العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ

مال واعمال

الخام الأميركي ينخفض بأكثر من دولارين

انخفض سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة أمس (الجمعة) بأكثر من دولارين إلى 64 دولارا للبرميل بعد بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة.

وفي الساعة 0817 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأميركي في عقود ديسمبر/ كانون الأول 1.90 دولار إلى 64.06 دولارا للبرميل. وهبط سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي في عقود ديسمبر 2.33 دولار إلى 61.38 دولارا للبرميل.

سعر سلة أوبك يرتفع إلى 59.92 دولارا للبرميل

قالت منظمة أوبك أمس (الجمعة) إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع يوم الخميس إلى 59.92 دولارا للبرميل من 58.13 دولارا يوم الأربعاء.

وتضم سلة أوبك 13 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الإندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي. سي.اف 17 من فنزويلا وأورينت من الاكوادور.

مستوردات أميركا النفطية في أغسطس هي الأعلى في 11 شهرا

قالت إدارة معلومات الطاقة الاتحادية أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام في أغسطس/ آب زادت بمقدار 183 ألف برميل يوميا أو 1.8 في المئة عن الشهر السابق إلى 10.284 ملايين برميل يوميا وهو أعلى مستوى لها في 11 شهرا.

واحتفظت كندا بالمرتبة الأولى كأكبر مورد للنفط إلى الولايات المتحدة على رغم تراجع صادراتها 127 ألف برميل يوميا إلى متوسط قدره 1.833 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى لشهر أغسطس في ثلاثة أعوام حسبما قالت إدارة معلومات الطاقة.

وظلت السعودية في المرتبة الثانية بصادرات بلغت 1.533 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 128 ألف برميل يوميا عن يوليو/ تموز لكنه أعلى متوسط لشهر أغسطس في أربعة أعوام. وحافظت المكسيك على المرتبة الثالثة مع زيادة صادراتها 92 ألف برميل يوميا إلى 1.292 مليون برميل يوميا لكنه يظل أدنى مستوى لشهر أغسطس منذ العام 1999.

وبقيت فنزويلا في المركز الرابع بين أكبر موردي النفط إلى الولايات المتحدة لكن صادراتها هبطت 41 ألف برميل يوميا إلى 1.146 مليون برميل يوميا وهو ثاني أعلى مستوى شهري هذا العام.

الكويت تعلن أسعارا جديدة للغاز المسال في نوفمبر

أعلنت مؤسسة البترول الكويتية أمس (الجمعة) أسعارا جديدة لغاز البترول المسال (البروبان والبيوتان) لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت المؤسسة في بيان صحافي إن سعر غاز (البروبان) سيباع بنحو 490 دولارا للطن المتري الواحد خلال الشهر المقبل بانخفاض يصل إلى نحو 300 دولار مقارنة بسعره في شهر أكتوبر/ تشرين الأول البالغ 790 دولارا للطن المتري.

وأضافت أن سعر غاز (البيوتان) سيكون 490 دولارا للطن المتري الواحد خلال شهر نوفمبر المقبل أيضا بانخفاض يبلغ 320 دولارا مقارنة بسعره في الشهر الجاري الذي وصل خلاله إلى 810 دولارات للطن المتري الواحد. وترتفع أسعار غاز البترول المسال وتنخفض كحال أسعار النفط العالمية وطبقا لظروف متعددة ومختلفة. وزادت أسعار الغاز بشكل ملحوظ في الشهور السابقة مع ارتفاع أسعار النفط العالمية التي ارتفعت إلى مستويات تناهز 145 دولارا للبرميل الواحد بتأثير من عوامل عديدة فنية وجيوسياسية ومناخية، وبسبب توقعات زيادة الطلب العالمي على النفط، ولاسيما في دول كالصين والهند ودول أخرى في العالم، وتوقعات باستمرار نمو الاقتصاد العالمي وغيرها. يذكر أن غازي (البروبان) و(البيوتان) يستعملان في العديد من الاستخدامات ولاسيما في مجال الطبخ والتدفئة وإنتاج المواد البتروكيماوية.

خفض أسعار المشتقات النفطية في الأردن 13 % تقريبا

قررت الحكومة الأردنية خفض أسعار بيع المحروقات اعتبارا من أمس (الجمعة) بنحو 13 في المئة في إجراء هو الخامس من نوعه هذا العام مع استمرار انخفاض سعر النفط عالميا من 147 دولارا للبرميل إلى ما دون 65 دولارا.

وأعلنت الحكومة في بيان خفض سعر بيع ليتر البنزين الخالي من الرصاص (اوكتان 95) بنسبة 13.3 في المئة ليصبح 550 فلسا (0.77 دولار)، كما خفضت سعر بيع ليتر البنزين الخالي من الرصاص (اوكتان 90) بنسبة 12.8 في المئة ليصبح 475 فلسا (0.67 دولار).

وانخفض سعر بيع مادتي الكاز والسولار بنسبة 13.2 في المئة ليصبح سعر الليتر 490 فلسا بينما ابقي سعر بيع مادة الغاز البترولي المنزلي المسال على حاله 6.5 دنانير (9.1 دولارات) للاسطوانة الواحدة.

وقد رفع الأردن الدعم عن المحروقات في فبراير/ شباط الماضي لخفض عجر موازنته ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في ذلك الوقت بنسب تراوحت بين 3 و76 في المئة، تبعتها ارتفاعات متتالية مع ارتفاع سعر النفط عالميا.

«ستات أويل هيدرو» النرويجية تكتشف حقلا من الغاز في بحر بارانتس

ـ اكتشفت المجموعة النفطية النرويجية «ستات أويل هيدرو» حقلا من الغاز يمكن أن يحتوي على ما بين 2 و14 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي القابل للاستخراج في بحر بارانتس، كما أعلنت الإدارة النرويجية للنفط أمس (الجمعة).

وأوضحت الإدارة أن البئر التي تم حفرها في حقل الاستكشاف «كوروس» لاستخراج المحروقات، أظهرت أن الأمر يتعلق «بخزان سيئ النوعية يجعل من الصعب، بسبب ترافقه مع هيكلية معقدة، القيام بأي تقدير لحجم الاكتشاف». وأضافت «أن عملية تقييم ستجرى إضافة إلى تحاليل لتحديد حجم» الخزان. ويقع حقل «كوروس» على بعد 80 كلم شمال شرق سنوفيت، وهو حقل غاز ضخم تستغله «ستات أويل هيدرو» بالتعاون مع الشركتين الفرنسيتين «توتال» و»غاز دو فرانس- سويز» وخصوصا، يعاني من كلف باهظة وتأخير مرتبط بصعوبات تقنية.

وتملك «ستات أويل هيدرو» بالكامل رخصة استغلال المجمع حيث يقع «كوروس».

مطالب بعقد قمة في الأمم المتحدة بشأن الأزمة المالية

يأمل قادة الدول الايبيرية الأميركية في عقد قمة عالمية لرؤساء الدول والحكومات في الأمم المتحدة لتقديم رد «عاجل» على الأزمة المالية الدولية. واتفق القادة في قمتهم الثامنة عشرة في سان سلفادور، في بيان خاص على «القيام بمشاورات من أجل تقييم ضرورة الدعوة بشكل عاجل إلى اجتماع كهذا.

وأوضح المشاركون أن هذه القمة يجب أن تأخذ في الاعتبار «مسئولية النظام المالي للدول المتطورة في الأزمة الحالية» و «أهمية مشاركة فاعلة للمجموعة الايبيرية الأميركية في تحديد رد دولي» و «ضرورة تنسيق التحركات بمشاركة دول نامية».

وهي تعتزم تقديم مقترحاتها المشتركة إلى قمة مجموعة العشرين في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني في واشنطن التي لم تفقد إسبانيا الأمل في المشاركة فيها كما ذكر في سان سلفادور وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس.

ومن حيث المبدأ إسبانيا ليست عضوا في مجموعة العشرين التي تشمل الدول الصناعية الثماني الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا وروسيا) و11 دولة ناشئة والاتحاد الأوروبي.

وفي إطار هذا التفاهم، اتفق القادة الايبيريون الأميركيون على «تنسيق المواقف قبل مؤتمر الدوحة المقبل حول تمويل التنمية» في ديسمبر/ كانون الأول.

وعلى الرغم من خفض توقعات النمو، اتفق القادة على أن منطقتهم تواجه هذه الأزمة «في ظروف أفضل من الماضي».

وكانت قمة سان سلفادور التي اختتمت أعمالها أمس (الجمعة) مخصصة في الأساس للبحث في مستقبل الشباب بين 15 و29 عاما الذين يشكلون 35 في المئة من السكان في أميركا اللاتينية وشبه الجزيرة الايبيرية.

ورغم تركيز القمة على الأزمة المالية فإن قادة الدول المشاركة في القمة يعتمدون «إعلان سان سلفادور» و «تعهدا» ينص على مبادرات لمصلحة الشباب منها إنشاء أوركسترا ايبيرية أميركية للشبيبة ومشروع لحماية القاصرين من الجنوح عبر ممارسة رياضة كرة القدم.

وزير مالية فنلندا يطالب بزيادة تسهيل ائتماني أوروبي

قال وزير مالية فنلندا يركي كاتاينين أمس (الجمعة): «إن الاتحاد الأوروبي يتعين عليه زيادة تسهيله الائتماني البالغ 12 مليار يورو لدول الاتحاد التي تحتاج مساعدة وسط الأزمة المالية العالمية». وقال بعد اجتماع مع وزير المالية المجري جانوس فيريس في بودابست «اعتقد أن هذا التسهيل الائتماني يجب أن يزيد». وأضاف «في ظل الظروف الراهنة فإن قوة منطقة اليورو تصبح في غاية الأهمية».

ودعت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء الماضي إلى زيادة التسهيل الائتماني إلى مثليه ليبلغ 25 مليار يورو في إطار خطة لحماية الاقتصادات المتضررة مع نذر كساد وشيك.

محافظ المركزي الإيطالي: الركود سيستمر حتى منتصف 2009

قال محافظ البنك المركزي الإيطالي ماريو دراجي أمس (الجمعة): «إن ركود الاقتصاد العالمي سيستمر حتى منتصف العام 2009». وقال دراجي، وهو عضو كذلك في مجلس البنك المركزي الأوروبي في كلمة أمام اتحاد المصارف الإيطالية إن البنوك المركزية تعمل على احتواء آثار الأزمة المالية على الاقتصاد الحقيقي، لكنه أضاف أن مساحة التدخل تتقلص.

وقال: «إن تدخل الدولة في رؤوس أموال البنوك يجب أن يكون مؤقتا وليس كبيرا».

وتابع أن أهم تحد يواجه السلطات الآن هو «تجنب التأثير السلبي الممتد إذ إن تدهور أوضاع الائتمان لأصحاب المساكن والشركات وتدهور الظروف الاقتصادية يؤثران على بعضهما بعضا».

تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 3.2 % في أكتوبر

قال مكتب الإحصاءات بالاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس (الجمعة) إن المعدل السنوي للتضخم في منطقة اليورو هبط إلى 3.2 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول ما عزز التوقعات بخفض كبير في سعر الفائدة لابعاد شبح كساد وشيك.

وسيجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني ويتوقع غالبية الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في إطار سلسلة خفض الفائدة في البنوك المركزية على مستوى العالم لوقف التراجع الاقتصادي الذي أثارته الأزمة المالية العالمية.

ومن ناحية أخرى قال يوروستات إن معدل البطالة في منطقة اليورو ظل مستقرا عند مستوى 7.5 في المئة في سبتمبر/ أيلول الماضي بالمقارنة مع الشهر السابق كما كان متوقعا وكان قد بلغ 7.3 في المئة في سبتمبر من العام 2007. ومعدلات البطالة عادة ما تستجيب ببطء للتغيرات في المناخ الاقتصادي. وفي دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت البطالة بدرجة أكبر في إسبانيا لتبلغ 11.9 في المئة من 11.5 في المئة. وفي إيرلندا ارتفعت إلى 6.6 في المئة إلى 6.2 في المئة. وتباطأ معدل التضخم في منطقة اليورو من 3.6 في المئة في سبتمبر ومن ذ روته البالغة 4 في المئة في يوليو/ تموز الماضي.

بنك اليابان المركزي يخفض سعر الفائدة إلى 0.3 %

خفض بنك اليابان المركزي أمس (الجمعة) أسعار الفائدة على القروض قصيرة الأجل لتصل إلى 0.3 في المئة بدلا من 0.5 في المئة لمساعدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على مواجهة الأزمة المالية العالمية. ووافق مجلس سياسة البنك على خفض أسعار الفائدة بتأييد خمسة أعضاء واعتراض أربعة في ختام اجتماع استمر لمدة يوم واحد ، فيما يعد هذا الخفض هو الأول من نوعه منذ سبعة أعوام ونصف. وأعطى محافظ البنك ماساكي شيراواكا صوته لصالح خفض أسعار الفائدة قائلا: «إن اقتصاد البلاد سيحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي في غمرة تراجع حجم الصادرات وزيادة أسعار المواد الخام». وقال شيراواكا في مؤتمر صحافي إن قرار البنك اتخذ «نتيجة لتغييرات كبيرة للأحوال الاقتصادية والمالية» ، مضيفا أن اضطراب الأسواق العالمية قد أثر سلبا على الإنفاق الرأسمالي للشركات اليابانية وكذلك على الصادرات والإنتاج.

وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة على قروض ليلة واحدة عند نصف في المئة منذ فبراير/ شباط الماضي عندما زاد سعر الفائدة من مستوى 0.25 في المئة، وكان البنك قد أنهى في يوليو/ تموز العام 2006 سياسته المرنة التي دامت ست سنوات بإبقاء سعر الفائدة قرب الصفر.

العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً