- أظهر تقرير جديد يوم أمس الأول الأربعاء (1 فبراير/شباط 2012)، أنه من المرجَّح أن تنمو الأصول التي تديرها صناديق الثروة السيادية في العالم 8 في المئة هذا العام (2012)، إلى 5.2 تريليونات دولار، بعد زيادة بلغت 9 في المئة العام 2011.

وقالت «ذاسيتي يو.كيه» للخدمات المالية، إن الأصول التي تديرها صناديق الثروة السيادية العالمية ارتفعت للعام الثالث على التوالي إلى رقم قياسي بلغ 4.8 تريلونات دولار العام 2011.

وتحوز أذرع الاستثمار السيادية مثل صناديق المعاشات وصناديق التنمية وصناديق المؤسسات الحكومية 7.2 مليارات دولار إضافة إلى احتياطيات رسمية من النقد الأجنبي قدرها 8.1 تريليونات دولار عادة في حوزة البنوك المركزية.

وتدير الدول التي تأثرت بالاضطرابات السياسية في الآونة الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة أصولاً لصناديق ثروة سيادية بقيمة 160 مليار دولار أو 4 في المئة من الإجمالي.

وقال التقرير، إن الولايات المتحدة وبريطانيا هما المقصد الرئيس لاستثمارات صناديق الثروة السيادية العالمية واستحوذتا على 19 و17 في المئة على التوالي من تلك الاستثمارات في الست سنوات الماضية. واشترى صندوق الثروة السيادية الصيني في الآونة الأخيرة حصة الأقلية في شركة المنافع العامة البريطانية «تيمس ووتر» التي تمدُّ لندن بالمياه في صفقة تقدَّر قيمتها بما يتراوح بين 600 و700 مليون جنيه استرليني