قال مسئول في جيش متمردي الجنوب السابقين (الحركة الشعبية) ان القوات المسلحة السودانية دخلت أراضي يسيطرون عليها في شرق البلاد أمس وهددت بطرد قوات متمردي الجنوب السابقين في مواجهة يمكن ان تهدد اتفاق السلام.
واضاف مسئول جيش متمردي الجنوب السابقين ان لواء من حوالي جندي سوداني وأربع دبابات دخل هميشكوريب واتخذ موقعا دفاعيا على بعد متر فقط من موقع متمردي الجيش الشعبي هناك.
وقال القائم بأعمال المتحدث العسكري باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان اليأس وايا نيبووكس «هذا انتهاك... ولكننا أصدرنا تعليمات إلى جنودنا بعدم فتح النار». وقال متمردو الشرق في وقت سابق انهم تعرضوا للهجوم من جانب القوات المسلحة السودانية في هميشكوريب التي يسيطر عليها المتمردون. ولم يتسن لنيبووكس ان يؤكد وقوع هذا القتال.
من جهة اخرى قال خبراء في الأمم المتحدة إن الأسلحة تتدفق من تشاد وأريتريا وليبيا على المتمردين المناهضين للحكومة السودانية في منطقة دارفور على رغم حظر السلاح الذي تفرضه المنظمة الدولية.
وقال الخبراء في تقرير حصلت «رويترز» على نسخة منه أمس الأول إن الحظر الذي فرض على كل القوات غير الحكومية في دارفور في يوليو/ تموز فشل أيضاً في منع الحكومة من تسليح ميليشيا عربية تقاتل في دارفور. وأضافوا أنه منذ انتهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان حولت الحكومة كذلك قوات وأسلحة ومروحيات هجومية من الجنوب إلى الغرب في دارفور. وقال الخبراء أيضاً إنه في الوقت نفسه ساعدت جماعات المتمردين الجنوبيين في تدريب وتسليح متمردي دارفور
العدد 1224 - الأربعاء 11 يناير 2006م الموافق 11 ذي الحجة 1426هـ