العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ

إيران تعرض «سجيل» وتسقط «أجساما» في الخليج

عرضت إيران أمس (الثلثاء)، للمرة الأولى الصاروخ «سجيل» المؤلف من طابقين وأعلنت أنها أسقطت «أجساما غير واضحة» فوق الخليج، وعشية كلمته أمام الجمعية العامة حذر الرئيس محمود أحمدي نجاد من أن بلاده «ستقطع يد» من يعتدي عليها.

وفي العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني عرضت طهران أنظمة دفاع مضادة للصواريخ وصواريخ «شهاب - 3» و «سجيل» التي يبلغ مداها نحو ألفي كيلومتر. وقال أحمدي نجاد عند بدء العرض: «إن قواتنا المسلحة على أتم استعداد لمواجهة القوى الظلامية. وإذا أراد أحد إطلاق رصاصة على إيران فإننا سنقطع يديه أينما كان في العالم».

وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني عشية الكلمة التي سيلقيها أمام الجمعية العامة اليوم (الأربعاء) والتي تعمل «إسرائيل» على عرقلتها.

في غضون ذلك، نقلت شبكة «برس تي في» عن قائد الحرس الثوري في بوشهر، الجنرال علي رضاميو، القول إن أجهزة الرادار رصدت ثلاثة أجسام تحلق فوق جزر في الخليج قصفتها قوات الحرس وأسقطتها.


أحمدي نجاد: الشعب الفرنسي يستحق قادة أفضل من قادته الحاليين

إيران تسقط «أجساما غير واضحة» في الخليج ومقتل 7 بتحطم طائرة عسكرية

طهران - د ب أ، أ ف ب

أعلنت إيران أمس (الثلثاء)، أنها أسقطت «أجساما غير واضحة» فوق الخليج جنوب إيران، فيما قتل سبعة أشخاص في تحطم طائرة عسكرية قرب العاصمة.

ونقلت شبكة «برس تي في» الإيرانية عن قائد الحرس الثوري في ميناء بوشهر، الجنرال علي رضاميو، القول إنه بعد رصد أجهزة الرادار الإيرانية لثلاثة أجسام لامعة تحلق فوق جزر في الخليج قصفتها قوات الحرس وأسقطتها.

ولم يوضح رضاميو متى تم رصد وإسقاط الأجسام. وأضاف أنه لم يتم بعد العثور على حطامها. ولم يؤكد مقر الحرس الثوري في طهران النبأ، كما لم يصدر تعقيب على الخبر الذي كانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) أول من بثه.

كما أعلن التلفزيون الإيراني، أن طائرة عسكرية مشاركة في عرض للجيش تحطمت قرب طهران، في حين أعلنت وكالة أنباء «فارس» عن مقتل سبعة ركاب في تحطم طائرة في المنطقة عينها.

ونقلت وكالة «فارس» عن مدير جمعية الهلال الأحمر في المنطقة، أحمد اصفندياري قوله إن عمال الإنقاذ انتشلوا جثث سبعة ركاب من الطائرة التي تحطمت في منطقة قرشاك، جنوب إيران.

وأضافت أن الحادث وقع في نحو العاشرة صباحا (6:30 بتوقيت غرينتش) في قرشاك، جنوب طهران. ونقلت الوكالة عن بيان لسلاح الجو الإيراني أنها كانت طائرة تدريب ولم تكن مشاركة في العرض العسكري.

في غضون ذلك، وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مجددا الثلثاء تحذيرا من أي تفكير لشن هجوم عسكري على بلاده، داعيا القوى الأجنبية إلى سحب قواتها من المنطقة.

وقال أحمدي نجاد، في خطاب ألقاه عند بدء العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة الإيرانية «لن تجرؤ أي قوة على أن تطور في ذهنها فكرة مهاجمة إيران».

وقال «إن قواتنا المسلحة ستقطع يد كل من يريد في أي مكان من العالم إطلاق رصاصة واحدة على إيران حتى قبل أن يضغط على الزناد»، لكنه أكد أن القوة العسكرية الإيرانية محض «دفاعية».

واعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس (الثلثاء) في حديث للقناة الثانية للتلفزيون الفرنسي أن «الشعب الفرنسي يستحق قادة أفضل من قادته الحاليين» وذلك ردا على تصريح مماثل للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن إيران.

وقال احمدي نجاد ردا على الصحافي الذي سأله رأيه بشأن تصريحات ساركوزي: «هذا السيد ساركوزي يتدخل في الشئون الداخلية لأمتنا. أنا أيضا لديّ رأي مشابه».

وأضاف «أعتقد أن الشعب الفرنسي يستحق أفضل من قادته الحاليين. وبالنسبة لي فإن غضب ساركوزي غير مقبول».

وكان ساركوزي قال في 31 أغسطس/ آب في برلين: «أود التعبير عن مدى إعجابنا بشجاعة الشعب الايراني. وأود أن أقول من جديد انه يستحق أفضل من قادته الحاليين».

ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية شن ضربة عسكرية على إيران، مشددا على أن «إسرائيل» لن تسمح لطهران التي تدعو إلى «إزالة إسرائيل عن الخريطة» بامتلاك القنبلة الذرية.

وعن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل أكد الرئيس الإيراني أيضا أنه «على العالم أن يعرف أن الشعب الايراني سيدافع بقوة عن حقوقه وعن أرضه».

ودعا أحمدي نجاد أيضا إلى رحيل القوات الأجنبية من المنطقة، مشيرا إلى الوضع في العراق وأفغانستان. وقال «أنصحكم بالعودة إلى بلادكم وباستخدام نفقاتكم العسكرية الباهظة من اجل حل مشكلات شعوبكم. هذا سيكون أفضل لكم».

وأضاف «كما رأيتم في العراق وأفغانستان، فإن شعوب المنطقة معادية للوجود الأجنبي ومن المستحيل أن يكون للقوى الأجنبية قواعد (عسكرية) على المدى البعيد في المنطقة».

وبعد ذلك غادر الرئيس الإيراني طهران متوجها إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يلقي خطابا اليوم (الأربعاء).

وستعقد إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا) اجتماعا في 1 أكتوبر/ تشرين الأول لبحث مقترحات إيرانية بشأن الملف النووي الإيراني.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، أن طهران تأمل في بناء «الثقة» مع القوى الكبرى خلال مفاوضات مطلع أكتوبر، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية مساء الاثنين.

من جهته، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي الإيراني، سعيد جلالي، إن إيران «تدخل المفاوضات بقوة ومنطق ومبادرة».

وأكدت إيران في الوقت نفسه تصميمها على مواصلة البرنامج النووي بالإعلان عن صنع جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية «صنع علماؤنا جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي ويجري حاليا اختبار سلسلات تتألف كل منها من عشر طاردات».

وأضاف أن هذه الأجهزة قادرة على مضاعفة قدرات إيران لتخصيب اليورانيوم «بأكثر من خمس مرات» وأن هدف طهران هو «زيادة هذه القدرات عشرة أضعاف».


«إسرائيل» تحرِّض دول العالم على مقاطعة خطاب الرئيس الإيراني

أطلقت «إسرائيل» حملة دبلوماسية لإقناع عدد من الدول بمقاطعة الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم (الأربعاء) أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على ما أفادت دبلوماسية إسرائيلية أمس (الثلثاء). وقالت مندوبة «إسرائيل» لدى الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف، في تصريح إذاعي «لقد ألقى (أحمدي نجاد) قبل أيام قليلة خطابا جديدا مليئا بالحقد. إن مجرد مغادرة القاعة عند إلقاء خطابه أو عدم الحضور سيكون بمثابة خطوة رمزية». وتابعت «لا نطالب الدول التي نتحاور معها بوعد، بل نكتفي بتذكريها بمدى خطورة هذا الشخص ومدى خطورة البلد الذي يرأسه». وقالت «نعرف أن الأميركيين مدركون لهذه المخاطر وسيقتصر حضورهم على مستوى متدن جدا ينحصر بمجرد موظفين فيما تغيب سفيرتهم والمسئول الثاني في الوفد». وقال مسئولون إسرائيليون أمس، إن «إسرائيل» خاطبت خلال الأيام الماضية وزارات خارجية دول في مختلف أنحاء العالم في محاولة لإقناعها بانسحاب ممثليها من قاعة الجمعية العامة عندما يدلي أحمدي نجاد بخطابه.

وأعلن أحمدي نجاد الاثنين أنه «فخور»، لأنه أثار الاستنكار والغضب لدى المجتمع الدولي بتصريحاته التي نفى فيها حصول المحرقة اليهودية. وكان وصف المحرقة بـ «الخرافة» في خطاب ألقاه بمناسبة يوم القدس العالمي الجمعة الماضي.

وأكد الرئيس المحافظ أن «وجود هذا النظام بحد ذاته اهانة لكرامة الشعوب»، في إشارة إلى «إسرائيل» العدو اللدود لإيران. وفي تحدٍ للتحركات الإسرائيلية، صرح المتحدث باسم أحمدي نجاد، محمد جعفر زادة، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (ايرنا) أمس الأول بأن «جماعة الضغط الصهيونية ستفعل أي شيء حتى تمنع رئيسنا من الإفصاح عن وجهة نظره وتشوه رسالة العدالة العالمية، لكن الصهاينة سيفشلون مرة أخرى».


رفسنجاني يعلن خطة في طور التشكل لإنهاء الأزمة السياسية

صرح الرئيس الإيراني السابق، الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني أمس (الثلثاء)، بأن ثمة خطة في طور التشكل لإنهاء الأزمة السياسية في إيران، بحسب وكالة الأنباء العمالية الإيرانية (النا).

وقال رفسنجاني، خلال جلسة لمجلس الخبراء «ثمة أناس ذوو خبرة ونوايا طيبة يعكفون الآن على خطة للخروج من المأزق الراهن». وأضاف أن «اللجوء إلى النقد الصحيح يتعين أن يحل محل الوضع المتوتر الحالي».

ولم يكشف رفسنجاني عن تفاصيل الخطة ولا الأشخاص الذين يعكفون على وضع تفاصيلها.

كما قال رفسنجاني، إن وسائل الإعلام الأجنبية تشن حربا نفسية لنشر بذور الشقاق بين الإيرانيين، وكرر دعوته للوحدة الوطنية.

وقال رفسنجاني لمجلس الخبراء، الذي يضم 86 مقعدا في إشارة إلى الاضطرابات «شاركت وسائل الإعلام الأجنبية أيضا في الحرب النفسية للعدو، ويجب أن نتمتع بالبصيرة المطلوبة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب».

وقال «أعداؤنا يتآمرون دوما ضدنا. يجب أن نكون مستعدين لتعطيل خططهم وإن كانت في الأغلب حربا نفسية».


بيريز: أحمدي نجاد شخص «شرير وفظيع»

صرح الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، أمس أن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يعد أحد «أكثر الأشخاص شرا وفظاعة في تاريخ العالم الحديث» وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن يكون حاضرا عندما يلقي كلمته أمام الأمم المتحدة.

وقال بيريز لطلاب كلية الزراعة في شمال «إسرائيل» أن أحمدي نجاد «يكذب بصفاقة بشأن حدوث المحرقة ويلعن إسرائيل وهو شخص متشائم وليس له مستقبل».

تعيين إيرانية نائب الرئيس

لشئون العلوم والتكنولوجيا

عين الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، امرأة في منصب نائب الرئيس لشئون العلوم والتكنولوجيا، في مسعى إلى زيادة حصة النساء في حكومته.

وأفاد الموقع الالكتروني لقناة «برس تي في» الإيرانية أمس، بأن ديوان الرئيس أصدر بيانا بتعيين نسرين سلطان خاه، في منصب نائب الرئيس لشئون العلوم والتكنولوجيا.

وتتولى خاه رئاسة معهد الأبحاث والتدريب لشئون الإدارة والتخطيط الإنمائي منذ العام الماضي.

وكان البرلمان الإيراني وافق مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري على ترشيح مرضية وحيد دستجردي لمنصب وزيرة للصحة لتكون بذلك أول سيدة تتولى منصبا وزاريا منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران العام 1979.

العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:23 م

      طائرة طايحة

      خبر سقوط الطائرة مو غريب هم شهداء الدفاع عن وطنهم سواء كانوا في تدريب أو في قتال حقيقي ...الحمد لله رب العالمين قبل كم سنة طاحت إف16 بحرينية وقائدها من البديع وضاع الخبر كأن شيئا لم يكن ، كل اللي طلع من خبر هو اختفاء طائرة عسكرية عن الرادار وش صار وش ما صار عقب أبد ما ميش خبر ليومك هذا والله غريب هالبلد

    • زائر 10 | 1:12 م

      هذه العروض ترهب جحوش العرب

      رداً على صاحب التعليق رقم (4) يازلمه هذي العروض ترهب جحوش (حكام) العرب الى كل همهم كراسيهم اوبس والشعوب جهنم ماله قيمه لو كان لدينا دوله واحدة مثل الجمهورية الاسلامية لكان للعرب شأن لا يستطيع احد مجاراتهم و لرأيت اسرائيل تزمبر قبل الغيب

    • زائر 9 | 8:11 ص

      سر وفقك الله يا نجاد

      البطل احمدي نجاد كسر شوكة الغرب واذلهم نحن بحاجة مثل هؤلاء الابطال ليعيدوا عزة الاسلام وكرامة الامة الى متى الخوف والاستسلام لمذلين الشعوب وغاصبين حقوقهم

    • زائر 8 | 7:56 ص

      غضب المارد الاسلامي أمرٌ مهول وكارثي

      كأني بالخليج يتصاعد منه الدخان إلى عنان السماء والطائرات تهرب بمن فيها إلى دون رجعة وعروش تتهاوى، فسيناريو حرب الكويت سيعاد مجداً بل أكثر هولا ودماراً وسقوط أنظمة وهرب مرتزقة وغير ذلك من الخراب المرتقب ؟؟؟؟ !!!!!

    • زائر 7 | 7:54 ص

      سقوط طائره

      القضاء والقدر هو الي أسقط الطائره ولما يقولوا جيش فهو جيش بحق جيش من أبناء وطنه مو مرتزقه يعني في حالة الحرب يدافع حتى بأسنانه لانه يدافع عن عرضه وليس مثل الجيوش العربيه الي صف نياشين في الصدر على هرار جيش قاوم مدة ثمان سنوات وكل العالم ضده وأموال الخليج تصب ولكن الرجال رجال وهذول صناعتهم الحربيه عندهم مو يشتري أسلحة بالمليارات ومنتهيه الصلاحيه من عند عدوه هههههه مو صح يا مجنس راحت من جيسك يا باشا والعاقل يفهم

    • زائر 6 | 6:41 ص

      حدد موقفك

      الظاهر أن المشارك رقم 3 ما يعرف حاله ومو عارف يفرق بين صدام وأحمدي نجاد

    • زائر 5 | 6:21 ص

      خالد الشامخ: عرض عسكري يفششل..

      ( طائرة عسكرية مشاركة في عرض للجيش تحطمت قرب طهران)، مساكين راحوا من جيس اهلهم ..

    • زائر 4 | 6:12 ص

      بحريني

      سير على خطى صدام ونهايتك معروفة ، لأن آخرة الغرور والعنجهية محتومة

    • زائر 3 | 2:57 ص

      قل موتوا بغيظكم

      إللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة.

    • زائر 1 | 9:55 م

      الله يحفظك

      سير على بركة الله والله يحفظك ويحفظ الجمهورية .

اقرأ ايضاً