العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ

خبراء: دبي تمتلك نظاما استخباراتيا مكنها من فك شفرات «اغتيال المبحوح»

لندن تنفي علمها المسبق بالعملية...

أكد خبراء أمنيون أن الانفتاح في دبي واستضافتها لملايين المقيمين الأجانب يقتضي وجود «عملية أمنية ضخمة»، إلا أنها غير ظاهرة ولا يشعر بها غالبية الناس. وقالوا إن «الأمن في دبي موضوع قلق مستمر وهوس مستمر»، إلا أنه «هوس إيجابي وليس جنونا». وأشاروا إلى امتلاك الإمارة «نظاما استخباراتيا بشريا دقيقا وسريعا، إضافة إلى اتصالات دولية عالية ومركز قيادة لجمع المعلومات وتحليلها» وهذا ما مكنها من فك شفرات عملية اغتيال المبحوح.

إلى ذلك، نفت الخارجية البريطانية بصورة قاطعة أمس (الجمعة) معلومات أفادت أن لندن أبلغت بمخطط اغتيال القيادي في حركة «حماس». وكانت صحيفة «ديلي ميل» قالت نقلا عن عنصر في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) إن لندن أعلمت بالخطة قبل ساعات من تطبيقها. وصرح متحدث باسم الخارجية البريطانية أن «كل تلميح إلى علمنا بأي عنصر في موضوع الاغتيال في دبي قبل حدوثه، بما في ذلك استخدام جوازات سفر بريطانية بصورة غير مناسبة، أمر خاطئ بالكامل».

وفي سياق متصل، قال مسئول بريطاني إن بلاده عرضت إصدار جوازات سفر جديدة لستة بريطانيين استخدم هوياتهم أعضاء فريق اغتيالات يشتبه في أنهم نفذوا عملية اغتيال في دبي أملا في تجنيب البريطانيين الستة الاعتقال غير المقصود بموجب إنذار أصدرته الشرطة الدولية (الإنتربول).

وفي باريس ذكر تقرير لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية الصادرة أمس أن العقل المدبر في عملية اغتيال المبحوح كان يحمل جواز سفر فرنسيا. وأضاف التقرير استنادا إلى أقوال المحققين أن الفرنسي الذي يحمل اسم بيتر الفينجر حسب جواز السفر يعد أحد أكبر المشتبه بهم في ارتكاب جريمة قتل المبحوح.


مدبر اغتيال المبحوح يحمل الجواز الفرنسي... ولندن تنفي علمها بالعملية

الزهار يتهم الغرب بـ «نقل المعركة» إلى خارج فلسطين

القدس - د ب أ، أ ف ب

اتهم عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية محمود الزهار أمس (الجمعة) «إسرائيل» ودولا غربية بدفع حركته لفتح مواجهة خارجية. كما اتهم الزهار، في خطبة الجمعة، الولايات المتحدة الأميركية بـ «التواطؤ مع إسرائيل في محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية واغتيال قادتها»، في إشارة إلى اغتيال المسئول العسكري في «حماس» محمود المبحوح في دبي قبل شهر.

وقال الزهار إن «الغرب الذي يحارب الإسلام ويتواطأ مع الاحتلال في تنفيذ اغتيالات بحق رجال المقاومة في الخارج يحاول نقل المعركة إلى خارج فلسطين ونحن مستعدون لذلك». وأضاف «إن حماس حافظت على أن تكون المقاومة داخل فلسطين لكن الغرب والاحتلال يحاولون نقلها إلى الخارج وإذا حدث ذلك فهم الخاسرون والشعب الفلسطيني قادر على الرد». وفي اتهامه للولايات المتحدة، قال الزهار إن «الاحتلال لا يقتصر على الكيان الإسرائيلي إنما هناك رجال أمن أميركيون في الضفة الغربية يعاونون وينسقون مع السلطة لمحاربة المقاومة وملاحقة المجاهدين». وهاجم قيادي «حماس» السلطة الفلسطينية التي قال إنها «ربطت مصيرها مع الاحتلال وغارقة في الفساد». وأضاف أن «كل من يتعاون مع الاحتلال سيكون مصيره الفضيحة عبر وسائل الإعلام بعد أن يستغلهم الغرب كوسيلة لتحقيق أهدافهم ثم يفضحوهم».

من جانب آخر، قال رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس إن المشاورات والنقاشات مع الإدارة الأميركية لا تزال مستمرة بشأن المقترحات لعقد مفاوضات غير مباشرة مع «إسرائيل». ودعا عريقات، المجتمع الدولي إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات والتوقف عن التعامل مع «إسرائيل» كدولة فوق القانون الدولي. جاء ذلك لدى اجتماعه مع مدير عام الدائرة السياسية في وزارة الخارجية المجرية، جابور أكلاودي، وقناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي وممثلي وقناصل عدة دول كل على حدة لبحث عملية السلام.

كما أكد عريقات أن السلطة الفلسطينية طلبت من الجامعة العربية عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية لبحث ملف المفاوضات مع «إسرائيل»، قائلا «طلبنا رسميا من أمين عام الجامعة العربية، عمرو موسى، عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية من وزراء الخارجية العرب، وطلبنا تحديد موعد».

وأضاف «كما طلبنا من رئيس الوزراء القطري ووزير خارجية قطر، الشيخ حمد بن جاسم، باعتبار بلاده رئيسة القمة العربية الحالية تحديد موعد الاجتماع وتوجيه الدعوة للوزراء المعنيين».

على صعيد آخر، ذكر تقرير لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية الصادرة أمس أن العقل المدبر في عملية اغتيال محمود المبحوح كان يحمل جواز سفر فرنسيا. وأضاف التقرير استنادا إلى أقوال المحققين أن الفرنسي الذي يحمل اسم، بيتر الفينجر، حسب جواز السفر يعد أحد أكبر المشتبه في ارتكابهم جريمة القتل.

وكان القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، أعلن أن هناك أسماء أخرى غير التي جرى الإعلان عنها متهمة في قضية اغتيال المبحوح في دبي الشهر الماضي. وقال خلفان، في تصريحات لتلفزيون دبي مساء الخميس: «نحن نتحفظ على تلك الأسماء لأننا لا نعلن ما لدينا إلا بعد تأكيد هذه المعلومات».

وكان الفريق ضاحي خلفان أكد في تصريحات نشرتها صحيفة «ذي ناشونال» على موقعها الإلكتروني الخميس أن ضلوع جهاز الموساد اغتيال المبحوح «أكيد بنسبة 99 في المئة إن لم يكن مئة في المئة».

وعلى صعيد متصل، نفت وزارة الخارجية البريطانية بصورة قاطعة أمس معلومات أفادت أن لندن أبلغت بمخطط اغتيال المبحوح وباستخدام فريق الكوماندوس جوازات سفر بريطانية مزورة. وقالت صحيفة «ديلي ميل» نقلا عن عنصر في الموساد الإسرائيلي رفض الكشف عن اسمه، إن لندن أعلمت بالخطة قبل ساعات من تطبيقها. ونقلت عدة وسائل إعلام من بينها هيئة الإذاعة البريطانية معلومات الصحيفة. وصرح متحدث باسم الخارجية بأن «كل تلميح إلى علمنا بأي عنصر في موضوع الاغتيال في دبي قبل حدوثه، بما في ذلك استخدام جوازات سفر بريطانية بصورة غير مناسبة، أمر خاطئ بالكامل».

من جانبه، قال المتحدث باسم السفارة البريطانية في «إسرائيل»، رافي شامير، إن بريطانيا عرضت إصدار جوازات سفر جديدة لستة بريطانيين استخدمت هوياتهم كأعضاء فريق اغتيالات يشتبه في أنهم نفذوا عملية اغتيال المبحوح أملا في تجنيبهم الاعتقال غير المقصود بموجب إنذار أصدرته الشرطة الدولية (الانتربول).

وأضاف «وجهنا الدعوة إلى البريطانيين للحضور إلى القسم القنصلي في تل أبيب للحصول على جوازات سفر جديدة بدلا من جوازات السفر التي نشرتها شرطة دبي بهوياتهم».

هذا ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لقائهم ببروكسل يوم الاثنين المقبل عملية اغتيال المبحوح. وقال دبلوماسيون أوروبيون أمس (الجمعة) في بروكسل إن العديد من الوزراء الأوروبيين سيناقشون الأسبوع المقبل على هامش لقائهم في بروكسل مسألة اغتيال المبحوح مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفينغدور ليبرمان.

العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 7:47 م

      المبحوح والصوت المبحوح

      اتمني ان تنتهي القضية بحل عادل منصف يعيد الحق ويحاسب المخطي ويكون عبرة الي الاخرين ويعرف ان الحق جبل شامخ وليس نزهة عابرة انشكر الامارات العربية المتحدة على المواقف الشجاع المطالب بالحق العادل

    • زائر 10 | 5:30 م

      صح

      بو جاسم ، صح الشيوعي ما قتل شيوعي ، لكن قتل مئات الأبرياء ، واسأل معسكرات الگولاگ مالت ستالين ، واسأل الأقلام الشريفة اللي سال دمها في البر !!

    • زائر 9 | 5:41 ص

      الاحباط

      شكلك محبط يابوجاسم مسكين ظروفك صعبه انصحك تأكل مهدئات بل بل كل هذا حقد بدل ماتفرح ان دوله تستطيع الذهاب ليها معزز مكرم او اي دوله خليجيه اخري استطاعت ان تفك سر عمليه استخباراتيه معقده, بدل ماتفرح تنكدت ماتنلام الحقد ومايسوي روح شرق البحر احسن لك من الخليج

    • زائر 8 | 4:42 ص

      بو جاسم رد((4))

      هذا ليس من شأنك شيوعي بوذي المهم أشرف من أحمل فكركم الضال فكر حز الرؤوس وتفجير السيارات في الأسواق وتفجير المشاهد والمساجد وحرق مافيها وقتل المصلين الشيوعي أشرف منكم بكثير ولا تقارن نفس بشيوعي مرة ثانية على أقله لم نسمع يوماً شيوعي قتل شيوعي لكن إرهابكم أوغل في دماء المسلمين منذ 1450 سنة ولن ينتهي حتى يتم القضاء على الفكر وراعي الفكر التكفيري وأنت خير مثال من عينة الإرهابيين التكفيريين ونتاج أحتقار معتقد الأخر المستورد من قرن الشيطان فأبحث في أحاديث رسول الله عن موقع قرن الشيطان!

    • زائر 7 | 4:35 ص

      بو جاسم

      أولاً حماس منظمة إرهابية وهي تتمترس وراء الآبرياء في قطاع غزة وهذا واضح للجميع
      ثانياً حرب غزة هي بسبب حمورية وغباء حماس وإلا لماذا مصر أغلقت المعبر وهدمت انفاق حماس وصادرة سلاحها إلا من كون أن المصريين يعرفون جيداً أن حماس الإرهابيين سيصدرون الأبرياء ويهجرونهم إلى سيناء وهذه ع فكرة كانت خطة إسرائيل!
      أخيرا أن كانت إسرائيل دولة إرهابية فأن حماس لو تمكنت من حز رؤوس كل شيعي لفعلت ذلك وما بكائهم على جرذي العوجه والهالك الزرقاوي إلا خير دليل على كلامي

    • زائر 6 | 2:58 ص

      جنـــــــــــــد حمد البحــــــــــــرين

      رد على الزائر رقم 2 الناس المحطه هي الي تصفق وتتمسخر على ما حدث ولالكن لو النخوه والدم في بعض الناس لما رضوا على الي صار وفي النهايه شكرا رجال الامارات على كل ما توصلتوا اليه يا ابناء زايد الخير واذا كانت حماس ارهابيه فان الموساد هو راعي حقوق الانسان وقتل الابرياء من شعبنا الفلسطيني
      قمت البراءه
      والظاهر انك لم تراء حرب غزه وتناسيت قتل محمد الدره رحمه الله

    • زائر 5 | 1:16 ص

      بو خالد

      الحمدلله على نعمة الامن و الامان في دول الخليج و ان شاء تدوم هذي النعمة بوجود حكام الخليج حفظهم الله.

    • زائر 4 | 1:14 ص

      ردالى زرئر2 بوجاسم

      الظاهر انك شيوعي تسمي المقاومه الحماسيه ارهاب ماقول فيك غير:أيا كاتبا طاب فيك الرجاء وطابت مساعيك والطاء خاء

    • زائر 3 | 1:04 ص

      بو جاسم

      ولا نظام إستخباراتي ولاهم يحزنون كلها جم كايمرا مخفيه وتتبع لخطوط الإتصال حتى اليمن لديها هذه التقنية التي أكل عليها الزمن وشرب وأعتقد أن هؤلاء الخبراء الأمنيون هم إماراتيون هاهاهاها مع أن دبي تمكنت من لم خيوط العملية وتتبعها لكن لنكن واقعيين لو أرادة إسرائيل أن تكرر تلك العملية في قلب دبي وتضرب رؤوس الإرهاب الحمساوي من يمنعها؟
      هل الخبراء الأمنيون؟!

    • زائر 2 | 12:50 ص

      ماذا لو حدث

      ماذا لوحدث هذا الاغتيال في بلد خليجي آخر غير دولة الأمارات ؟؟؟!!!
      الجواب:- لإ نتهى الموضوع وبكل بساطة.

    • زائر 1 | 11:19 م

      قلة ولكننا كثرة

      إننا المواطنون الاماراتيون .اننا المعززيين المكرمين .ولو كنا قلة .إننا نملك ونسيطر على أمن الوطن كمواطنين بنسبة 120% لا يوجد في دولة الامارات وافد او اجنبي او مقيم غير مواطن له صلة بالحفاظ على أمن الوطن .أمن الوطن بأيادي مواطنين أمناء أي كانت إنتماءاتهم ولكنهم مواطنون مخلصون لدولة الامارات .شربوا حب الوطن والانتماء إليه من حليب أمهاتهم ومنذ نعومة أضافرهم .الإنتماء لدولة الإمارات فقط .الإنتماء للوطن فقط الإنتماء لأمن الوطن .حتى و إن كنا لاسمح ألله كمواطنين نمثل نسبة 1%من السكان.أبونايف.الإمارات .

اقرأ ايضاً