طمأنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد مستخدمي الجسر بسلامة بنيته التحتية، وقالت: «لم يعترِ أي من مكونات الجسور والردميات أية ملاحظة تستوجب اتخاذ إجراءات خاصة».

وتعليقا على ما نشر في بعض الصحف المحلية بشأن «غرق جسر الملك فهد جراء تراكم طوابير الشاحنات عليه» أكدت المؤسسة «أن البنية الأساسية لجسر الملك فهد الرابط بين المملكتين الشقيقتين ومنذ افتتاحه العام 1986م تحظى بعملية تشغيل وصيانة وفحص من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وبمتابعة من قبل إدارة فحص الجسور بالمؤسسة المناط بها العمل اليومي، وتحت إشراف خبراء متخصصين شاركوا في تصميم ومراحل إنشاء الجسر ومنهم البروفيسور بّن نوردستوم الذي أشار في تقريره المعد في شهر أبريل/ نيسان 2009م بسلامة الجسور والهياكل الخرسانية ووصلات التمدد». وأوضحت المؤسسة «تشمل عمليات الفحص الدورية إجراء مسح ميداني لقاع البحر ووسائد الارتكاز ووصلات التمدد لهيكل الجسر باستخدام أحدث الأجهزة ومعدات الفحص الدقيقة والمخصصة لذلك». مبينة أنها «الجهة الوحيدة المناط بها إصدار التقارير الفنية عن الجسر».