كشفت دراسة سعودية حديثة عن استخدامات الإنترنت في المملكة ارتفاع انتشار خدمة الإنترنت في السعودية لتصل إلى 36 بالمئة من السكان خلال العام 2008، مقارنة بـ 30.5 بالمئة العام 2007، مؤكدة أن 49 بالمئة من المساكن السعودية يوجد بها حاسب آلي مكتبي أو محمول.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس (السبت) أن الدراسة، التي نشرت ضمن النشرة الإلكترونية لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات التي صدر عددها الأول مؤخرا، أشارت إلى أن أكبر نسبة استخدام للإنترنت في المملكة، حسب المناطق الإدارية ترتكز في المنطقة الشرقية التي بلغت نسبة استخدام الشبكة المعلوماتية الدولية بها 39 بالمئة، تليها منطقة الرياض بنسبة 37 بالمئة.

وحول استخدامات القطاع التجاري في المملكة وحجم انتشاره بين الشركات فقد بلغ نحو 59 بالمئة، بزيادة 13 بالمئة في العام 2008، مقارنة بالعام 2007 والتي كانت 52 بالمئة، مشيرة إلى أن نسبة الانتشار تركزت في المؤسسات الصغيرة التي بلغت نسبة الاستخدام فيها 52 بالمئة العام الماضي، مقارنة بنحو 39 بالمئة عام 2007 بينما كانت نسبة الاستخدام في الشركات الكبيرة والمتوسطة ثابتة بزيادة طفيفة.

وقدرت الدراسة نسبة استخدام خدمة الإنترنت في الأجهزة الحكومية بأنها متفاوتة فيما بين المكاتب الرئيسية والفروع، وتبلغ قرابة 68 بالمئة في المكاتب الرئيسية و56 بالمئة في الفرعية.

السعودية تغلق يوميا 400 موقع إلكتروني ممنوع

أوضح الباحث من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إياس الهاجري أن المدينة تحجب يوميا أكثر من 400 موقع يتركز على الصور الإباحية بالدرجة الأولى ثم المخدرات وصفحات القمار. ونقلت صحيفة «اليوم» السعودية أمس عن الهاجري قوله إن عدد مواقع بثّ الدعارة والجنس والمخدرات والقمار على الشبكة الإلكترونية يصل إلى 900 ألف موقع. وأشار إلى أهمية تفعيل دور مؤسسات المجتمع، ولا سيما المدارس والجامعات ودور العبادة إضافة إلى جهود المربين والدعاة لإفهام الشباب إيجابيات وسلبيات تلك التقنية.

وكان مختصون حذروا من خطورة التعامل السلبي مع القفزة النوعية الهائلة في التطور العلمي الذي وصل إليه العالم، والذي تفوّق على كل الحضارات السابقة من العلم والتقدم الحضاري الهائل وأصبح العالم في متناول كل فرد من خلال الإنترنت الذي يقبع في كثير من البيوت