العدد 2328 - الإثنين 19 يناير 2009م الموافق 22 محرم 1430هـ

اليوم... أول رئيس أسود في البيت الأبيض

تستعد العاصمة الأميركية (واشنطن) اليوم (الثلثاء) لاحتضان احتفالات تنصيب باراك أوباما رسميّا الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، وأول رئيس أميركي من أصل إفريقي، خلفا للرئيس جورج بوش الذي أمضى فترتين من الحكم على رأس الإدارة الأميركية.

وستتوّج مراسيم التنصيب بأداء الرئيس باراك أوباما لليمين الدستورية في حفل يُتوقع أن يحضره نحو 3 ملايين شخص سيقام أمام الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي. وتمتد احتفالات التنصيب على مدى 4 أيام.

ويؤدي الرئيس الجديد اليمين وفقا لأعراف البيت الأبيض، وكما جرت العادة على ذلك منذ العام 1801 عندما أدى توماس جيفرسون اليمين في المكان نفسه.

وسيلقي أوباما كلمة عند أسفل مبنى الكابيتول يحدد فيه معالم سياسته خلال السنوات الأربع المقبلة من رئاسته.


اليوم... أوباما أول رئيس من أصل إفريقي للولايات المتحدة

واشنطن - واج

تستعد العاصمة الأميركية «واشنطن» اليوم (الثلثاء) لاحتضان احتفالات تنصيب باراك أوباما رسميا كأول رئيس من أصل إفريقي للولايات المتحدة خلفا للرئيس جورج بوش الذي أمضى فترتين من الحكم على رأس الإدارة الأميركية.

وستتوج مراسيم التنصيب بأداء الرئيس باراك أوباما لليمين الدستورية في حفل يتوقع أن يحضره نحو 3 ملايين شخص سيقام أمام الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي. وتمتد احتفالات التنصيب على مدى 4 أيام.

يذكر أن الرئيس الجديد يؤدي اليمين وفقا لأعراف البيت الأبيض وكما جرت العادة على ذلك منذ عام 1801 عندما أدى توماس جيفرسون اليمين في المكان نفسه.

وسيلقي أوباما كلمة عند أسفل مبنى الكابيتول يحدد فيه معالم سياسته خلال السنوات الأربع المقبلة من رئاسته.

يشار إلى أن حفل تنصيب أوباما سيكون الحفل الـ56 الذي يؤدي خلاله رئيس جديد اليمين لكي يتسلم مهمات الرئاسة لفترة 4 سنوات منذ أن كان جورج واشنطن أول رئيس يؤدي اليمين في العام 1789.

ويعد باراك أوباما الرئيس الـ44 للولايات المتحدة ويأمل ملايين الأميركيين الذين يواجهون أخطر أزمة اقتصادية منذ 1930 في أن يساهم فى إيجاد حل لها.

وقد تعهد أعضاء الإدارة الأميركية الجديدة بالتصدي لهذه الأزمة الطاحنة بمئات المليارات من الدولار.

وأكدت نتائج استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن 79 في المئة من الأميركيين «ينظرون بإيجابية» إلى قدوم الرئيس المنتخب باراك أوباما وتعتبر هذه نسبة قياسية مقارنة بالرؤساء الخمسة الذين سبقوه.

من جانبه أعلن المتحدث المقبل باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن باراك أوباما سيعقد ابتداء من بعد غد الأربعاء اجتماعات مع فريقه الاقتصادي ومستشاريه العسكريين لبحث خطته الضخمة للانعاش الاقتصادي والحرب فى العراق وافغانستان.

وقال غيبس لشبكة «فوكس نيوز»: «إنه في المقام الأول سيلتقي باراك أوباما فريق مستشاريه الاقتصاديين لمعرفة أين نحن من خطة الإنعاش وإعادة الاستثمار وذلك في اليوم الأول من ممارسته عمله فى البيت الأبيض».


مراسم تنصيب الرئيس الأميركي تقليد يعود إلى أكثر من مئتي عام

واشنطن- أ ف ب

مراسم تنصيب الرؤساء الأميركيين وهو تقليد متبع من قبل كل الرؤساء منذ أولهم جورج واشنطن العام 1789 تجرى في الهواء الطلق على رغم الطقس البارد الذي أثر أحيانا على الحفل وصاحبه.

وستنتظر جموع غفيرة الثلثاء باراك أوباما على «ناشيونال مول» وهي ساحة فسيحة إمام الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي حيث سيقسم الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة على احترام الدستور.

ويؤدي الرؤساء اليمين منذ العام 1981 على شرفة الواجهة الغربية للكابيتول. وكان رونالد ريغان هو الذين طلب أن تجرى المراسم في تلك الجهة بدلا عن الواجهة الشرقية كما درجت العادة منذ الرئيس اندرو جاكسون العام 1829.

وكان رونالد ريغان يريد حلف اليمين وهو يقابل كاليفورنيا الولاية التي كان حاكمها قبل أن ينتخب رئيسا.

وقد سار الرؤساء الذين أتوا من بعده وهم جورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن على خطاه ليس بسبب كاليفورنيا بل لأن هذه الوجهة تطل على حديقة «ناشيونال مول» التي يمكن أن تستوعب جماهير غفيرة.

وينتظر مجيء مليوني شخص الثلثاء ما سيحطم الرقم القياسي الذي سجل العام 1965 عند تنصيب الرئيس ليندون جونسون الذي خلف الرئيس جون كينيدي بعد اغتياله، مع حضور 1,2 مليون أميركي.

وقبل تنصيب فرنكلين روزفلت لولايته الثانية العام 1937 كانت المراسم تجرى في 4 مارس/ آذار. وكان هذا الموعد يترك 4 أشهر للفائز بالانتخابات التي تجرى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني من كل سنة كبيسة، للانتقال إلى واشنطن.

والتطور الذي سجل على صعيد المواصلات سمح بتقصير المرحلة الانتقالية فعدل الدستور لتقديم موعد تسلم الرئيس مهماته إلى 20 يناير/ كانون الثاني إلا أن هذا الأمر حمل معه مشكلة هي البرد الذي يهيمن على العاصمة الفدرالية في الشتاء.

في يناير 1961 خلال أداء الرئيس كينيدي اليمين اضطر الجيش إلى الاستعانة بقاذفات اللهب لإذابة طبقة من الثلج سماكتها 20 سنتمترا غطت جادة بنسلفانيا التي تمر أمام البيت الأبيض وحيث يجرى العرض التقليدي.

وجرت مراسم تنصيب رونالد ريغان لولاية ثانية العام 1985 داخل مبنى الكابيتول بعدما تدنت الحرارة إلى 13 درجة تحت الصفر.

والغالبية العظمى للرؤساء الأميركيين اقسموا اليمين على الكتاب المقدس وسيستخدم أوباما الكتاب المقدس الذي أقسم الرئيس إبراهام لينكولن الذي ألغى العبودية، اليمين عليه.

وسيتلو الرئيس المنتخب نصا قصيرا من 35 كلمة (بالإنجليزية) يقول: «أنا باراك حسين أوباما أقسم أنني سأنفذ بأمانة مهمات منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأعمل بأقصى ما لدي من قدرة على صيانة وحماية دستور الولايات المتحدة والذود عنه».

وختم جورج واشنطن هذا النص خلال ولايته الأولى وليس الثانية بعبارة «بعون الله» غير الواردة في الدستور واعتمدها كل من خلفه في الرئاسة تقريبا.

ويفترض أن يدوم خطاب القَسَم للرئيس الجديد نحو 20 دقيقة. وكان أقصر خطاب ألقاه جورج واشنطن خلال مراسم التنصيب لولايته الثانية أما الأطول فكان لوليام هنري هاريسون العام 1841 في خضم عاصفة ثلجية.

واستمر الخطاب ساعة و45 دقيقة. وتوفي الرئيس بعد شهر على ذلك من التهاب رئوي.


مستشارو أوباما في البيت الأبيض فريق قويّ متعدد الاتجاهات

واشنطن- أ ف ب

في عهد باراك أوباما سيكون جناح البيت الأبيض المخصص لأكبر مستشاري الرئيس مصهرا ثقافيا قد ينافس الحكومة كمركز للسلطة والحكم.

وهذا الجناح الذي أصبح معروفا بفضل المسلسل التلفزيوني الأميركي «ذي ويست وينغ» (الجناح الغربي) سيستضيف فريقا يتراوح أعضاؤه بين مخضرمين من العاصمة الفدرالية ومقربين من الرئيس أتوا معه من شيكاغو مثل ديفيد اكسيلرود وفاليري جاريت.

وسيكون أمام الرئيس أوباما والأمين العام للبيت الأبيض النائب السابق عن ولاية ايلينوي رام ايمانويل، مهمة كبيرة لإدارة منبت المواهب هذا المؤلف من مستشارين من كل المشارب وخبراء في الاتصالات ومحامين.

ويقول وليام غالستون من معهد بوركينغز «أحاط الرئيس نفسه عمدا بأشخاص يتمتعون بشخصيات قوية قادرة على التعبير بقوة عن معارضتها المحتملة» لمواقفه.

ويضيف غالستون الذي عمل في الرئاسة الأميركية سابقا «لكن الطريقة التي نظم فيها البيت الأبيض تظهر أن لا شك لديه بتاتا حول قدرته على إيجاد توازن بين الآراء والمصالح المختلفة».

وبدد أوباما الذي يتولى مهامه الثلثاء المخاوف من أن فريقه غير متجانس ما يجعله غير قادر على أن يأتي بتغيير فعلي.

وشدد أوباما بعد انتخابه على أن «رؤية التغيير نابعة مني شخصيا في الأساس. ومهمتي هي في تحديد الوجهة والتأكد من أن فريقي يتبعها».

وفي إشارة إلى ولاية سلفه جورج بوش تحدّث أوباما عن خطر العيش في «فقاعة» مقطوعا عن العالم الخارجي من قبل مستشارين مقربين لا يريدون أن ينقلوا الأنباء السيئة.

ولخفض هذا الخطر سيواصل ديفيد اكسيلرود وفاليري اللذان كانا في الخطوط الأمامية خلال الحملة الانتخابية، الاضطلاع بالدور ذاته في البيت الأبيض على أن يشكلا مقياسا للرأي العام.

لكن الشخص الذي سيكون الأكثر بروزا في «ويست وينغ» هو الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبز الذي سيضع سحره الجنوبي وهو من ولاية الاباما، وسرعة بديهته في خدمة الرسالة التي تريد إدارة أوباما تمريرها.

ومن بين الأسماء الكبيرة في فريق الرئيس الجديد المستشار القانوني غريغوري كريغ وجون فافرو المسئول عن الفريق المكلف صياغة خطب الرئيس وكريستوفر لو مدير مكتب الرئيس.

أما بالنسبة للإدارة السياسية وإدلاء النصح للرئيس فقد يجد رؤساء الدوائر الوزارية أنفسهم في حالة تنافس مع بعض المستشارين النافذين مثل لورانس سامرز مدير المجلس الاقتصادي القومي ومنسق سياسة أوباما الاقتصادية.


بعد «محور الشر» في عهد بوش... حقبة أوباما تنطلق تحت شعار «الحوار»

واشنطن- أ ف ب

بعد 7 أعوام تقريبا على إطلاق جورج بوش عبارته الشهيرة «محور الشر» الذي أدرج فيه إيران والعراق وكوريا الشمالية، يدشن خلفه باراك أوباما الثلثاء حقبة جديدة في الدبلوماسية الأميركية تحت شعار الحوار بما في ذلك مع طهران.

والتزمت وزيرة الخارجية الأميركية المقبلة هيلاري كلينتون من الآن محاولة اعتماد «مقاربة جديدة» لحمل الدول المعنية إلى العودة إلى الطريق القويم محترمة بذلك وعدا انتخابيا لمنافسها السابق الذي أصبح رئيسا. وفي محاولة لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، قالت كلينتون الثلثاء الماضي أمام الكونغرس: «إن الانفتاح على الحوار قد يؤتي ثماره» بعد أكثر من 28 عاما من الصمت الرسمي مع طهران.

وخلافا لوزيرة الخارجية المنتهية ولايتها كوندوليزا رايس، لم تضع كلينتون السيدة الأميركية الأولى سابقا، أي شرط لفتح حوار مع إيران مستبعدة حتى فكرة أن يؤدي ذلك إلى تعزيز معسكر المتشددين بقيادة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو/ حزيران المقبل.

وقالت في رسالة إلى الكونغرس عرضت فيها برنامجها: «إن الانتخابات يجب ألا تمنعنا من أقامة حوار إذا اعتبرنا أن ثمة نية صادقة بالتحاور» لدى النظام الإيراني.

وفي هذه الوثيقة أعربت عن استعدادها للتحاور مع سورية التي حدت رايس من اتصالاتها بها إلى الحد الأدنى. وأكدت كلينتون «أعتبر أن التحاور مباشرة مع سورية سيعزز فرص التقدم وتغيير التصرف السوري».


أميركي أمضى 10 أشهر في جمع الرسائل للرئيس الجديد

واشنطن- يو بي آي

قال أميركي من ولاية ماساشوستس إنه استهلك 7 أزواج من الأحذية للسير في جميع أنحاء الولايات المتحدة من أجل جمع رسائل للرئيس الأميركي الجديد.

وقال بي جاي هيل، الذي أنهى مغامرته في مدينة بوسطن الأميركية، وينوي الوصول إلى واشنطن بالسيارة أو الباص محملا بثلاث دفاتر سميكة مليئة بالرسائل، «كانت 10 أشهر طويلة».

وأضاف هيل (32 سنة) وهو مدرس سابق ومتطوع في منظمة الخدمة العامة الفدرالية «أميريكوربس» «أظن أنه من المهم للناس في ماساشوستس أن يعرفوا ما يدور في رأس الآخرين في أياوا وأن يكتشف من هم في أيوا ما يريده سكان كونيكتيكت على سبيل المثال».

وذكرت صحيفة «بوسطن غلوب» الأميركية أن هيل بدأ مغامرته في سان فرانسيسكو وهو محمل بالملاحظات والأشعار والصور وحتى رسائل صوتية من أشخاص كتبوا للرئيس الجديد الذي لم تكن هويته معروفة في البداية.

وأفادت الصحيفة أنه في وقت أعرب البعض عن مخاوفهم من الحرب والاقتصاد والرعاية الصحية فقد أرسل أحد تلاميذ الصف الأول بعض الحلوى للرئيس الجديد، مشيرة إلى أن هيل يبحث عن طريقة لإيصال ما لديه إلى البيت الأبيض.


شاب يقطع 5 آلاف كيلومتر بالدراجة تحية لأوباما

واشنطن - د ب أ

وصل رايان بوين بأمان أمس الأول (الأحد) إلى واشنطن بعد أن أكمل جولة على الدراجة لمدة 6 أسابيع قطع خلالها مسافة 5 آلاف كيلومتر تكريما لباراك أوباما المقرر أن يتم تنصيبه اليوم (الثلثاء) كأول رئيس أميركي من أصل إفريقي.

وقال بوين (22 عاما) مازحا وهو يهم بركوب دراجته الحمراء بادئا المرحلة الأخيرة من رحلته إلى العاصمة قادما من ارلنجتون بولاية فرجينيا «لماذا الدراجة، لأن الدراجة هي أفضل وسيلة للتجوال هنا وهناك». وهدف جول رغم ذلك هو الاحتفاء بالحدث التاريخي أكثر منه مشاهدة حفل التنصيب.

وقد انضم نحو 36 من راكبي الدراجات إلى بوين في المرحلة الأخيرة من رحلته التي امتدت لبضعة آلاف من الأمتار عبر نهر بوتوماك المتجمد. بعض هؤلاء علموا في تلك الليلة فقط بمحاولة بوين التى تشرف على تنظيمها جماعة محلية للدراجات.

وكان قرار بوين بركوب الدراجة من الساحل إلى الساحل عفويا نسبيا أيضا ويقول: «لقد قررت القيام بذلك بعد أسبوع ونصف الأسبوع من انتخاب أوباما».

وتحمل دراجة بوين الذي يعتنق رسالة الأمل التي جاء بها أوباما توقيعات أناس ساعدوه وألهموه خلال رحلته الطويلة.

العدد 2328 - الإثنين 19 يناير 2009م الموافق 22 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً