قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة في دبي أمس الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إن قرابة أربعة ملايين شخص سيتضررون في العام 2012 من جراء الأزمة التي يشهدها اليمن، محذرة من أن البلد الواقع في طرف الجزيرة العربية في طريقه للتحول إلى صومال آخر.
وصرحت اللجنة المشتركة لهيئات الأمم المتحدة أن «نحو 4 ملايين نسمة سيتضررون من جراء الأزمة في اليمن في العام 2012 وسيحتاجون مساعدات إنسانية عاجلة». وقال منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة لليمن، ينز تويبرغ - فرانزن للصحافيين «على رغم التطورات السياسية البارزة في اليمن مازال كافة اللاعبين الرئيسيين يتوقعون أن تتدهور الحاجات الإنسانية أكثر خلال الشهور الإثني عشر المقبلة».
وصرحت مستشارة السياسات في منظمة «أوكسفام»، كيلي غيلبرايد أن تقييم منظمة «اليونيسيف» التابعة للأمم المتحدة لمدينتي الحديدة غرباً وحجة شمالاً تشير إلى أن معدلات سوء التغذية تتجاوز 30 في المئة. وقالت على هامش معرض صور في دبي الجارة الإماراتية الثرية بالنفط «إنها (تلك الأرقام) تقارن بالوضع في الصومال. ونحن هنا نتحدث عن معدلات سوء تغذية حاد»
العدد 3390 - الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ