أكد قادة دول العالم التزامهم بالتوصل إلى اتفاق مهم للحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول نهاية العام الجاري لكنهم تعهدوا باتخاذ إجراءات محدودة من أجل تحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك في إطار قمة الأمم المتحدة حول تغير المناخ أمس (الثلثاء).
وتعهدت الولايات المتحدة والصين، أكثر دولتين تتسببان في تلوث البيئة، بالالتزام بخفض الانبعاث لديهما إلا أنهما طالبتا إحداهما الأخرى بالمزيد من أجل وقف ارتفاع درجة حرارة الكون.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن المفاوضات التي تستهدف التوصل إلى معاهدة عالمية جديدة للمناخ بحلول ديسمبر/ كانون الأول في قمة الأمم المتحدة في كوبنهاغن «تسير بوتيرة بطيئة للغاية».
وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إن المفاوضات كانت «على وشك الوصول إلى طريق مسدود»، ولكن لم يكن هناك خيار سوى المضي قدما.
واعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن استجابة بلاده للتهديدات التي فرضها التغير المناخي كان بطيئا، بيد أنه أكد أن ذلك «يوم جديد».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة لأكثر من 100 من القادة الذين تجمعوا لمناقشة سبل وضع حد للاحتباس الحراري «لقد حان الوقت للتصرف... إن مصير الأجيال القادمة وآمال ومقدرات حياة المليارات من البشر، أصبحت بشكل واقعي في أيديكم».
العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ