العدد 3455 - الثلثاء 21 فبراير 2012م الموافق 29 ربيع الاول 1433هـ

اشتباكات جديدة بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في «الأقصى»

عدنان يعلق إضرابه عن الطعام بعد قرار الإفراج عنه

قالت الشرطة الاسرائيلية أمس الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2012) إن فلسطينيين ألقوا حجارة وأحذية باتجاه رجال شرطة إسرائيليين كانوا يرافقون سياحاً من غير المسلمين في باحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس الشرقية.

وقالت لوبا السمري في بيان إن «أحد رجال الشرطة أصيب إصابة طفيفة في رأسه وتم علاجه في المكان».

وأوضحت السمري أنه تم اعتقال ثلاثة شبان للاشتباه بقيامهم برشق السياح بالحجارة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت صباح الثلثاء أنها رفعت حالة التأهب في المسجد في أعقاب دعوات للدفاع عن المسجد رداً على دعوات من جماعات يهودية يمينية متطرفة لاقتحام المسجد.

من جهة أخرى، أعلن وزير الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع الثلثاء أن الأسير الفلسطيني، خضر عدنان علق إضرابه عن الطعام بعد 66 يوماً إثر التوصل إلى قرار بالإفراج عنه في أبريل المقبل.

وقال قراقع لوكالة «فرانس برس»: «قررت المحكمة الإسرائيلية الإفراج عن خضر عدنان في 17 من أبريل وبناء عليه علق عدنان إضرابه عن الطعام».

وكان خضر اعتقل في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وبدأ إضرابه عن الطعام بعد أيام من اعتقاله احتجاجاً على وضعه في الاعتقال الاداري.

ونظرت المحكمة العليا الإسرائيلية في طلب استئناف قدمه الأسير الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 66 يوماً احتجاجاً على اعتقاله إدارياً دون أي تهمة.

وكان خضر عدنان خضر (33 عاماً) وهو من سكان جنين، شمال الضفة الغربية، ويعمل خبازاً أعتقل وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.

وهذا هو الإضراب الاطول عن الطعام لمعتقل فلسطيني، وكانت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي اعربا عن قلقهما حيال الوضع الصحي لعدنان.

من جانب آخر، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر الثلثاء فلسطينيين اثنين كان أطلق سراحهما في صفقة التبادل التي أبرمتها الحكومة الإسرائيلية مع حركة «حماس» أواخر العام الماضي لقاء إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وذكر النادي في بيان أن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة داهمت مدينة قلقيلية واعتقلت يوسف عبد الرحمن شتيوي، كما تم في نفس الوقت اعتقال محمود عدنان سليم من قرية جيوس.

واشار النادي إلى أن الاثنين كانا أطلق سراحهما في الدفعة الثانية من صفقة الإفراجات التي تمت في الثامن عشر من كانون ثاني/ديسمبر الماضي.

وعلى صعيد آخر، كتب متطرفون كتابات معادية للمسيحية باللغة العبرية على جدران الكنيسة المعمدانية الموجودة في القدس الغربية بحسب ما أعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية الاثنين.

وقال ميكي روزنفيلد لوكالة «فرانس برس»: «وجدت كتابات معادية للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية بينما تم ثقب إطارات ثلاث سيارات كانت موجودة في مكان قريب».

وعلى صعيد منفصل، أعلن وزير الكهرباء المصري، حسن يونس الثلثاء أن مصر ستزود قطاع غزة بنحو 22 ميغاوات من الكهرباء بداية الأسبوع المقبل بحسب تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وصرح الوزير المصري «تجرى حالياً المراجعة النهائية للمواصفات الفنية لشبكة الربط الكهربائي طبقا لمستجدات شبكة الربط المصرية والتى تقضي بإنشاء محطة محولات جهد 220 / 66 / 22 كيلوفولت لتغذية الأحمال الكهربائية فى منطقتي رفح والكنيسة ومحول جهد 220 / 22 كيلوفولت للربط مع محطة توليد كهرباء غزة»

العدد 3455 - الثلثاء 21 فبراير 2012م الموافق 29 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً