يختتم اليوم (الثلثاء) القسم الثاني لدوري زين البحرين لكرة السلة، وذلك بإقامة المباراة المؤجلة من الجولة السابعة بين المنامة صاحب المركز الثاني والأهلي صاحب المركز الثالث في صراع خاص بين الفريقين على احتلال المركز الثاني بنهاية القسم الثاني.

وتلعب المباراة عند الساعة 6:00 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم في موقعة ستشتعل فيها الإثارة إلى قمتها وستكون بوابة لدخول الفريقين للدورة السداسية التي ستنطلق في الـ 20 من مايو/ أيار الجاري.

ويمتلك المنامة 27 نقطة يحتل بها المركز الثاني في حين يمتلك الأهلي 26 نقطة في المركز الثالث بعد فوزه في مباراة مؤجلة يوم السبت الماضي على فريق سترة.

وكان المنامة قد تمكن من الفوز على الأهلي في القسم الأول بفارق نقطتين بنتيجة 86/84 وهو ما يعني أن أهلي مطالب بالفوز بأكثر من نقطتين في حال أراد الوصول للمركز الثاني لأن الفريقان في حال فوز الأهلي سيتعادلان في النقاط وهو 29 نقطة لكل منهما وسيحسم المركز الثاني بعامل فرق النقاط في المواجهات المباشرة.

وضمن المحرق صدارة الدوري في نهاية القسم الثاني برصيد 30 نقطة وبعد أن حقق 7 انتصارات متتالية في القسم الثاني من الدوري.

والمباراة هي أيضا ثأرية لفريق الأهلي الذي خسر في نهائي الكأس بنتيجة كبيرة أمام فريق المنامة وفي مباراتين متتاليتين.

وتعتبر المباراة قمة في حد ذاتها بين الفريقين الأعرق في كرة السلة البحرينية وهي «كلاسيكو» السلة البحرينية الذي تترقبه الجماهير البحرينية على الدوام.

يعتبر الفريقان الأكثر جماهيرية ويمتلكان تاريخا حافلا في اللعبة والأكثر إنجابا لنجوم كرة السلة البحرينية، ومواجهتهما قمة في حد ذاتها فكيف إذا كانت نتيجتها تحدد موقع الفريقين في الدوري.

وضعية الفريقين في مباراة اليوم تختلف تماما عن وضعيتهما في القسم الأول من الدوري أو في نهائي الكأس، إذ ان الفريقين يعتمدان في هذه المرة على تشكيلة من اللاعبين الشباب في ظل الشطب الذي طال معظم لاعبي المنامة والكثير من لاعبي الأهلي.

والمنامة يلعب بتشكيلة شابة تماما في حين قام الأهلي بتصعيد العديد من اللاعبين الشباب إلى الفريق الأول.

المنامة كذلك أوكل مهمة تدريب الفريق للمدرب المساعد أحمد نجاة بعد الاستغناء عن مدرب الفريق الأميركي جيسون رابيدو وهو لأجل ذلك قام بمعسكر قصير في دبي خاض فيه عدة مباريات ودية استعدادا لمباراة الأهلي ولانطلاق الدورة السداسية.

في حين أن الأهلي هو الآخر يدخل المباراة تحت قيادة المدرب المساعد طلال موسى بعد وصول مدرب الفريق الجديد من ليتوانيا الذي سيشرف على الفريق في المباراة إلا أن الإدارة الفنية ستكون للمساعد موسى كون المدرب لم يصل سوى من يومين فقط.

ويعتبر الأهلي أكثر الفرق تغييرا في الجهاز الفني بعد أن تعاقد مع ثلاثة مدربين أجانب منذ بداية الموسم إلى جانب تولي طلال موسى لتدريب الفريق في معظم المباريات.

عموما المباراة تبدو متكافئة إلى حد كبير مع أفضلية للأهلي من ناحية العناصر غير أن لاعبي المنامة الشباب وتواجد المطوع وداريوس وبدر فإن المنامة قادر على تغيير المجريات والفوز في المباراة.

التشكيلتان المرتقبتان

المنامة من المتوقع أن يبدأ المباراة بتشكيلة مكونة من بدر عبدالله، عبدالمجيد علي «شهرام»، أحمد المطوع، محمد أمير والمحترف الأميركي داريوس رايس.

كما يمتلك الفريق بدلاء شباب على مستوى مميز من خلال تواجد خالد علي ومحمد أصغر وأحمد نجف وبقية اللاعبين.

في حين من المتوقع أن يبدأ فريق الأهلي المباراة بتشكيلة مكونة من حسين شاكر، ميثم جميل، محمود أكبر، مهدي عاشور والمحترف الأميركي ليموند موراي.

وعلى دكة البدلاء هناك الكثير من الأوراق التي من الممكن أن يلعب بها فريق الأهلي ومن بينها هشام سرحان وحسن العربي ونضال عباس وبقية اللاعبين.

محترفون مختلفون

ستكون مباراة اليوم مواجهة خاصة بين اللاعبين المحترفين في صفوف الفريقين كون أن المواجهة المباشرة بينهما ستحدد إلى حد كبير الفائز في المباراة.

ويتواجد في المنامة المحترف الأميركي المميز داريوس رايس الذي يعتبر من بين أبرز المحترفين الذين تواجدوا في البحرين، والأهلي يتواجد في صفوفه الأميركي العملاق ليموند موراي الذي كان يلعب في صفوف المحرق في بداية الموسم.

ويمتاز اللاعبين بمميزات مختلفة، فداريوس يمتاز بالخفة والسرعة واللعب من خارج المنطقة أكثر إلى جانب الحماس واللعب الجاد.

في حين أن ليموند يمتاز بالقوة الجسمانية الهائلة والقدرة على اللعب تحت الحلق بكفاءة إلى جانب قدرته على اللعب من خارج المنطقة إلا أنه بطيء ومزاجي.

المباراة الأولى للمدربين

ومباراة اليوم هي الأولى للمدربين فالمدرب أحمد نجاة يقود المنامة للمباراة الأولى رسميا بعد إيكال مهمة الفريق الأول له حتى نهاية الموسم، في حين أن الأهلي يشرف عليه للمباراة الأولى المدرب الليتواني الجديد الذي تعاقد معه الفريق حديثاً لنهاية الموسم