العدد 1763 - الأربعاء 04 يوليو 2007م الموافق 18 جمادى الآخرة 1428هـ

تحية لروسيليني في افتتاح مهرجان الفيلم القصير المتوسطي في طنجة

تعد الدورة الخامسة من مهرجان طنجة المتوسطي للفيلم القصير والتي افتتحت مساء الإثنين، بدفع أسماء متوسطية جديدة إلى دائرة الضوء كما كانت عليه الحال في السنوات الماضية من المهرجان الذي يسعى لتعزيز وجوده على خريطة المهرجانات الخاصة بالفيلم القصير وخصوصا في حوض المتوسط.

وكان الافتتاح بحضور شخصيات رسمية وسينمائية مغربية ومتوسطية، مناسبة لاستعادة فيلم «الصوت الإنساني» للمخرج الإيطالي روبرتو روسيليني الذي أنجز في العام 1948 في 33 دقيقة بناء على سيناريو للكاتب الفرنسي جان كوكتو وباداء الخالدة آنا مانياني التي تحاول عبر الهاتف التمسك بحبيبها لكنه يتركها من أجل امرأة أخرى.

وينظم هذا المهرجان ويرعاه المركز السينمائي المغربي بينما تستضيف التظاهرة الرسمية أفلاما قصيرة من مختلف بلدان المتوسط أنتجت اعتبارا من 30 مايو/ أيار من العام 2006.

ويتم في إطار المسابقة الرسمية تقديم 42 فيلما قصيرا من 17 بلدا متوسطيا هي: البانيا وتركيا وكرواتيا وقبرص واسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا والبرتغال وسلوفينيا بالإضافة إلى لبنان والمغرب وتونس وفلسطين وسورية والجزائر ومصر.

وتشارك معظم هذه البلدان بثلاثة أفلام قصيرة لكل منها بينما تشارك فلسطين بفيلم واحد في المهرجان.

ويترأس المخرج الفلسطيني المقيم في بلجيكا ميشال خليفي لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان بينما يشارك فيها كل من المنتجة التركية سيبيل فيسكال والمخرج السنغالي بن ديوغاي بيي والفنان التشكيلي الفلسطيني المقيم في المغرب سعد حسّاني ومن المغرب كل من الممثلة خديجة أسد والممثل عزيز سعدالله والمنتج والمخرج شرف الدين عنبري.

ويقدم المهرجان جائزته الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو وجائزتين لأفضل ممثل وممثلة.

وكان الفيلم القصير المالطي «الجناح 66» للمخرجتين انجيليك مولر وكاتلين تانتي نال الجائزة الكبرى للمهرجان العام الماضي فيما نال فيلم «شعرك الأسود إحسان» للمغربية تالا حديد جائزة لجنة التحكيم ونال الإيطالي «واجب في الفصل» لدانييل كاسيلا جائزة أفضل سيناريو.

ويستضيف المهرجان بالإضافة إلى المسابقة الرسمية تظاهرة بانوراما خاصة بالسينما المغربية كما تقام ندوات مختلفة لمناقشة الأفلام المعروضة.

ويقدم في إطار بانوراما الفيلم المغربي القصير نحو 50 فيلما تتراوح في مستواها الفني وفي موضوعاتها المطروحة لكن القليل منها يتميز لينم عن موهبة أكيدة لأصحابها الذين يعرض لكل مخرج منهم ثلاثة أفلام في معظم الأحيان.

وفي تظاهرة أخرى تحمل عنوان «عروض متنقلة للفيلم المغربي» وتضم 25 فيلما، يحاول المهرجان التواصل مع سكان طنجة على نطاق أوسع إذ تقام العروض في أمكنة عامة وساحات ومؤسسات اجتماعية.

درس السينما هذا العام سيقوم بتقديمه المخرج المغربي الطنجاوي المؤمن السميحي صاحب أفلام «شرقي» و»قفطان الحب» وأخرى قصيرة وطويلة.

وتساهم «خزانة السينما المغربية» التي اتخذت من المبنى القديم لسينما الريف في طنجة مقرا لها وافتتحت مطلع العام الماضي في تقديم عروض المهرجان مستعادة في اليوم التالي كما تستقبل المخرجين والمختصين لجلسات نقاش تقام كل مساء.

وكما في كل عام، تحتضن قاعة سينما روكسي جميع العروض المشاركة في المسابقة الرسمية وفي البانوراما.

العدد 1763 - الأربعاء 04 يوليو 2007م الموافق 18 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً