العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ

«الفيا»: لم يدفعنا أحد لفتح تحقيق بحق ماكلارين

بعد الإعلان عن براءة ألونسو وهاميلتون

اكد الاتحاد الدولي للسيارات ان ضغط وسائل الاعلام، خصوصا البريطانية منها، لم يدفعه الى فتح تحقيق بحق فريق ماكلارين مرسيدس على خلفية الاوامر التي اصدرها الاخير لسائقيه بطل العالم الاسباني فرناندو الونسو والبريطاني لويس هاميلتون اللذين احرزا المركزين الاولين على التوالي، خلال جائزة موناكو الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.

واشار بعض الاشخاص المقربين من فريق ماكلارين مرسيدس الى ان الاتحاد الدولي فتح هذا التحقيق الذي كان من دون عواقب على الفريق البريطاني- الالماني، تحت ضغط من وسائل الاعلام البريطانية التي اعتبرت ان ما حصل في الامارة حرم مواطنها هاميلتون من احراز المركز الاول للمرة الاولى في مسيرته.

وكانت صحيفة «دايلي ميرور» كتبت بشأن هذا الموضوع: «ان حرمان هاميلتون من فرصة منافسة زميله الونسو سلب فورمولا 1 شرفها وفخرها وروحها الرياضية».

اما «دايلي تلغراف» فاعتبرت ان ما حصل يعتبر احدى اسوأ اللحظات في تاريخ الرياضة.

واكد الاتحاد الدولي انه اطلق تحقيقه مباشرة بعد السباق وقبل ان تشن الصحف الانجليزية حملاتها الانتقادية، مضيفا عبر متحدثه الرسمي ريتشارد وودز الذي قال لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية «التحقيق بدأ يوم الاحد مباشرة بعد السباق واعلن عنه يوم الاثنين». واعتبر وودز ان الاتحاد لم يحافظ فقط على قانونية ما يحصل على الحلبات بل عزز سمعة هذه الرياضة، مضيفا «لم نكن لنفتح تحقيقا بما حصل لو لم يكن هناك في بادىء الامر اشارات تدفعنا لفعل ذلك. كانت هذه طريقة «المراقب» القانوني (اي فيا) ان ينظر بقانونية المسألة بأكبر قدر ممكن من الشفافية والتوصل بعدها إلى خلاصة». وكان الاتحاد الدولي اغلق الاربعاء ملف التحقيق الذي فتحه بحق الفريق البريطاني، مؤكدا ان التصرفات التي قام بها الاخير الاحد الماضي في الامارة قانونية ولا تتوجب فرض عقوبات عليه.

واصدر الاتحاد الدولي بيانا جاء فيه: «بعد مراجعتنا لمحادثات الراديو التي اجريت بين ماكلارين مرسيدس وسائقيها بالاضافة الى تقارير مراقبي الاتحاد الدولي والمعطيات التقنية للفريق، وجدنا ان تصرفات ماكلارين خلال جائزة موناكو الكبرى 2007 كانت متطابقة بشكل كامل مع القوانين ولا ضرورة لاي ملاحقة بحق الفريق».

وسيطر الونسو وهاميلتون الاحد على سباق الامارة بشكل مطلق بعدما حافظا على مركزيهما الاول والثاني على خط الانطلاق، بحيث كان الاول قريبا جدا من تجاوز البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري الذي حل ثالثا، بفارق لفة كاملة مع نهاية السباق.

وجاءت تصريحات هاميلتون بعد السباق لتلقي بظلالها على النتيجة المميزة التي حققتها ماكلارين مرسيدس في موناكو، اذ لمح البريطاني الشاب الى ان الفريق كان يعتمد سياسة ترجح كفة زميله الونسو، مضيفا «يجب التعايش مع واقع اني اقود السيارة رقم 2 وباني السائق الثاني في الفريق».

وكان مدير الفريق البريطاني رون دينيس طلب من سائقيه المحافظة على موقعهما بعد التوقف الاول لكل منهما، من أجل عدم المخاطرة بارتكاب خطأ قد يكلف الفريق الثنائية الاولى له في الامارة منذ العام 1989.

العدد 1730 - الجمعة 01 يونيو 2007م الموافق 15 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً