قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (السبت): إن التكنولوجيا الجديدة ستلعب دوراً مهماً في تخفيض استهلاك بلاده من النفط بأكثر من 12 مليار برميل بحلول 2025، مؤكداً أن عمليات التنقيب على النفط لن تخفض أسعار الوقود. وأعرب أوباما في خطابه الأسبوعي عن أسفه لما تشهده أسعار الوقود من ارتفاع، معتبراً أن القفزة الأخيرة بأسعار الوقود تعطينا مبرراً لضرورة الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة. وأشار إلى أن عمليات التنقيب قد تضاعفت خلال فترة ترؤسه للبيت الأبيض وإنتاج النفط حقق ارتفاعاً للسنة الثامنة حيث بلغ عدد العمليات في منصات النفط أربعة أضعاف لا سيما بعد البدء بعمليات التنقيب بأراضٍ جديدة. وأضاف أنه «بامتلاك 2 في المئة فقط من احتياط العالم فإننا لا نستطيع التنقيب لمجرد خفض أسعار الوقود في الوقت الذي نستهلك 20 في المئة من النفط العالمي». وشدد على ضرورة التقليل من الاعتماد على النفط الأجنبي مقابل زيادة استخدام الإنتاج الأميركي من الطاقة الشمسية والرياح والغاز الطبيعي والوقود الحيوي وغيرها، مؤكداً أن بلاده ستقوم بتخفيض استهلاكها من النفط بأكثر من 12 مليار برميل. وفي الوقت الذي أشار فيه إلى أن واشنطن تصرف أكثر من أربعة مليارات دولار على شركات النفط سنوياً طالب الرئيس الأميركي من الكونغرس «بالتوقف عن تقديم امتيازات للقطاع النفطي الذي لم يكن مربحاً بالقدر المطلوب والاستثمار في الطاقة النظيفة التي تعد واعدة».