العدد 3005 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ

الأمانة العامة تشارك في «مؤتمر الاستثمار الخليجي الإفريقي»

الرياض - اتحاد الغرف الخليجية 

27 نوفمبر 2010

تشارك الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بمؤتمر الاستثمار الخليجي الإفريقي 2010 «تعزيز العلاقات الاقتصادية» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في الرياض والمستمر يوميْ 4- 5 ديسمبر/ كانون الأول 2010، والذي ينظمه مجلس الغُرَف السعودية بالتعاون والتنسيق مع مركز الخليج للأبحاث.

وتأتي أهمية هذا المؤتمر انطلاقاً من الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين ولما يدعم ويفيد هذه الفعالية من جهة و لتؤكِّد على أهمية مؤتمر الاستثمار الخليجي الإفريقي والالتزام بتطوير علاقات استراتيجية مع دول القارة الإفريقية خلال ما يشهده العالم من جوانب اقتصادية متغيرة تؤكد أهمية الاستفادة من الفرص التي سيطرحها هذا المؤتمر.

يتناول المؤتمر خمس جلسات حيث تطرح الجلسة الأولى «العلاقات الخليجية الإفريقية، رؤى من جنوب وشرق إفريقيا» والجلسة الثانية تهتم بـ «العلاقات الخليجية الإفريقية رؤى من الخليجي» والثالثة «العلاقات الخليجية الإفريقية رؤى من شرق وغرب إفريقيا» والرابعة تبحث في «العلاقات الخليجية الإفريقية: دور المنظمات الإقليمية». الجلسة الخامسة «العلاقات الخليجية الإفريقية: تعزيز وتمويل الاستثمار».

من المتوقع أن يشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة من المسئولين ورجال وأصحاب الأعمال والأكاديميين ورجال الإعلام لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه إقامة علاقات بنّاءة بين منطقتي الخليج وإفريقيا الرئيسيتيْن، كما ويهدف مؤتمر الاستثمار الخليجي إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية القائمة بما في ذلك الاستراتيجيات المطلوبة لترجمة الخطط إلى إنجازات عملية ملموسة على أرض الواقع، وذلك في مجالات الزراعة والمعادن والموارد الطبيعية والطاقة والاتصالات والبنية التحتية والسياحة والتجارة .

أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون عبدالرحيم نقي أهمية المشاركة بهذا المؤتمر الذي يعد فرصة تعاون استثماري بين البلدين، وعلى أهمية مشاركة الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مشاركة أصحاب الأعمال وممثلي الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبنوك والمؤسسات التمويلية والشركات العائلية وأهمية الحرص والمشاركة في هذه الفعالية التي سيكون لها الأثر البالغ على المستوى الاقتصادي بدول المجلس وخاصة أن دول إفريقيا أصبحت مقصداً للاستثمارات حيث تتميز بإمكانات اقتصادية هائلة غير مستغلة لاسيما وأن العلاقات الخليجية الإفريقية لاتزال تفتقر كثيراً إلى التناظر في الوقت الحالي ومقيدة بأنماط التبادلات الاقتصادية المحدودة، فإن إمكانات التعامل الاقتصادي تشير إلى حقبة من التعاون المكثف الذي يتركز على زيادة الروابط التجارية والاستثمارية بينهما. وقال: «لاشك إن مثل هذه المبادرة الكريمة تأتي من خادم الحرمين الشريفين لتؤكِّد على أهمية مؤتمر الاستثمار الخليجي الإفريقي والالتزام بتطوير علاقات استراتيجية مع دول القارة الإفريقية»

العدد 3005 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً