العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ

المنامة تطمح لأن تصبح عاصمة الثقافة العربية العام 2012

الشهر الجاري موعد انطلاق المواسم الثقافية في البحرين

قالت صحيفة «الشرق الاوسط» في تقرير نشرته أمس الأول (الخميس) إن شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري هو موعد انطلاق المواسم الثقافية في البحرين، التي تطمح، بحسب وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لأن تصبح عاصمة الثقافة العربية العام 2012.

وأضاف التقرير «يمثل القطاع الخاص البحريني ومؤسسات المجتمع المدني رافدا رئيسيا للأنشطة الثقافية، ما دفع بالوزيرة الأولى للثقافة لاستعراض تجربة هذا القطاع أمام مؤتمر دولي أقيم في إيطاليا الأسبوع الماضي، إذ تحدثت عن برنامج (الاستثمار في الثقافة) ونجاح البحرين في تحقيق الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص، هذه الشراكة التي من المقرر أن يسفر عنها إنشاء سبعة متاحف والعمل على توسيع الأنشطة الثقافية في البلاد».

وخلال الشهر الجاري يبدأ، بحسب التقرير، عدد من المؤسسات الثقافية، العامة والخاصة، تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية تمتد حتى العام المقبل وتتنوع بين الأمسيات والندوات والفنون البصرية والتشكيلية والسينمائية، بعد فترة ركود خلال موسم الصيف وشهر رمضان.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة الثقافة والإعلام قولها إن هناك عددا من المشاريع المهمة المدرجة على خطة الوزارة، التي سيتم تنفيذها من خلال برنامج «الاستثمار في الثقافة» والشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص، تتضمن إنشاء سبعة متاحف بتصاميم معمارية مميزة تكون مرتبطة بالمواقع الأثرية بالإضافة إلى إعادة تأهيل المناطق الحضرية التاريخية، وتنظيم مهرجانات ثقافية ودعم وتشجيع الحرف اليدوية.

وقالت الوزيرة إن الهدف من هذه المشاريع حماية المواقع الأثرية وتعزيز موقع البحرين على خارطة العالم الثقافية، وتحدثت عن مشروع إعادة تأهيل منطقة (عالي) التاريخية وهي المنطقة التي تحتوي على عدد من التلال والقبور الأثرية ذات الأهمية التاريخية، علاوة على أنها منطقة تشتهر بصناعة الفخار التراثية. وقالت الشيخة مي «إن إنشاء متحف في هذه المنطقة كفيل بتنمية تلك الصناعة الحرفية وتحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل لسكان المنطقة». وأوضحت وزيرة الثقافة والإعلام خلال كلمة ألقتها أمام المؤتمر الأول للثقافة والصناعات الثقافية الذي نظمته اليونسكو بالتعاون مع الحكومة الإيطالية واختتم نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أن برنامج «الاستثمار في الثقافة» أثبت نجاحه، إذ يقوم القطاع الخاص بدور مكمل لجهود الحكومة التي تهتم بتنفيذ مشاريع تهدف للترويج للبلاد والهوية الثقافية والحفاظ على التراث الوطني، في حين يشارك القطاع الخاص بتمويل عدة مشروعات ويلعب دورا رئيسيا في زيادة الوعي بأهمية التراث والحفاظ عليه.

وقالت إن لدى البحرين «استراتيجياتها الخاصة طويلة وقصيرة المدى لحماية التراث والتنمية الثقافية ويبدو ذلك جليا من خلال التعاون المميز والواضح بين المملكة ومنظمة اليونسكو الذي يسير بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة»، مشيرة إلى الأجندة التي تركز على الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وذلك تحت عنوان «الاستثمار في الثقافة».

وأشارت الشيخة مي إلى «الحدث المهم» الذي ستستضيفه البحرين العام 2011، إذ تم التصديق على اختيار البحرين لتعقد اجتماعات لجنة التراث العالمي على أرضها علاوة على جهودها في تأسيس مركز إقليمي للتراث العالمي وأيضا على صعيد آخر ترشحها لأن تكون عاصمة للثقافة العام 2012.

العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:28 ص

      لا تفلشونا

      لا تفشلونا وتسوون عاصمة الثقافة العريبية المنامة تره كلها هنود سموها عاصمة الهند المحلية

اقرأ ايضاً