أطلقت السلطات السعودية مساء أمس الأول الإثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) سراح 17 شخصاً اعتقلوا أثناء مسيرات الربيع الماضي في المنطقة الشرقية، بحسب ناشطين.
والمفرج عنهم يتحدرون من مختلف البلدات في محافظة القطيف، وكانوا محتجزين طوال الأشهر الماضية في سجن الدمام المركزي وسجن الخبر العام، في شرق السعودية. وأكدت مصادر حقوقية «وصول العديد من المطلق سراحهم إلى منازلهم فيما لايزال بعضهم يجري الترتيبات النهائية لخروجهم من السجن».
وقال بعض الذين أفرج عنهم أنهم «أخضعوا قبل مغادرتهم السجن لجلسة مناصحة مع قاضي المحكمة الجعفرية في القطيف الشيخ محمد الجيراني». وقدر حقوقيون أعداد معتقلي مسيرات القطيف الذين «لايزالون رهن الاحتجاز أكثر من 40 شخصاً»، وقضى المفرج عنهم فترات متفاوتة تراوحت بين أسابيع وأكثر من أربعة أشهر في السجن.
وكانت السلطات اعتقلت خلال الأشهر القليلة الماضية نحو 332 شخصاً وفقاً لآخر التقديرات أطلق معظمهم، وفقاً لعدد من الناشطين. ويتهم أبناء الطائفة السلطات بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصاً في المراتب العليا. وطالب مشاركون في تظاهرات القطيف الربيع الماضي بتحسين أوضاعهم
العدد 3343 - الثلثاء 01 نوفمبر 2011م الموافق 05 ذي الحجة 1432هـ
الحمد الله على السلامه
الله يفرج عن جميع المعتقلين يا الله