العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ

عبدالغني: المحرّق فريق متكامل وهو الأحق باللقب

أكد أن الفريقين استحقا الوصول للنهائي

أكّد المدرب الوطني لكرة السلة في نظرته الفنية عن المباراة النهائية التي جمعت بين المحرق والمنامة وانتهت بفوز المحرق بالبطولة أنّ الكثيرين لم يتوقعوا أنْ تكون المباراة بهذه القوّة والاثارة.

وقال: «كانت المباراة بمستوى المناسبة والفريقين قدموا مباراة كبيرة فالمحرق تعملق في الفترة الثانية والمنامة تعملق في الفترة الثالثة قبل أنْ تحسم المباراة في الفترة الرابعة».

وأضاف «المحرق قدم مباراة كبيرة في الدفاع واستفاد من معرفته التامة بمفاتيح لعب المنامة التي كانت محدودة في الهجوم ما سهل من مهمّة المحرق».

وتابع «أعتقد أن مدرب المنامة الكابتن سلمان رمضان كان يعرف تماما المشكلة الموجودة في فريقه لكن في ظل عدم امتلاكه الخيارات الكثيرة في الهجوم إلى جانب ضعف الأداء الدفاعي في بعض الفترات عقد من مهمّة المدرب في المباراة».

وأوضح عبدالغني أن طريقة دفاع 1/3/1 التي اعتمدها المنامة قد غطت المنطقة الخلفية لكن محترف المنامة الأميركي دونالد ليتل لم يقم بالدور المطلوب منه في الدفاع وخصوصا مع محترف المحرق الأميركي روبرت ما شكل عبئا على المنامة، كما استفاد المحرق من الرميات الثلاثية المتقنة في ظل دفاع المنامة.

وقال: «أعتقد أنّ الأميركي روبرت خدم فريق المحرق كثيرا أمس على عكس محترف المنامة الذي لم يخدم الفريق بل كان عبئا عليه وتسبب في تشتيت ذهن مدربه بتصرفاته التي تنم عن عدم احترافية».

وأوضح عبدالغني أن الفارق الذي حققه المحرق في المباراة الثانية كان يتطلب من المنامة جهدا مضاعفا في الفترة الثالثة والرابعة للعودة للمباراة، والمدرب رمضان هيئ الفريق جيدا للشوط الثاني نفسيا إذ تمكن الفريق سريعا من تقليص الفارق ومن ثم التقدم في النتيجة إلا أن الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون تسبب في الارهاق الكبير لهم على عكس لاعبي المحرق الذين لعبوا بأريحية كبير في المباراة.

وقال: «استفاد المنامة كثيرا من تراخي المحرق الذي شعر لاعبوه بضمان النتيجة إلى جانب بذل لاعبي المنامة جهدا كبيرا كلف الفريق الكثير في الربع الأخير وأفقدهم جزءا من التركيز جراء الإرهاق استغله المحرق الذي كان من الطبيعي أنْ يعيد تنظيم صفوفه ويعود للمباراة».

وأضاف «دكة احتياط المحرّق كانت أفضل بكثير من المنامة الذي لعب المباراة بحسب إمكاناته وكان لأوراق المحرق الرابحة دور كبير في ترجيح كفة الفريق وخصوصا ياسر بونفور وشهرام اللذين كانا مؤثرين في النتيجة النهائية».

وتابع «امتاز المحرق بالانضباط التكتيكي الكبير في الدفاع والهجوم واللعب الجماعي من خلال سرعة تناقل الكرة والتحرك باستثاء الفترة الثالثة التي غلب فيها اللعب الفردي من جانب لاعبي المحرق ما أدى إلى رجوع المنامة».

وأكد عبدالغني أن من أهم أسباب فوز المحرق بالمباراة هي طريقة الحجز التي اعتمدها الفريق والدوران السريع للكرة وأخذ الوقت الكامل قبل التصويب.

وقال: «المحرق ظهر جليا أنه فريق متكامل وهو الفريق الأحق بالبطولة، وحتى بعد عودة المنامة للمباراة كان واضحا اصرار لاعبي المحرق على تحقيق الفوز وقدرتهم على فعل ذلك».

وأضاف «فريق المحرق ارتقى مستواه في المربع الذهبي وذلك بعد وصول الاندماج بين اللاعبين إلى درجة كبيرة وخصوصا مع دخول محمد عبدالمجيد وشهرام وبونفور في التشكيلة وتعرف المدرب بشكل كامل على إمكانات اللاعبين».

وتابع «مدرب المحرق الأميركي جون واتك عمل كثيرا على النواحي الدفاعية للمحرق والتي أتقنها اللاعبون بشكل كبير».

وفي ختام تصريحه هنئ عبدالغني فريق المحرق وتمنى حظ أوفر لفريق المنامة مبينا أنّ الفريقين يستحقان الوصول للمباراة النهائية، شاكرا اتحاد السلة على التنظيم الرائع على رغم الأعداد الكبيرة للجماهير.

العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً