لقي مئات الأشخاص حتفهم جراء اشتباكات بين «الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال» وقوات الحكومة السودانية.

وذكرت صحيفة «سودان تريبيون» أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) أن القتال اندلع قرب مدينة تلودي في منطقة جنوب كردفان المضطربة. وقال والي جنوب كردفان، أحمد هارون أمس الأول (الإثنين) إن «عدة مئات من أعضاء الحركة لقوا حتفهم في هجوم على مدينة تلودي تصدت له القوات المسلحة».

وتقع المنطقة، التي لاتزال خاضعة لسيطرة الخرطوم، قرب الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان الجديدة. ولم تنفذ على الإطلاق وعود بإجراء استفتاء لسكان المنطقة لتقرير انتمائهم إلى أي من الدولتين. وجاءت أحداث العنف بعدما حاولت قوات الحكومة نزع سلاح «الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال». وتقول الخرطوم إن الحركة تحصل على دعم من حكومة جنوب السودان، التي يهيمن عليها أفراد من هذه الحركة. ويخشى من أن يمتد القتال إلى ولاية النيل الأزرق.

واندلعت أعمال عنف أيضاً في الجانب الواقع في جنوب السودان من الحدود خلال الأيام الماضية، حيث تشعل جماعة متمردة تتمركز بالمنطقة معارك ضد جيش جوبا. وتقول جنوب السودان إن هؤلاء المتمردين مدعومون من الخرطوم