صدر العدد التاسع والأربعون ( المجلد الرابع عشر ) من مجلة البحرين الثقافية. وتضمن الإصدار الجديد من المجلة على الكثير من الموضوعات الأدبية والنقدية والتاريخية بالإضافة لمراجعات الكتب الحديثة الإصدار.

افتتح الكاتب المصري جمال الغيطاني العدد بمقدمة بعنوان «الشرق والغرب يجمعني» هي أشبه ما تكون بأدب السيرة التي حاول الغيطاني من خلالها سبر شخصيته التي انتصر لها في مقدمته منذ البدء.

في باب الأدب والنقد، كتب الناقد البحريني فهد حسين مقاله بعنوان «تحولات الشخصية الروائية في الأقلف»، عرج من خلالها على رواية الأقلف للروائي البحريني عبدالله خليفة بالتركيز على شخصية الرواية الرئيسة «يحى».

كما شارك عبدالفتاح صبري في باب النقد نفسه، بمقال بعنوان «عمر أبو سالم... ريح وارتحال وغربة». وكتب محمد جودت مشاركة نقدية بعنوان «لغة القلب وتناصية الإيقاع في الحداثة الشعرية». وأخيرا، كتب حميد بن سالم الحجري مقالا بعنوان «أنماط الاستعارة في شعر بن سيف الرحبي».

ملف العدد كان بعنوان «ذاكرة المكان». شارك فيه كل من: بدر عبدالملك بمقال بعنوان «ترانيم من طفولة المكان»، وعبدالكريم العريض بمقال « مفردات المنامة»، وجعفر حسن بمقال «المنامة في بوابة الذاكرة»، وكتب قاسم حداد «كيف ستكتب نص المحرق؟»، أما مدير تحرير الدورية حسن مدن فقد شارك في الملف بمقال بعنوان «كيف نرى الوطن بعد غياب؟».

في صفحات الفنون، شارك كل من محمد جمال، أمين صالح، وأسماء مصطفى، ومجيد مرهون. أما في الصفحات التاريخية فقد كتبت صفية أحمد الزايد مقالا بعنوان «الأختام الأثرية في الخليج العربي (اختام دلمون نموذجا)».

في النصوص الشعرية شارك كل من الشعراء: أحمد الستراوي، جاسم حاجي، منال العويبل، أحمد الزهراني، الطاهر شرقاوي، وترجم أديب كمال الدين نصا أجنبيا.

باب المراجعات احتوى في هذا العدد مراجعات عدة، أعدها كل من صابر الحباشة (الأدب عند العرب)، رباب النجار (الجنسانية في الإسلام)، زهير غانم (الشاعر الماغوط، الفرح ليس ينتهي)، منتصر حمادة (تعايش الثقافات مشروع مضاد لنتنغتون)، وسيد كامل الموسوي (التدميرية البشرية في ظل التوازن الاستراتيجي المفقود).