حدد الرئيس الأميركي باراك أوباما هدفاً طموحاً للعام الجديد 2011 هو إصلاح الاقتصاد الأميركي المتعثر.

وقال أوباما في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت أمس (السبت) إن البيانات الصادرة في الآونة الأخيرة تظهر أن التعافي الاقتصادي يكتسب زخماً حتى مع استمرار ملايين الأميركيين بدون عمل.

وقال أوباما «واجبنا الأهم الآن هو المحافظة على التعافي... بصفتي الرئيس هَاكُم التزامي أمامكم... أن أبذل كل ما بوسعي من أجل نمو الاقتصاد وخلق الوظائف وتعزيز طبقتنا الوسطى. هذا هو قراري للعام الجديد».

كانت البطالة البالغة عشرة في المئة وعدم الرضا عن جهود أوباما لتنشيط التعافي الاقتصادي إثر أسوأ ركود على مدى عقود قد ساعدا في تحقيق الجمهوريين انتصارات خلال انتخابات الكونجرس في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وسيسيطر الجمهوريون على مجلس النواب العام المقبل في حين ستتقلص الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ وسيؤثر هذا الواقع السياسي الجديد في قدرة أوباما على المضي قدماً في أولوياته للسياسة.

إلى ذلك أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في آخر يوم تداول للعام 2010 على تباين لكنها نجحت على مدى العام في تحقيق مكاسب فاقت 11 في المئة. ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي حقق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا أكبر مكاسب - بلغت نسبتها 16.91 ف المئة - بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة فيما زاد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بنسبة 11.02 في المئة كما سجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً زيادة بلغت 12.78 في المئة. وفي تداولات يوم أمس الأول أضاف مؤشر داو جونز في نهاية التعاملات 7.8 نقطة أو 0.7 في المئة، ليصل إلى 11577.51 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 0.24 نقطة أو 0.02 في المئة ليصل 1257.64 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك 10.11 نقطة أو 0.38 في المئة ليصل إلى 2652.87 نقطة