ذكرت وزارة المالية اليابانية أمس أن العجز التجاري الياباني مع دولة الكويت ازداد بنسبة 5,9 في المئة في شهر يوليو/تموز الماضي ليصل الى 77,7 مليار ين ياباني أي ما يعادل 677,9 مليون دولار أميركي عما كان عليه في الوقت نفسه من العام الماضي.

وأضافت الوزارة في تقريرأولي صدر أمس أن العجز التجاري الياباني مع بقية دول الشرق الأوسط انخفض بنسبة 1,5 في المئة ليصل الى 867,6 مليار ين ياباني أي حوالي 7,6 مليارات دولار في يوليو الماضي عما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت إلى أن الصادرات إلى دولة الكويت قفزت بنسبة 100,2 في المئة أي نحو 18,2 مليار ين ياباني أي نحو 158,7 مليون دولار في يوليو الماضي، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 16,3 في المئة أي نحو 95,8 مليار ين ياباني أي ما يعادل 835,8 مليون دولار.

وأضافت أن اليابان تعد أكبر مشتر للنفط الخام الكويتي، وثالث أكبر مصدر للكويت بعد الولايات المتحدة وألمانيا.

وذكر التقرير أن الصادرات إلى باقي دول الشرق الأوسط تميزت بالقوة تدعمها الصادرات الكبيرة للمنتجات اليابانية كالسيارات والأدوات الالكترونية والآليات والفولاذ، إذ ارتفعت الصادرات بنسبة 35,9 في المئة عما كانت عليه في العام الماضي لتبلغ 255,9 مليار ين ياباني أي نحو 2,3 مليار دولار.

وقالت الوزارة إن الصادرات اليابانية لدولة الامارات العربية المتحدة ارتفعت بنسبة 31,1 في المئة لتصل الى 80,1 مليار ين ياباني أي ما يعادل 698,8 مليون دولار، في حين ارتفعت نسبة الصادرات اليابانية الى المملكة العربية السعودية الى 34,2 في المئة لتصل الى 53,9 مليار ين ياباني أي نحو 470,2 مليون دولار. وأضافت أن واردات اليابان من المنطقة خلال يوليو الماضي ارتفعت بنسبة 5,1 في المئة لتصل الى 1,12 تريليون ين ياباني، أي ما يعادل 9,8 مليارات دولار إذ يتصدر النفط الخام والغاز الطبيعي المسال قائمة الواردات من الشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى أن الفائض التجاري الياباني مع دول العالم كافة انخفض في شهر يوليو الماضي عما كان عليه منذ عام ولأول مرة منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي بنسبة 21,1 في المئة أي نحو 671,2 تريليون ين ياباني أي حوالي 5,9 مليارات دولار