اقتحم متظاهرون يحتجون على التخفيضات المزمعة للإعانات الاجتماعية باب البرلمان البرلمان الأوكراني أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) ، مما أدى لتوقف جلسة برلمانية كانت منعقدة في ذلك الوقت. وتمكن نحو 700 من المحاربين القدامى في الحرب الأفغانية-السوفياتية وضحايا حادث تشرنوبيل النووي من تجاوز الطوق الأمني الذي أقامته الشرطة وحطموا باب الدخول من أجل اقتحام مبنى البرلمان.

ويحتج المتظاهرون على تشريع تجرى مناقشته وينص على خفض المعاشات والإعانات الصحية بالإضافة لإلغاء الاعفاءات لإضريبية وتخفيضات أسعار الخدمات العامة. وقام المتظاهرون بهدم جزء من السياج الأمني الذي بني مؤخراً حول البرلمان حتي يتمكنوا من الوصول لباب الدخول.

وصاح بعض المتظاهرين داخل البرلمان «العار» على النواب وهم يناوشون حراس الأمن عند المدخل. وكانت الشرطة تقوم بإبعاد الصحافيين من داخل البرلمان عبر النوافذ ولكن بعد فترة لم تحاول إجبار المتظاهرين على التراجع ولكن كانت تعمل على منعهم من اقتحام المبنى.

وقال شهود عيان إنه شوهدت سيارة إسعاف تنقل المصابين من رجال الشرطة من موقع الحادث. وكانت وحدات مكافحة الشغب في طريقها للبرلمان ولكن وفقا ًلتقارير إخبارية تأخرت بسبب ذروة المرور الصباحية بوسط كييف