كشفت صحيفة «التايمز» اللندنية أمس الأول (الثلثاء) أن قائد قوات الحلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأميركي، ديفيد بترايوس سيتخلى عن منصبه قبل نهاية العام ولكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نفت الخبر وقالت إن الأمر «لم يتقرر بعد».

وجاء في مقال نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة البريطانية أن «البنتاغون» تبحث عن خلف لبترايوس، قائد القوات الدولية في أفغانستان. وكان بترايوس قد خلف في منصبه الجنرال الأميركي ستانلاي ماكريستال في صيف العام 2010 لقيادة عمليات 150 ألف جندي من التحالف الدولي ضد حركة «طالبان».

وأضافت «التايمز» أن رحيله سيندرج في إطار حركة أوسع لنقل الدبلوماسيين الأميركيين في كابول ومن بينهم السفير كارل أكينبير. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المتحدث باسم «البنتاغون»، جيف موريل أن الرئيس باراك أوباما ووزير الدفاع، روبرت غيتس «يفكران في الأمر».

ومن ناحيته، نفى موريل في بيان ما ورد في مقال «التايمز». وقال «على رغم التكنهات المثيرة التي تحدثت عنها صحيفة في لندن، استطيع أن أؤكد لكم أن بترايوس لن يترك منصبة كقائد لقوة (المساعدة الأمنية في أفغانستان) إيساف». وأضاف «لكنه لا ينوي أن يبقى إلى الأبد في أفغانستان. قد يغير رأيه في وقت ما ولكن هذا الوقت لم يتقرر بعد وهذا الأمر لن يحدث على الفور. حتى الآن سيواصل قيادة قوات التحالف في أفغانستان بمهارة».

وغالباً ما يتم التداول باسم ديفيد بترايوس كمرشح قوي لخلافة الأميرال مايك مولن على رأس الجيوش الأميركية والذي تنتهي مهمته قبل نهاية العام 2011.