أعلنت طهران استعدادها لتأسيس شركة بحرينية إيرانية في مجال الملاحة البحرية. كما أكدت استعدادها لإمداد المنامة بما تحتاجه من الغاز الطبيعي، وتعهّد وزير الاقتصاد والمالية الإيراني داوود جعفري - لدى لقائه الوفد الصحافي والإعلامي البحريني الذي يزور طهران - بتوفير ما تحتاجه البحرين من الغاز الطبيعي، وعلّق على سؤال لـ «الوسط» بشأن حجم الغاز الطبيعي الذي ستمدُّ به طهران المنامة سنويا - مازحا - «نحن نعيش على بحر من الغاز الطبيعي وكل ما تطلبه البحرين من الغاز سنوفره لها».

وبخصوص تنشيط العلاقات المالية بين طهران والمنامة، رأى الوزير أنّ «هناك أرضية مناسبة لفتح فروع للمصارف الإيرانية في البحرين».

وعن أفق التعاون في المجالات الأخرى، قال الوزير: «إنّ إيران أقرَّت أخيرا قانونا يتعلق بتشجيع الاستثمار الأجنبي»، لافتا في هذا المجال إلى استعداد إيران لاستقبال المستثمرين البحرينيين، ومنحهم تسهيلات مشجِّعة للاستثمار على الأراضي الإيرانية».

من جانب آخر، نفى جعفري أنْ تكون لدى طهران أيّة نيّة لاستخدام سلاح النفط في المجال السياسي.

على الصعيد الدولي، قال المبعوث الأميركي في فيينا غريغوري شولت أمس إنّ «التعاون الجزئي» الإيراني مع محققي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يكون كافيا لمنع فرض مجموعة ثالثة من العقوبات. وسلمت إيران الوكالة، في تحرك يهدف لإبطاء الزخم نحو فرض عقوبات، مخططا يظهر كيفية تطويع معدن اليورانيوم إلى أشكال كروية تلائم الرؤوس الحربية النووية ملبية مطلبا رئيسيا في التحقيق الذي بدأ قبل نحو أربع سنوات.

(التفاصيل محليات ودولية ومال واعمال)