العدد 1898 - الجمعة 16 نوفمبر 2007م الموافق 06 ذي القعدة 1428هـ

قطر ستبني مرفأ لاستقبال الغاز المسال في آسيا

الغاز الطبيعي يشكل 60 % من احتياجات الطاقة عالميا

قال رئيس شركة قطر للبترول العالمية أمس (الجمعة) إن الشركة التي تتولى الاستثمارات النفطية الخارجية لمؤسسة قطر للبترول تستكشف إمكان الدخول في شراكة مع شركة جازبروم الروسية العملاقة، وتعتزم بناء مرفأ لاستقبال الغاز المسال في آسيا.

وقال ناصر الجيدة المدير التنفيذي إن قطر تعتزم بناء رابع مرفأ لها في الخارج لاستقبال الغاز المسال في آسيا إلى جانب مشروعاتها الحالية في الولايات المتحدة وبريطانيا ومنطقة البحر الادرياتي.

وقال للصحافيين «نحن ندرس شراكة مع جازبروم».

ورد بالنفي عندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل تبادل حصص أسهم في كل من الشركتين.

من جهة أخرى، سلّط تقرير اقتصادي أوروبي الضوء على أن الغاز الطبيعي سيشكل 60 في المئة من احتياجات الطاقة، موضحا أن معدلات الطلب على الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سترتفع بنسبة 2.9في المئة.

وأشار التقرير الصادر عن الاتحاد الأوروبي بمناسبة عقد المؤتمر الدولي للطاقة إلى أن الطلب العالمي على الطاقة سيرتفع بنسبة 50 في المئة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2004 و 2030.

وأوضح أن تنظيم المؤتمر الدولي للطاقة جاء بناء على مبادرة مشتركة قامت بها كل من مصر والاتحاد الأوروبي ليشكل فرصة لإقامة حوار عن مستقبل التعاون فيما يتعلق بمجال الطاقة في المناطق الثلاث الكبرى في العالم، وهي الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وإفريقيا.

وذكر التقرير أن تنمية موارد البترول والغاز يتطلب استثمارات كبيرة تغطي الاحتياج إلى الطاقة على الأمد الطويل، مؤكدا أن إقامة حوار بين المنتجين والمستهلكين فيما يتعلق بشفافية الأسواق والتوقعات أصبح مسألة مهمة.

واعتبر أن الوضع الحالي للمشروعات المتخصصة في فاعلية الطاقة والطاقة المستديمة لم يصل إلى المستوى المطلوب، على رغم من تنوع الإمكانات في كل من إفريقيا والشرق الأوسط خصوصا فيما يتعلق بالطاقة الشمسية.

وأكد المشاركون في مؤتمر الطاقة الأوروبي الشرق أوسطي الإفريقي على المصلحة المتبادلة من خلال بذل الجهود المشتركة من أجل دعم النمو الاقتصادي والوصول إلى خدمات الطاقة في جميع المناطق المعنية وخصوصا بواسطة استكشاف إمكانات دعم التعاون بشأن الطاقة.

وأوصى المشاركون بضرورة توفير الطاقة ونشر الوعي واستكشاف احتمالات التطور في مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة المائية والشمسية والرياح بعرض تسهيل تنمية سوق الطاقة الخضراء في المنطقة.

وطالبوا بتأمين أساليب مستدامة لتطوير مصادر البترول والغاز بما في ذلك الكتلة البيولوجية من خلال استخدام تقنيات الطاقة النظيفة.

وحث على تعزيز التكامل الإقليمي لأسواق الطاقة بين إفريقيا والشرق الأوسط والبلدان الأوروبية من خلال المبادرات القائمة مثل سوق غاز أوروبا - المشرق وسوق كهرباء المغرب، وكذلك استكشاف إمكان توسعها وتكرار هذه التجربة في مناطق أخرى.

وأشاروا إلى أهمية تحسين الوصول إلى حلول لتطوير تقنية الطاقة النظيفة بالنسبة لجميع مصادر الطاقة بما في ذلك تطوير البرامج الإقليمية التي تدعم تبادل المعرفة والخبرة وتطوير برامج الطاقة ذات المصلحة المشتركة عبر الأقاليم.

واستعرض المشاركون في المؤتمر فرص تعزيز التعاون فيما بين الدول المشاركة في مجالات الطاقة إضافة إلى صناعة المعدات والحفارات ونقل التكنولوجيات خصوصا في مجالات دعم طرق الإنتاج.

العدد 1898 - الجمعة 16 نوفمبر 2007م الموافق 06 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً