يقرأ محافظ الشمالية جعفر بن حسن بن رجب (عقد من الزمان) في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بأنه عقد فريد ترابطت حلقاته لتأسيس دعائم شراكة رئيسية بين القيادة والشعب.

وردا على سؤال حول التحولات التي وجدها منظورة خلال السنوات العشر أشار بن رجب إلى أن الصورة الأبرز هي: تأكيد الحرص على تقديم القضايا الوطنية وخدمة الوطن والمواطنين والعمل على تعزيز مفاهيم العمل الوطني المشترك بما يعود بالنفع والخير على البحرين وشعبها وتطوير مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والثقافية في البلاد من اجل تحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة.

حقيقة الانتماء للبحرين

لهذا، والكلام لبن رجب، فنحن نشعر بالاعتزاز والفخر بمشاعر الحب والولاء التي تميز المواطن البحريني، وهي مشاعر مرتبطة بحب أهل البحرين لقيادتهم، وهي مشاعر لصيقة بحقيقة الانتماء لأرض البحرين الطيبة وأنها تعكس المعاني السامية لحب الوطن.

ولاشك أننا إذا عدنا لمرحلة التصويت على ميثاق العمل الوطني، سنعيد التذكر بأن النسبة التي حققها التصويت وهي 98,4 في المئة، مثلت منعطفا تاريخيا مهما للمملكة عبر تاريخها الطويل وهي تمثل مرحلة معاصرة من العمل السياسي في البلاد وفقا لرؤى مشتركة بين القيادة والشعب، وعلى مدى السنوات العشر الماضية، شهدت مملكتنا الغالية مرحلة جديدة وحاسمة في تاريخها عبر مشروع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الإصلاحي الذي أرسى دعائم شراكة رئيسية بين الحكومة والشعب، مثمنين المساعي التي يبذلها جلالته لتحقيق نهضة شاملة تضع بلادنا على خارطة المستقبل بكل ثقة وإصرار.

مسئوليات مشتركة بين الحكومة والشعب

إن السنوات العشر في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك، شهدت حالة مستمرة من العمل لتعزيز الممارسة الديمقراطية في مملكتنا الغالية، وأبرزت المسئوليات المشتركة بين الحكومة والشعب، فالتجربة البحرينية الرائدة، لفتت انتباه كثير من دول العالم بما حققته من نقلة قوية وسريعة في مختلف المجالات وهي مستمرة بإذن الله لتشمل كل الشئون المعيشية والعمل على إصلاح سوق العمل والإصلاح الاقتصادي وترسيخ جهود التنمية البشرية