العدد 2413 - الثلثاء 14 أبريل 2009م الموافق 18 ربيع الثاني 1430هـ

يتامى يناشدون إدارة أموال القاصرين التحرك لإنصافهم

كلما مرّ يوم زاد قلبي ألما وذلك لأني أرى تراث وميراث أخوتي يضيع نهبا فالحال هو أن والدي المرحوم توفي وترك لنا تركة وهي بيت كبير نوعا ما، فقمنا بتأجيره لكي يكون لنا ذخرا للمستقبل ومن خلاله نؤمّن متطلبات الحياة، وفي بادئ الأمر كان إيجار البيت قليلا ولكنه كان يتناسب مع ظروف البيت ورضينا بالأجر بناء على الوعود التي أعطانا إياها المستأجر لإصلاح البيت وترميم بعض أجزائه، وبعد مرور أربع سنوات طالبنا بزيادة الإيجار فلم يتغير الحال قيد أنملة على رغم أن هذا الإيجار لا يتعدى 100 دينار لبيت ومنزل يحتوي على ثلاث غرف وثلاثة حمامات وصالة ومطبخ ومجلس منفصل بالإضافة إلى كراج للسيارة، علما بأن الإيجار يجب أن يكون أكثر من ذلك فهل يعقل هذا الأمر وإلى متى الانتظار ونحن في كل مرة نراجع إدارة أموال القاصرين علّنا نجد حلا ناجعا ينهي من مشكلتنا ولكن من دون جدوى أو فائدة تذكر.

فيظل المستأجر في بيتنا يسرح ويمرح ولاحق لنا في إخراجه أو طرده على الأقل لوقاحة فعله واستغفاله للآخرين في ظل غياب السلطة والقانون وتجاهل الإدارة لموضوعنا على رغم متابعتنا إياه والإطالة في الرد وعجزهم عن إيجاد الحل ليومنا هذا وأيضا لعلمه بعجزنا في الأخذ بحقنا فيسكن في المنزل مرتاح البال مطمئن القلب فمن الذي يجد بيتا يحوي على كل هذه المرافق وبسعر زهيد ولا يقبل به؟

ونحن نعلم غلاء الأسعار وارتفاع الإيجارات بالنسبة للشقق فما بالك بالبيوت!

لذلك ننتظر التحرك السريع والفعّال من قبل إدارة أموال القاصرين وعدم المماطلة في الموضوع حتى نأخذ حقنا ولا نعيش في كل يوم دوامة الصراع والحسرة على ضياع أموالنا وعدم كفايتها لتحقيق أبسط حاجاتنا وآمالنا المتواضعة بعد أن أصبح لسان الحال يردد المثل الشعبي المشهور «البيت بيت أبونا والغرب شاركونا».

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2413 - الثلثاء 14 أبريل 2009م الموافق 18 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً