العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ

البحرين تستضيف مؤتمر (تليكوم - عربية 2005) في مارس المقبل

في تزامن مع القمة الآسيوية الثالثة لوزراء تقنية المعلومات

الوسط - المحرر الاقتصادي 

06 سبتمبر 2004

تنظم مملكة البحرين معرض ومؤتمر (تليكوم - عربية 2005) الذي يعد أحد أهم معارض الاتصالات الدولية تحت رعاية وزير المواصلات الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وبدعم من وزارة التجارة وهيئة تنظيم الاتصالات البحرينية للمؤتمرات والمعارض، بمركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس/ آذار من العام 2005.

يذكر أن معرض ومؤتمر تليكوم - عربية 2005 سيقام بالتزامن مع القمة الآسيوية الثالثة لوزراء تقنية المعلومات التي ستستضيفها البحرين في الفترة من 21 إلى 23 مارس 2005 بمركز البحرين الدولي للمعارض. وخلال القمة الآسيوية الثانية لوزراء الاتصالات التي انعقدت في حيدر آبار، تبنى نحو خمسين من وزراء تقنية المعلومات الآسيويين إعلان حيدر آباد.

ويتم تنظيم القمة من قبل وزارة المواصلات بالتعاون مع هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض، فيما يتم تنظيم معرض ومؤتمر الاتصالات العربية من قبل شركات ألمانية متخصصة في تنظيم معارض الاتصالات من شركة فير تريد وبتعاون وثيق مع هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض. كما سبق لشركة فير تريد تنظيم الكثير من معارض الاتصالات الكبرى مثل «معرض إيران للاتصالات» في طهران، «معرض القاهرة للاتصالات» في القاهرة، «معرض المغرب للاتصالات» في الدار البيضاء و«معرض الجزائر للاتصالات» في الجزائر.

وسيتم تدشين معرض ومؤتمر تليكوم - عربية 2005 كمعرض ومؤتمر للمتخصصين الدوليين في مجال الاتصالات بالتركيز علي منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى أن يكون أكبر فعالية في المنطقة مخصصة لقطاع الاتصالات. وحسب قول المنظمين، فإن موقع البحرين الاستراتيجي كبوابة مؤدية إلى أسواق الاتصالات، التي تشهد توسعاً مطرداً خصوصاً سوق المملكة العربية السعودية وأيضاً سوق العراق ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، ما يجعل من مملكة البحرين الموقع المثالي لإقامة معرض ومؤتمر تليكوم - عربية 2005.

يُذكر أن معرض ومؤتمر تليكوم - عربية 2005 يتم تنظيمه سنوياً ليكون نقطة التقاء لقطاع الاتصالات الذي يشهد تغيرات مستمرة. وتعكس العناوين الرئيسية التي ظهرت في الصحافة حديثاً التحركات الكبيرة في أسواق الاتصالات بالمنطقة، مثل: «ستة من شركات تشغيل الهاتف المتنقل مدرجة على القائمة انتظاراً للحصول على ترخيص الهاتف المتنقل الثاني بالمملكة العربية السعودية». «شركة ام. تي. سي وشركة ديتكون تفوزان في لبنان». «الإمارات تحقق احتكاراً مزدوجاً للقطاع تملكه الدولة؟».

«عمان تختار من القائمة المختصرة لمشغلي الهاتف المتنقل»، «الأردن تبدو مستعدة لجلب شركة اتصالات رابعة» و«الكويت تخطط للترخيص لمشغل هاتف متنقل ثالث».

وسواء كانت هذه العناوين تتحدث عن المملكة العربية السعودية أو الكويت أو العراق أو لبنان أو الإمارات العربية المتحدة أو عمان أو الأردن أو الدول الأخرى، فإن الرسالة هي دائماً متشابهة وتتلخص في أن الحكومات تشجع مشاركة القطاع الخاص. وبناء على ذلك، فإن معدلات النمو تتطور بصورة ثابتة مع مستويات النفاذ في الأسواق ومتدل تزايد المنافسة. ومع تحقيق التحرير الكامل لسوق الاتصالات بحلول صيف 2004، فقد أصبحت هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين تحمل لواء الريادة بمنطقة الشرق الأوسط في فتح أبواب المنافسة على مصراعيها.

والبحرين هي مجرد مثال واحد فحسب، والآن جاء دور تحرير قطاع الاتصالات السعودية، الذي هو عبارة عن سوق يضم 23 مليون نسمة، وقطعت السلطات السعودية خطوات في هذا المجال فعلاً مع شروع مشغلي المحطات الطرفية (VSAT) في تأسيس أنفسهم بالمملكة.

وتنافس الكثير من المرشحين في الدخول إلى أسواق الهاتف المتنقل وتوصيل البيانات. ومن المرجح أن يتعزز النمو الهائل عبر السنوات المقبلة بفعل التطورات الجديدة في تقنية الهواتف المتنقلة وخصوصاً مع البدء في تدشين أنظمة الجيل الثالث.

وحسب قول المنظمين، فإن معرض ومؤتمر تليكوم - عربية 2005 يهدف إلى خدمة اللاعبين الأساسين في القطاع لكي يقوموا بالتوسع في نشاطاتهم في هذه البيئة المشجعة للأعمال

العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً