اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي للمرة الأولى أمس بأن بلاده أرسلت قوات عسكرية تقوم بعمليات تدريب للصومال لكنه أوضح أن هذه القوات لم تنتشر كقوة عسكرية.
وقال زيناوي أمام البرلمان في أديس أبابا إن الجنود الذين تم إرسالهم إلى الصومال ليسوا هناك للقيام بأي أعمال قتالية لكنهم يقومون بتدريب قوات الشرطة في الحكومة الانتقالية في بيدوا. وأضاف زيناوي «قدمنا مدربي جنود، لم تدخل القوات الإثيوبية كجيش في الصومال».
إلى ذلك، بدأت «المحاكم الإسلامية في الصومال تجنيد مئات الصوماليين الراغبين في القتال تحت قيادتها دفاعا عن البلاد. وذكرت قناة «الجزيرة» أمس أن التدريبات ـ التي اقتصرت في البداية على استخدام الأسلحة الخفيفةـ تشمل إعداد الشباب المجندين نفسيا.
ومن جانبهم، أوضح مسئولو التدريب أن الباب مفتوحا أمام الراغبين في الدفاع عن أراضي الصومال ضد الاحتلال الخارجي
العدد 1505 - الخميس 19 أكتوبر 2006م الموافق 26 رمضان 1427هـ