أعلن الديوان الملكي السعودي أمس (الجمعة) أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز خضع أمس لعملية جراحية جديدة في الظهر في الولايات المتحدة، هي الثانية خلال عشرة أيام.

وقال إن العملية التي أجريت للعاهل السعودي، تشكل استكمالاً للعملية الأولى التي خضع لها في نيويورك إثر إصابته بانزلاق غضروفي وتجمع دموي حول العمود الفقري.

من جانبه، قال الرئيس السابق للمخابرات السعودية، الأمير تركي الفيصل للصحافيين على هامش مؤتمر عن أمن الخليج في البحرين، إن العاهل السعودي بخير وإنه بحالة جيدة بعد خضوعه لعملية جراحية اليوم (أمس). وأعرب عن أمله في أن يتعافى قريباً.

العاهل السعودي يخضع لعملية جراحية جديدة في الظهر

الرياض - أ ف ب

خضع العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس (الجمعة) لعملية جراحية جديدة في الظهر في الولايات المتحدة، هي الثانية خلال عشرة أيام.

وأعلن الديوان الملكي أن العملية التي أجريت للعاهل السعودي البالغ من العمر 86 عاماً، تشكل استكمالاً للعملية الأولى التي خضع لها في نيويورك إثر إصابته بانزلاق غضروفي وتجمع دموي حول العمود الفقري، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

من جانبه، قال الرئيس السابق للمخابرات السعودية، الأمير تركي الفيصل إن العاهل السعودي الملك عبد الله خضع لعملية جراحية الجمعة وأنه بحالة جيدة.

وأضاف الأمير تركي للصحافيين على هامش مؤتمر عن أمن الخليج في البحرين إن العاهل السعودي بخير وأنه خضع لعملية جراحية اليوم (أمس). وأعرب عن أمله في أن يتعافى قريباً.

وبعد هذه العملية الأولى قال الديوان الملكي إن التدخل الجراحي تكلل بالنجاح، مؤكداً أن الملك تمكن من المشي.

وقال بيان سابق بثته وكالة الأنباء السعودية إن الملك عبد الله «سيجري عملية جراحية في الظهر أمس (الجمعة) لتثبيت عدد من الفقرات في العمود الفقري استكمالاً للعملية السابقة، وفقاً للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي». وكان وزير الصحة السعودي، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة صرح الأحد إن الوضع الصحي للعاهل السعودي «مطمئن» وقد بدأ عملية التأهيل.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «أود أن اطمئن كافة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية وكل من سأل عنه إن الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين مطمئن جداً». وأضاف أن الملك «بدأ خطة العلاج الطبيعي والتأهيل حسب توصية الأطباء المعالجين له».

وقبل ذلك، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز أ ن الملك عبد الله تمكن من المشي. وقال الأمير نايف «إن خادم الحرمين الشريفين قد استطاع السير على قدميه خارج المستشفى»، مؤكداً «نحن في المملكة نعيش عيداً ثانياً بسلامته». وعاد الأمير سلطان البالغ عمره تقريباً 85 عاماً من المغرب في 21 نوفمبر/تشرين الثاني لتولي السلطة في غياب العاهل السعودي. وترأس الاثنين الاجتماع العادي لمجلس الوزراء.

وشقيقه الأمير نايف بن عبد العزيز (76 عاماً) يعتبر بعده في خلافة العرش. وهو ثاني نائب لرئيس الوزراء ويتولى منذ 35 عاماً حقيبة الداخلية.

كما أن الوضع الصحي للعاهل السعودي حمل المراقبين على طرح تساؤلات حول مدى استمرارية الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي أطلقها الملك عبد الله والتي بدأت انعكاساتها تظهر في الحياة أمسية في المملكة.