود لهم وكل ما يضعونه من برنامج وخطط لتحضير اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود، وقلوبنا معهم ونحن داعمون لهم في هذا النهائي».
وتابع «نحن متفائلون جدا ولكن بوري فريق له تاريخه ونحترمه وله مكانته في الدورة سواء في هذه البطولة أو البطولات السابقة، وأنا أعتقد أن لديهم قراءة للفرق الأخرى ولكن إذا استطاع فريقنا قراءة بوري بصورة جيدة وطبق اللاعبون إرشادات المدرب داخل الملعب فبحول الله عز وجل وبإذنه ستكون الكأس في كرانة ولكل مجتهد نصيب»
العدد 2529 - السبت 08 أغسطس 2009م الموافق 16 شعبان 1430هـ
