العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ

موسكو تعلن استعدادها لتنظيم حوار بين النظام السوري والمعارضة

مواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة في دمشق
مواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة في دمشق

أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين في نيويورك أمس الأربعاء (25 يوليو/ تموز 2012) أن بلاده مستعدة لتنظيم اتصالات في موسكو بين النظام السوري والمعارضة بهدف تسهيل إجراء «حوار بين الأطراف السوريين».

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف دان موقف الولايات المتحدة من المعارضة السورية، معتبراً أنه «تبرير للإرهاب»، متهماً واشنطن بعدم إدانة الاعتداء الذي أودى بحياة أربعة مسئولين أمنيين في دمشق في 18 يوليو.

وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف الأربعاء أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قدم «ضمانات أكيدة» لروسيا بأن الأسلحة الكيميائية مخزنة في أمان تام، محذراً دمشق من خطر وقوع هذه الأسلحة «في أيدي المعارضة المسلحة». وحذرت دول غربية وإسرائيل النظام من مغبة اللجوء إلى هذه الأسلحة.


القائد الجديد لبعثة المراقبين يصل دمشق... ولبنان يطالب بعدم دخول أراضيه

موسكو تعلن استعدادها لتنظيم حوار بين النظام السوري والمعارضة

دمشق - أ ف ب

أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين في نيويورك أمس الأربعاء (25 يوليو/ تموز 2012) أن بلاده مستعدة لتنظيم اتصالات في موسكو بين النظام السوري والمعارضة بهدف تسهيل إجراء «حوار بين الأطراف السوريين».

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف دان موقف الولايات المتحدة من المعارضة السورية، معتبراً أنه «تبرير للإرهاب»، متهماً واشنطن بعدم إدانة الاعتداء الذي أودى بحياة أربعة مسئولين أمنيين في دمشق في 18 يوليو.

وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف الأربعاء أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قدم «ضمانات أكيدة» لروسيا بأن الأسلحة الكيميائية مخزنة في أمان تام، محذراً دمشق من خطر وقوع هذه الأسلحة «في أيدي المعارضة المسلحة». وحذرت دول غربية وإسرائيل النظام من مغبة اللجوء إلى هذه الأسلحة.

وبعد أيام من سيطرة مقاتلين معارضين على بعض المعابر الحدودية مع تركيا، أغلقت تركيا معابرها مع سورية اعتباراً من أمس «لأسباب أمنية»، بحسب ما أكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية.

إلا أن المسئول أوضح أن القرار لن يؤثر على دخول اللاجئين السوريين.

إلى ذلك، اعتبر البيت الأبيض أن استخدام النظام السوري للمروحيات القتالية يظهر «مدى انحطاطه»، مندداً بالهجوم المستمر على مدينة حلب في شمال سورية.

وقال المتحدث الرئاسي الأميركي، جاي كارني «هناك هجوم على حلب في سورية. تقول المعلومات إن حكومة الرئيس بشار الأسد تستخدم مروحيات وطائرات ودبابات لشن هجمات بغيضة على السوريين وعلى مدنيين عزل. إننا ندين ذلك». ووصل أمس إلى طهران وفد اقتصادي سوري كبير يترأسه نائب رئيس الوزراء، عمر غلاونجي ويضم خمسة وزراء، وسيجري محادثات لتعزيز التعاون بين البلدين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

من جهتها طالبت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته الأربعاء الجيش السوري النظامي والمقاتلين المعارضين في سورية بوقف «الاعدامات التعسفية»، مؤكدة ان وتيرة هذه الإعدامات تتصاعد.

وفي ظل استمرار تصاعد وتيرة العنف، غادر نصف أعضاء بعثة المراقبة الدولية دمشق بسبب عجزهم عن القيام بمهام مراقبة وقف إطلاق نار لم يدخل بتاتاً حيز التنفيذ منذ إعلانه في أبريل/ نيسان.

وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون عمليات السلام هيرفيه لادسو الموجود في دمشق أن تخفيض عدد أفراد بعثة المراقبة يعني تقليصاً في المهام الموكلة إليها.

ووصل إلى دمشق القائد الجديد لبعثة المراقبين، الجنرال باباكار غاي الذي عبر عن أمله في أن «تتغلب الحكمة، وأن يظهر الضوء في آخر النفق».

من البوسنة، وجه بان كي مون نداءً «إلى العالم أجمع: لا تتأخروا، اتحدوا، تحركوا. تحركوا الآن لوقف المجزرة في سورية».

ورأى أن المعلومات التي تصل من سورية تؤكد أن البلد ينزلق «إلى الحرب الأهلية بوتيرة متسارعة».

أمنياً تستمر لليوم السادس على التوالي الاشتباكات العنيفة في أحياء مدينة حلب بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية ويستقدم الطرفان تعزيزات إلى المدينة، لخوض ما وصف بأنه «المعركة الحاسمة».

وقتل 87 شخصاً في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ولا تزال الجبهات مشتعلة في مدينة حلب الرئة الاقتصادية لسورية، التي ظلت لأشهر طويلة في منأى عن حركة الاحتجاجات إلى أن تصاعدت فيها حركة التظاهرات ضد النظام قبل نحو ثلاثة أشهر ثم اندلعت فيها المعارك الاسبوع الماضي مترافقة مع اعلان الجيش السوري الحر بدء «معركة تحرير حلب»

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن تأجيل الامتحانات في عدد من الجامعات في سورية، وخصوصاً في دمشق وحلب، إلى أجل غير مسمى.

على صعيد آخر أكد مصدر قريب من السلطات السورية الأربعاء خبر انشقاق القائمة بأعمال السفارة السورية في قبرص لمياء الحريري عن النظام السوري، رافضاً تأكيد انشقاق زوجها السفير السوري في الإمارات العربية عبد اللطيف الدباغ الذي أعلنته قناة «الجزيرة» التلفزيونية الفضائية.

إلى ذلك، تسلمت السلطات اللبنانية مذكرة سورية تطالبها بـ «تشديد الرقابة على الحدود» لمنع الخروقات من جهة لبنان في اتجاه الأراضي السورية، بعد ساعات من مذكرة لبنانية مشابهة سلمت الى السفير السوري.

واعلن منصور في وقت سابق أنه أرسل «مذكرة إلى الجانب السوري بواسطة القناة الدبلوماسية يشير فيها الى خروقات حصلت على الحدود مع لبنان».

العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:39 م

      الله اكبر

      الله اكبر والعزة للإسلام وستنتصر الثورة السورية رغم انوف الصهاينة ومن عاونهم ورغم انوف الروس المجرمين الذين تلطخت اياديهم بدماء المسلمين في الشيشان وسيسقط نظام طاغية الشام قريبا ان شاء الله

    • زائر 3 | 11:55 ص

      بو حسين

      لإيريدون حوار
      المعارضة والجيش الحر اختاروا طريقهم والله معهم
      بعد أن رأيتم بشائر المصر
      تدعون للحوار ،،
      لن ننسئ مجازرهم بحمص
      وبعد الانتها من بشار سوف ناتيكم بعد أناس قريبون لنا فكشفنا خدعهم

    • زائر 2 | 6:03 ص

      فات الاوان

      يا سيد يا محترم لقد فات وقت للحوار و المصالحة لان على بشار ان يتحمل العواقب اعمله الاجرامى وانتم كذلك اتنم لان انتم من اعطى بشار ضوء الاخضر يسبب الفيتو الثالث الذى شجعه على القتل الذى حدث فى سوريا لو حدث فى روسيا هل كنتم ستقتلون شعب الروسى مثل ما فعل بشار جواب عندكم يا حضرات المحترمين لانكم لا نريدون يشار يرحل خوفا على مصالخكم لو كان ابادة شعب كله فلا تلومو آخريت بالارهاب

    • زائر 1 | 4:25 ص

      البحرين

      3 فيتو . هذا دليل على سقوط النظام،

اقرأ ايضاً