العدد 2430 - الجمعة 01 مايو 2009م الموافق 06 جمادى الأولى 1430هـ

قبطان أميركي: تسليح السفن يساعد في محاربة القراصنة

أبلغ القبطان الأميركي ريتشارد فيليبس الذي احتجزه قراصنة صوماليون الكونغرس أنه يعتقد أن تسليح بعض أعضاء طواقم السفن التجارية ربما يساعد في التغلب على هجمات القراصنة. لكن المدير التنفيذي بصناعة الشحن جون كلانسي عارض دخول طواقم السفن في سباق تسلح مع القراصنة في أعالي البحار.

ويرأس كلانسي شركة مايرسك وهي الشركة الأم لشركة مايرسك لاين التي تعرضت سفينتها مايرسك الأباما التي كان يقودها فيليبس لهجوم في الثامن من أبريل/ نيسان. و حاول المشرعون الأميركيون تخفيف الخلافات بين فيليبس وكلانسي أثناء جلسة لمجلس الشيوخ عقدت الخميس لمناقشة العدد المتزايد للهجمات قبالة سواحل الصومال. لكن البعض أوضح أنه يفضل رأي القبطان الأميركي الذي خاض التجربة. و قال السناتور الديمقراطي جيم ويب وهو وزير سابق للبحرية الأميركية ومؤيد لحيازة السلاح فكرة عدم وجود حماية (على ظهر السفن)... لا تبدو منطقية كثيرا. و قتلت قوات كوماندوس ثلاثة مسلحين بالرصاص يوم 12 أبريل لينهوا بذلك محنة احتجاز فيليبس كرهينة في قارب نجاة في المحيط الهندي.

وألقي القبض على قرصان رابع مشتبه به ونقل إلى الولايات المتحدة للمحاكمة. وتزايدت الهجمات على السفن في المنطقة على الرغم من وجود سفن حربية أجنبية. وأبلغ فيليبس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن الوضع المثالي أن توفر الحكومة الأميركية حماية للسفن التي ترفع العلم الأميركي لكنه على دراية بأنها قد لا تملك الموارد الكافية لذلك. و قال فيليبس إن تسليح بعض أفراد الطاقم ليس أفضل حل أو كل الحل لكنه قد يكون جزءا من توجه شامل. و أضاف تفضيلي الشخصي أن يتاح سلاح فعال لأعلى أربعة ضباط رتبة على متن السفينة فقط و أن يتلقى هؤلاء الأفراد تدريبا منتظما. و من جانبه أكد كلانسي أن هناك حاجة لحل دولي لمشكلة القرصنة.

على صعيد آخر قال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر إن الزعيم المعارض المتشدد شيخ حسن طاهر عويس يلعب دورا مهما في إعادة الأمن إلى البلاد بعد 18 عاما من الحرب الأهلية الطاحنة. و عاد عويس الذي أدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمة من لهم صلات مزعومة بتنظيم «القاعدة» إلى الصومال الأسبوع الماضي في أول زيارة معلنة للبلاد في غضون أكثر من عامين. وقال وزير الخارجية الصومالي في مقابلة في وقت متأخر أمس الأول إن هناك أشياء كثيرة تغيرت منذ وقت طويل. و قال عمر إن عويس غاب لفترة وحدثت بعض التطورات في البلاد وإنه ترك البلاد بسبب قضية تم حلها وانسحبت القوات الإثيوبية. و أضاف أن عويس شخصية بارزة تحظى باحترام في الصومال وأن عليه مسئولية رخاء وتقدم الشعب الصومالي، و خصوصا النساء والأطفال الذين هم الأكثر تضررا من الحرب.

العدد 2430 - الجمعة 01 مايو 2009م الموافق 06 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً