انتخب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وممثلها في منظمة العمل العربية وممثل أصحاب الأعمال في المنظمة عثمان محمد شريف نائبا لرئيس مجلس إدارة المنظمة في خطوة هي الأولى التي يتم فيها انتخاب بحريني لهيئة رئاسة هذه المنظمة العربية .

جاء ذلك في اجتماع الدورة ( 67 ) لمجلس إدارة المنظمة الذي عقد في دمشق في الفترة 8-10 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة ممثلين عن حكومات السودان، سورية، الكويت، المغرب، والجزائر، إلى جانب ممثلين عن فريقي أصحاب الأعمال والعمال، ومراقبين من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.

وأعرب شريف عن اعتزازه وتقديره للثقة التي حظي بها لتولي منصب نائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وقال ان ذلك جاء «ترجمة للتقدير والمكانة التي تحظى بها مملكة البحرين في المحافل الإقليمية والعربية والدولية».

وبناء على الانتخابات التي جرت لهيئة رئاسة المنظمة لمدة عام فقد انتخبت ديالا الحاج عارف، رئيسة لمجلس إدارة المنظمة فيما انتخب شريف نائبا للرئيس، ورحمة بوجمعة من فريق أصحاب الأعمال بالجزائر نائبا ثانيا للرئيس.

وأشار شريف إلى أن منظمة العمل العربية أبدت اهتماما وترحيبا بحلول نائب جلالة الملك ضيف شرف الدورة «96» لمؤتمر العمل الدولي صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ومخاطبته للمؤتمر في 11 يونيو/حزيران المقبل، ودعت المنظمة الوفود العربية لتكثيف مشاركتها لإنجاح «اليوم البحريني» الذي سيقام بجنيف.

كما أشار إلى أنه سيتم على هامش مؤتمر العمل الدولي عقد لقاء تضامني دولي مع فلسطين. وتم تشكيل لجنة ثلاثية الأطراف ضمت بالإضافة إليه كنائب لرئيس مجلس إدارة المنظمة ممثلين من أعضاء مجلس الإدارة والسكرتارية الفنية. وأوضح أن هذا اللقاء يهدف إلى توعية أطراف الإنتاج الثلاثة في العالم إلى ضرورة ممارسة مسئولياتهم لإيجاد حل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

وأوضح شريف أن مجلس إدارة منظمة العمل العربية بحث ضمن جدول أعماله في اجتماعه الأخير تقريرا بشأن الآثار المدمرة للاحتلال الإسرائيلي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، كما تابع تقريرا بشأن قرارات الدورة ( 66) لمجلس ادارة المنظمة، وموقفها المالي من حيث المساهمات والمتأخرات، وبحث كذلك الإعداد والتحضير للاجتماع السنوي للمجموعة العربية المشاركة في مؤتمر العمل الدولي في جنيف الذي سيعقد في جنيف في 29 مايو الجاري .

كما ناقش الاجتماع الخطط التطويرية لمنظمة العمل العربية في ضوء قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، وبيّن شريف أنه فيما يخص هذا الشأن تم تأكيد الاهتمام بإبداء أطراف الإنتاج الثلاثة بمرئياتهم في تطوير تفعيل أداء المنظمة خصوصا من خلال تعبئة الاستبيان المرسل من مكتب العمل العربي الذي يهدف إلى الوقوف على ملاحظات واقتراحات هذه الأطراف بشأن تطوير دور المنظمة لعرض مشروع التطوير على مجلس إدارة المنظمة في دورة استثنائية لمناقشة المشروع واتخاذ القرار المناسبة بشأنه.