ضمن برنامج دعم تطوير مؤسسات القطاع الخاص قدمت «تمكين» الدعم لما يقارب 50 مؤسسة بحرينية للمشاركة في عدد من المعارض التجارية الرئيسية خارج البحرين في الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى أبريل/ نيسان 2012، وتشمل هذه المعارض الدولية قطاعات وصناعات مختلفة من بينها تقنية المعلومات والاتصالات والإنشاءات والتقنيات والصحة والسلامة والأدوات التجميلية والأزياء.

وتم تقديم هذا الدعم في إطار برنامج «ترويج»، وهو أحد البرامج الرئيسية لبرنامج تمكين لدعم تطوير المؤسسات، وقد استفادت من برنامج «ترويج» منذ تدشينه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 حتى الآن أكثر من 800 مؤسسة بحرينية، قدمت فيها «تمكين» دعماً مالياً بلغ أكثر من 1.5 مليون دينار بحريني لمساعدة الشركات البحرينية على عرض منتجاتها وخدماتها في معارض رئيسية محلية وإقليمية وعالمية من خلال تغطية تكاليف المشاركة.

ومن بين المعارض التي شاركت فيها الشركات البحرينية أخيراً بدعم من «تمكين» المعرض البريطاني والدولي للامتياز التجاري 2012، ومعرض دبي الدولي للقوارب 2012، ومعرض الدوحة التجاري 2012، ومعرض العروس في أبوظبي، ومعرض «بيلديكس» 2012 في المملكة العربية السعودية، ومعرض شوكوفلورا في الرياض، ومؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات «كيتكوم» في الدوحة.

وقال مدير أول دعم القطاع الخاص في «تمكين» محمد بوجيري تعليقا على البرنامج: «إن المعارض والفعاليات المهمة المقامة خارج المملكة توفر فرصة مثالية للمؤسسات البحرينية للدخول إلى الأسواق الأجنبية وتحسين استدامتها، وقد لمسنا توجها قويا من جانب المؤسسات البحرينية لتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي، حيث تم حتى الآن تسجيل 95 مؤسسة أخرى للمشاركة في معارض دولية قادمة».

وأعرب مالك شركة «سكوبا ماستر» للغطس أحمد خليفة عن شكره لتمكين قائلاً إن دعم «تمكين» له للمشاركة في المحافل التجارية الدولية بمعرض دبي الدولي للقوارب 2012 انعكس ايجابيا على عمله حيث فتح له آفاقا جديدة للنمو.

من جانبها، قالت مالكة محل «عباياتي»، هدى خليل إن مشاركتها في معرض العروس في أبوظبي مكنها من إيصال تصميماتها إلى قاعدة جديدة من العملاء، وقالت إنها تعتزم الاشتراك في معرض «هي» في الدوحة بعدما حققت مشاركتها في معرض العام الماضي نجاحا كبيرا.

يذكر أن برنامج «ترويج» هو برنامج تمويل مشترك مصمم لدعم المؤسسات الخاصة في تحقيق الاستدامة عن طريق الترويج لمنتجاتها وخدماتها في معارض محلية ودولية. وبموجب البرنامج تساهم «تمكين» بـ 80 في المئة من إجمالي تكلفة لمشاركة في المعارض المحلية والدولية بما يصل إلى 15,000 دينار بحريني كحد أقصى للشركات الصغيرة و20,000 دينار بحريني للشركات المتوسطة والكبيرة. وبالنسبة للمعارض الدولية، يشتمل الدعم أيضا على تكاليف السفر والإقامة والشحن.

ويمكن لأصحاب الأعمال في البحرين الراغبين في الاستفادة من برنامج «ترويج» للمشاركة في المعارض الدولية القادمة تقديم طلباتهم قبل شهر على الأقل من بدء المعرض، وعشرة أيام قبل المعارض المحلية.

... وتدشن برنامجاً لتدريب وتوظيف 150 بحرينياً في إدارة المستودعات

السنابس - تمكين

في إطار مساعيها المستمرة لتنمية الثروة البشرية البحرينية وفقاً لمتطلبات سوق العمل، دشنت «تمكين» برنامج إدارة المستودعات بالتعاون مع مركز البحرين العالمي لتطوير تجارة التجزئة وذلك لتدريب 150 بحرينياً في هذا المجال والحصول على شهادة معتمدة دولياً.

ويعتبر هذا البرنامج أحدث إضافة لبرامج التدريب والتوظيف من «تمكين» التي تهدف إلى تحفيز نمو قطاع الإمدادات واللوجستيات المزدهر في البحرين. وتساعد «تمكين» من خلال هذه البرامج الشركات المحلية على سد احتياجاتها التوظيفية باستخدام بحرينيين توفر لهم «تمكين» التدريب اللازم بمستوى معترف به دولياً.

وفقاً للطلب على القوة العاملة المحلية المؤهلة في هذا القطاع الحيوي، تغطي «تمكين» تكاليف التدريب والحوافز التي ستقدم خلال فترة التدريب. وسيطبق البرنامج على مدى ستة شهور ليتضمن مزيجا من المساقات الأكاديمية والتدريب في موقع العمل في شركات مختارة يحصل الخريجون بعدها على شهادة معتمدة دوليا في إدارة المخازن من المملكة المتحدة (شهادة بي تي إي سي المستوى الثاني في مبادئ المستودعات والتخزين). وفي إطار هذه المبادرة الرائدة ستقدم «تمكين» مبلغ 200 دينار بحريني كراتب خلال أشهر التدريب الثلاثة و200 دينار بحريني كدعم للراتب لمدة تسعة أشهر بعد استكمال متطلبات البرنامج بنجاح.

وقالت مدير أول تنمية الثروة البشرية أمل الكوهجي: «تلتزم «تمكين» بوعدها في جعل البحرينيين الخيار الامثل للتوظيف وسد فجوة المهارات في سوق العمل. هناك نمو كبير في قطاع المخازن واللوجستيات، وهو يتطلب كفاءات ومهارات وطنية كثيرة لتلبية فرص التوظيف الحالية والمستقبلية لهذا القطاع المزدهر. ونحن على ثقة بأن ما أعلن عنه اليوم (أمس) سيساهم في تلبية هذه الحاجات بكفاءات محلية بما يقلل الاعتماد على العمالة الأجنبية».

وتشجع «تمكين» خريجي المدارس الثانوية وحملة الدبلوم وخريجي الجامعات على تقديم طلبات للاشتراك والاستفادة من هذا البرنامج الذي يخلق فرصا وظيفية جديدة لهم وربما يغير مجرى حياتهم.