أعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمس (الخميس) أن أعمال العنف بين مؤيدي الرئيس برويز مشرف ومعارضيه أمس الأول (الأربعاء) في كراتشي (جنوب) والتي أسفرت في حصيلة جديدة عن عشرة قتلى، هي نتيجة «مؤامرة» على الحكومة الجديدة المناهضة لمشرف. وقال جيلاني أمام الجمعية الوطنية «لن نقبل أن تطيح الديكتاتورية والمؤامرة والعنف بالتضحية التي قدمتها بينظير بوتو من أجل الديمقراطية». وأكد «اقتناعه بأن هذه الأساليب من فعل أناس لا يريدون للديمقراطية أن تزدهر». وهي أول صدامات بهذا الحجم منذ فوز المعارضة السابقة في الانتخابات التشريعية التي جرت في 18 فبراير/ شباط الماضي.

إلى ذلك، دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف المحامين المناهضين له إلى عدم إشاعة الفوضى في البلاد مع ارتفاع عدد القتلى في أعمال العنف السياسي -التي شهدتها مدينة كراتشي- إلى عشرة قتلى. وقال مشرف للصحافيين قبل أن توجهه إلى الصين في زيارة تستغرق خمسة أيام «أناشد المحامين ألا يكرروا الفوضى. يجب الحفاظ على النظام والأمن». وقال مشرف «أدين بشدة كل هذه الحوادث. يجب أن نتبنى سلوكا حضاريا». وحمل حزب الحركة القومية المتحدة الموالي لمشرف والذي يهيمن على كراتشي وغيرها من مدن السند المحامين المناهضين لمشرف مسئولية العنف.