قالت شركة «نخيل» العقارية، إنها حصلت على قبول «مبدئي» من قبل لجنة التنسيق التي تمثل البنوك الدائنة لها، على خطة إعادة الرسملة وإعادة الهيكلة المقترحة التي طرحتها في مارس/ آذار من العام الجاري (2010)، في خطوة توحي بقرب إعلان حسم ملف ديون «نخيل» بعد جولات من المفاوضات مع الدائنين.
وأشارت الشركة في بيانها الذي نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس (الخميس) إلى أنه بعد اجتماع «نخيل» مع البنوك الدائنة في دبي أمس الأول (الأربعاء) من غير المطلوب التوصل إلى قرار خلال هذا الاجتماع، متوقعة إتمام عملية إعادة الهيكلة في غضون الأشهر المقبلة، فيما يبدو أن صكوك «نخيل» التي تستحق عامي 2010 و2011 لن تدفع في مواعيد استحقاقها المحددة.
وأعلنت «نخيل» أنها عقدت اجتماعاً في دبي مع البنوك الدائنة للقيام رسمياً بعرض خطة إعادة الرسملة وإعادة الهيكلة المقترحة، بعد أن سبق للشركة إعلان الشروط المبدئية في الخامس والعشرين من شهر مارس 2010. وتستند موافقة لجنة التنسيق المبدئية التي تمثل 60 في المئة من البنوك الدائنة إلى الخطة الشاملة لإعادة هيكلة ديون «نخيل» والتزاماتها، في ضوء دعم مالي ثان كانت قد أعلنته حكومة دبي في 25 مارس مقداره 9.5 مليارات دولار أميركي طيلة مدة خطة العمل، تحصل من خلاله «نخيل» على 8 مليارات دولار و»دبي العالمية» على 1.5 مليار دولار، شرط موافقة الدائنين على الخطة المقدمة لإعادة الرسملة.
وبموجب خطة إعادة الرسملة، عرضت «نخيل» على الدائنين تسديد 100 في المئة من قيمة أصول مطالباتهم المتفق عليها، وذلك بتسديد نسبة 40 في المئة من قيمة تلك الأصول نقداً، على أن يتم تسديد نسبة الـ 60 في المئة المتبقية على هيئة سندات، متوقع طرحها للتداول في الأسواق خلال الأشهر المقبلة بعائد سنوي يبلغ 10 في المئة.
وقال البيان الصادر أمس من شركة «نخيل»، إن الشركة قامت وبدعم من «دبي العالمية»، وحكومة دبي بمناقشة بنود إعادة الهيكلة مع لجنة التنسيق، ولاقت قبولاً مبدئياً من قبلها، بانتظار المزيد من الموافقات الداخلية.
وأوضح البيان أنه في هذه المرحلة من الإجراء، من غير المطلوب التوصل إلى قرار خلال هذا الاجتماع؛ إذ ستتاح للبنوك الدائنة فرصة مراجعة المعلومات المقدمة قبل الرد على الاقتراح.
وتتوقع الشركة إتمام عملية إعادة الهيكلة في غضون الأشهر المقبلة، فيما تحدثت تقارير إعلامية أمس عن أن «نخيل» عرضت مقترحها لإعادة هيكلة ديون قيمتها 10.5 مليارات دولار، فيما لم تشر الشركة إلى ذلك فيما يبدو أنه جانب من عدة سيناريوهات تناولها الاجتماع.
العدد 2870 - الخميس 15 يوليو 2010م الموافق 02 شعبان 1431هـ
يستاهل منكم البحريني
انشاء الله تعمل وزارة الاسكان على عمل وحدات سكنيه على طريقة هذا النموج لشركة نخيل والبحر واسع والبحريني يستاهل يعيش في رفاهيه طراده يم بيته ، صدقوني لو يصير هذا حتى الهموم سوف تزول لأنه في عمل مدن كهذه تترك طابع الهدوء على النفسيه واول من يستاهل اهل القرى الساحليه حتى الحراق في الشوارع سوف ينتهى .