حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2011) الولايات المتحدة من نشر شبكات إنترنت وهواتف سرية في الدول التي تصفها الولايات المتحدة بالقمعية ليستخدمها المنشقون. وقال «إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تصبح فشلاً محرجاً للولايات المتحدة».
و أضاف المسئول الإيراني: «يسعى الأميركيون منذ زمن طويل إلى شن حرب ناعمة (ضد إيران) وهاهم يخططون الآن لحرب إلكترونية». وهدد واشنطن بأن خبراء الإنترنت من إيران والمنطقة بشكل عام سيردون بصورة صارمة على مثل هذه التحركات. وقال: «لننظر بعدها لمن ستكون الغلبة في النهاية».
كما ندد مهمانبرست بـ «تدخل» بريطانيا والولايات المتحدة في شئون إيران الداخلية.
وصرح «نتفاجأ بتصريحات لمسئولين بريطانيين وأميركيين يتدخلون علناً في الشئون الداخلية لبلادنا ودول المنطقة».
وأضاف «برأينا من الأفضل لو استمع المسئولون الأميركيون والبريطانيون لشعوب المنطقة ليتفهموا أن السبب الرئيسي لتحركات الشعوب المسلمة هو غضبهم ضد سياسة بريطانيا والولايات المتحدة».
وجاء رد مهمانبرست تعليقاً على تصريح رسمي لوزارة الخارجية البريطانية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد.
وكان وزير الدولة للشئون الخارجية البريطانية، أليستر بورت طالب في بيان السلطات الإيرانية بـ «الإفراج فوراً عن كل الذين اعتقلتهم (الأحد) وخلال العامين الماضيين لأنهم مارسوا فقط ما هو حقهم المشروع».
كما طالب بـ «فتح تحقيق شفاف بشأن وفاة رضا هدى صابر والناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان هالة صحابي»
العدد 3203 - الثلثاء 14 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ
